وزير السياحة والآثار يشارك في الاحتفال بالعيد الوطني لدولة روسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
شارك مساء اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في الاحتفال الذي أقامته سفارة روسيا بالقاهرة بدار الأوبرا المصرية بمناسبة العيد الوطني لدولة روسيا، وذلك بحضور جورجي بوريسينكو Georgiy Borisenko سفير دولة روسيا لدى مصر.
وقد شارك في حضور الاحتفال المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والمستشار محمود فوزى وزير المجالس النيابية والتواصل السياسى.
وبهذه المناسبة، حرص شريف فتحي على تقديم التهنئة للجانب الروسي قيادة وشعبًا، متمنيًا لهم مزيد من التقدم والازدهار.
وأكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط بين مصر وروسيا في مختلف المجالات ولا سيما مجال السياحة، مؤكدًا على الحرص المشترك على مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية والتعاون المشترك تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين.
ومن جانبه، استهل سفير روسيا لدى مصر، الاحتفال بإلقاء كلمة، أعرب خلالها عن تقدير بلاده للتطور الناجح في العلاقات مع مصر في مختلف المجالات، لافتًا إلى معاهدة الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي التي وقعها الرئيسان المصري والروسي عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين والعضوية المشتركة في مجموعة البريكس.
وأشار السفير إلى آوجه التعاون المختلفة بين البلدين في مجالات عدة، مشيرًا إلى أن هناك ملايين من السائحين الروس يحرصون على زيارة مصر والاستمتاع بالمنتجعات السياحية على البحرين الأحمر والمتوسط وكذلك الآثار المصرية في وادي النيل.
وقد شهد الاحتفال عرض لفرقة الباليه الوطنية الروسية "كوستروما" وهي فرقة رقص شهيرة عالميًا تجمع بين مهارات الباليه الكلاسيكي والتقاليد الشعبية من مختلف أنحاء روسيا، بجانب عرض آخر للفلكلور المصري من عروض فرقة رضا للفنون الشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الاحتفال بمرور 1700 عام على مجمع نيقية بمشاركة البابا تواضروس
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال التاريخي الذي أقامته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمناسبة مرور ١٧٠٠ عام على انعقاد مجمع نيقية، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، وعدد من المطارنة والأساقفة ورؤساء الكنائس المصرية.
احتفالية مجمع نيقيةويعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الاحتفال، قائلاً:
"الاحتفال بمرور ١٧٠٠ عام على مجمع نيقية هو تذكير عميق بجذور الإيمان الذي نحمله في قلوبنا، وبقوة الحوار الذي أسس لمسيرة الكنيسة عبر القرون. وجودنا اليوم معًا يعكس شراكة روحية حقيقية ومحبة تجمع كنائس مصر والمنطقة تحت راية واحدة هي خدمة الكنيسة والوطن."
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة ربط خلالها بين أحداث المجمع الأولى وواقع الكنيسة اليوم، مؤكدًا أن دروس نيقية ما زالت حيّة وفاعلة.
وخلال كلمته، شدّد البابا على أن مجمع نيقية ليس حدثًا تاريخيًا فحسب، بل رسالة ممتدة عبر العصور، وختم قداسة البابا رسالته بقوله: "كل بلاد العالم في يد الله… ومصر في قلب الله." مؤكدًا أن مصر هي البلد الذي "احتضن الإيمان وحافظ عليه مستقيمًا، وهي البلاد التي تنتج الأبطال ويفتخر بها الجميع."