الجزائر تشكر الأردن على تدخلها لإجلاء الجزائريين المشاركين في قافلة الصمود
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، أيمن الصفدي.
وحسب بيان للوزارة، أعرب وزير الدولة، خلال الاتصال، عن شكر وامتنان الجزائر وكذا تقديرها للموقف الأخوي النبيل الذي أبدته المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة عبر تجاوبها الكريم مع الطلب الذي تقدمت به الجزائر بغية التماس تدخلها من أجل تسهيل إجراءات إجلاء المواطنين الجزائريين المشاركين في “قافلة الصمود”.
وفي هذا الصدد، أثنى أحمد عطاف بصفة خاصة على ما وفرته السلطات الأردنية من إمكانيات وما بذلته من جهود ومساع لإنجاح هذه العملية وإتمامها في أحسن الظروف. انسجاما مع ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر أخوية وتاريخية راسخة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخالدي تكتب: حين يخذلنا الواقع… يبقى الأمل في قيادتنا الهاشمية
صراحة نيوز – إلى سيدنا وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى جلالة الملكة رانيا العبدالله، حفظكم الله ورعاكم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سيدنا الغالي،
أنا ابنتكم، المحامية حنان محمد سليمان الخالدي، واحدة من شباب هذا الوطن الذين آمنوا أن الجدّ والاجتهاد هما الطريق، فسعيت وتعلمت حتى نلت شهاداتي بتقدير امتياز، وحملت الأمل أن يكون ذلك مفتاحاً لخدمة الأردن. لكنني – مثل كثير من إخوتي وأخواتي – وجدت الأبواب تُغلق بالواسطة والمحسوبية، وتُفتح أمام من لا يملكون إلا العلاقات.
سيدنا،
الشباب هم قلب الوطن النابض، وطاقته التي لا تنضب. حين يُهمَّش المجتهدون ويُقصى أصحاب الكفاءة، يذبل الأمل وتُكسر الطموحات. ونحن جيل أحب الأردن وآمن بقيادتكم، ولا نطلب سوى فرصة عادلة نثبت بها أن هذا الوطن ينهض بعقول أبنائه وسواعدهم.
سيدنا،
إنكم الأمل والملاذ، وسمو ولي العهد قدوتنا في طموحنا وإصرارنا، وجلالة الملكة رانيا رمز مضيء لدعم التعليم وتمكين الشباب. أنتم العائلة التي نلجأ إليها حين يخذلنا الواقع، وأنتم من نثق أنكم لن تتركونا وحدنا في مواجهة الظلم.
سيدنا،
رسالتي اليوم ليست لنفسي فقط، بل لصوت كل شاب وشابة أنهكهم الانتظار. نريد أن نشعر أن الوطن يسمعنا، وأن العلم والاجتهاد هما الطريق، لا الواسطة والمحسوبية.
حفظكم الله ورعاكم، وأبقاكم سنداً وقلباً كبيراً يحتضن أبناءه.
ابنتكم المحبة والمخلصة،
المحامية حنان محمد الخالدي