الإعدام شنقًا لسيدة تخلصت من نجل شقيقتها بسبب خلافات أسرية ببني سويف
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أسدلت محكمة جنايات بني سويف الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري، حيث قضت، حضوريًا وبإجماع الآراء، بإعدام المتهمة "أ. ع. ش"، شنقًا حتى الموت، بعد إدانتها بقتل نجل شقيقتها، الطفل "إسلام شحاتة"، البالغ من العمر 7 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار، كما قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي قرية شرهي، التابعة لمجلس قروي النويرة بمركز إهناسيا، بالعثور على جثة الطفل "إسلام"، وبها جرح قطعي في الرقبة، وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى مكان الحادث، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
توصلت التحريات إلى أن خالة الطفل، وتُدعى "أ.هـ"، وتبلغ من العمر 27 عامًا، هي من ارتكبت الجريمة، بعدما استدرجت المجني عليه أثناء لهوه أمام منزلها، وقامت بطعنه عدة مرات باستخدام سكين مطبخ، انتقامًا من والدته بسبب خلافات أسرية.
وبعد تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، أقرت تفصيلًا بارتكاب الجريمة، وجاء في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: "كنت في البيت وجت أمي سابتلي مفتاح بيتها، وأنا كنت رايحة عندها، شفت إسلام في الشارع، ابن أختي سحر، قلت له تعالى معايا، وفعلًا طلع معايا على البيت، دخلنا أوضة تحت، وقلت له استنى هنا، رُحت سحبت السكينة من المطبخ، ودخلت عليه وضربته ثلاث طعنات في ضهره، لما جري على السلم علشان يطلع، جريت وراه وضربته في دماغه من وراه، وقع على السلم،
وتابعت: بعد كده "اسلام" جري ناحية المطبخ، ضربته في رقبته، وقع قدامي، شيلته ورُحت مدخلاه الأوضة اللي تحت، سبت السكينة وخدت ابني والمفتاح، وخرجت ورحت على بيت أمي، لما الناس بدأت تسأل عليه والبلد اتقلبت، خدت فلوس من بيت أمي وخدت ابني وطلعت على بني سويف، وفي الطريق الحكومة جابتني، حكيت لهم كل اللي حصل".
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، ثم أحالتها إلى محكمة الجنايات، وخلال جلسات المحاكمة، حضر عن والد الطفل المجني عليه، كمدعين بالحق المدني، كل من أيمن شوقي علي الديب، وأحمد عبد التواب سعيد، وطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لما ارتكبته من جريمة بشعة بحق طفل لم يتجاوز السابعة من عمره.
وبعد تداول القضية وسماع المرافعات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإعدام المتهمة شنقًا حتى الموت، مع إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لتنفيذ الحكم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس المتهمة بدهس طالبة الشروق
قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمة بدهس طالبة الشروق 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
أكدت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ما نشره موقع صدى البلد عن حادث دهس طالبة بمنطقة التجمع في القاهرة الجديدة.
أشارت تحريات الأجهزة الأمنية التي باشرتها أجهزة الإدارة العامة لمباحث القاهرة بإشراف اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلى أن الحادث قتل خطأ، ولا علاقة بأي خلافات سابقة بين المجني عليها والمتهمة.
وأضافت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أنه في أثناء خروج الطالبة من المدرسة وعبورها الطريق؛ اصطدمت بها السيدة فجأة، مما نتج عنه إصابتها، ثم وفاتها قبل وصولها المستشفى.
فيما تباشر النيابة العامة في القاهرة التحقيقات للوقوف على مدى سرعة السيارة وقت الحادث، وتفريغ كاميرات المراقبة؛ بعدما استمعت لأقوال زميلة الطالبة جنى، والمتهمة، واللتان جاءت أقوالهما مؤكدة عدم وجود خلافات بين المتهمة والمجني عليها.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة في القاهرة، أنه في أثناء سير المتهمة بسيارتها على الطريق بالقرب من المدرسة؛ عبرت الفتاة الطريق أمامها، مما نتج عنه اصطدامها بها من الجهة اليسرى للسيارة، وسقوطها على الأرض، ثم وفاتها قبل وصولها المستشفى.
كما شهدت سيدة كانت متواجدة وقت الحادث، بأنه في أثناء عبور الطالبة للطريق أمام سيارة المتهمة؛ اصطدمت بها الأخيرة، مما نتج عنه إصابتها، ثم أثناء نقلها للمستشفى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة، تضمن ورود بلاغ من الأهالي، بوقوع حادث مروري على الطريق بالشروق.
وبالانتقال والفحص؛ تبين اصطدام سيدة بطالبة أثناء سيرها بالشارع ووفاة الطالبة في الحال، وتم نقل الجثمان لثلاجة المستشفى والتحفظ على السيدة في قسم الشرطة.
وتبين من التحريات أن الحادث مروري، وليس بين المتهمة والمجني عليها خلافات.
وحرر المحضر اللازم عن الواقعة، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.