أكّد المنتج الموسيقي الأمريكي بيني بلانكو أنه لا يجد في العروض الحية أي متعة، بل يعتبرها أحد أسوأ كوابيسه. 

وفي مقابلة أُجريت معه بتاريخ 3 يونيو خلال بودكاست Hot Hits with Nic & Loren، عبّر بلانكو (37 عامًا) عن رفضه لفكرة القيام بجولة موسيقية لدعم ألبومه المشترك مع خطيبته النجمة سيلينا غوميز، والذي يحمل عنوان “I Said I Love You First”، وطرح في مارس الماضي.

قال بلانكو مازحًا:

“هذا هو كابوسي الحقيقي. كلما اضطررت للمشاركة في عروض مثل SNL أو حفل جوائز الـAMAs، أكون فقط في انتظار أن تنتهي.”

وتابع: “أنا شخصيًا أفضل أن أظل جالسًا على أريكتي في المنزل.”


واقترح أحد مقدمي البرنامج ممازحًا أن يُوضع له أريكة على المسرح، فيظهر منها من حين لآخر، فردّ بلانكو مبتسمًا:

“بصراحة… ليست فكرة سيئة!”


 

عن خطيبته

وكان الثنائي قد أعلنا خطبتهما في ديسمبر 2024، وشاركا جمهورهما ألبومًا وصفه بيان صحفي بأنه “نافذة صادقة على علاقتهما العاطفية”، إذ جاء نتيجة الانسجام الفني والوجداني بينهما.


 وعن مستجدات الزفاف، قال بلانكو ممازحًا: “أعتقد أن سيلينا تخطط لحفل زفاف جديد في عقلها كل يوم. نحن نعيش كل لحظة بيومها”.

أما جوميز، فقالت: “هذه فترة مميزة جدًا في حياتنا، ونرغب في ترجمة مشاعرنا من خلال هذا الألبوم ومشاركتها مع العالم.. هذا هو محور تركيزي الآن".


علاقة سيلينا وبيني بلانكو: الحب يطرق الأبواب

أكدت جوميز علاقتها ببلانكو لأول مرة في ديسمبر 2023 عندما أعجبت بمنشور على إنستجرام من صفحة Pop Faction يتحدث عن علاقتهما، وكتبت ببساطة: “حقيقة”.

وفي حديث صريح خلال بث مباشر مع كاي سينات في نوفمبر 2024، كشف بلانكو أن غوميز كانت هي من بادرت بطلب الخروج في موعد، قال: “لقد طلبت مني الخروج, كان الأمر جنونيًا، كنا نتحدث وفجأة سألتني: هل تريد تناول العشاء؟”.


 

وأضاف بلانكو أنه لم يدرك في البداية أن اللقاء كان موعدًا غراميًا، أوضح قائلاً: “لقد كنا نتحدث، ولم أفهم أننا في موعد… حتى أنها قالت لي: كنت سأرتدي شيئًا مختلفًا لو علمت أننا في موعد".

وأكمل: "عندها فقط أدركت الأمر، ماذا؟ نحن في موعد ؟”.

طباعة شارك بيني بلانكو سيلينا غوميز SNL

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيني بلانكو سيلينا غوميز فی موعد

إقرأ أيضاً:

الزايدي: الدبيبة احترق سياسيًا ويحاول البقاء عبر إشعال الفتنة

الزايدي: ما يحدث في طرابلس عبث سياسي مدفوع بالبقاء في السلطة.. والدبيبة “احترق سياسيًا”

ليبيا – وصف أمين عام اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية، مصطفى الزايدي، التصعيد العسكري في العاصمة طرابلس بأنه “عبث عبثي”، تقوده أطراف قصيرة النظر وطامعة، محمّلًا حكومة عبد الحميد الدبيبة كامل المسؤولية عن الأحداث الجارية، وما نجم عنها من ضحايا في صفوف المدنيين.

الزايدي: حكومة الوفاق انتهت ولا شرعية للدبيبة
وفي مداخلة عبر “سكايب” على قناة “ليبيا الحدث”، قال الزايدي إن ما تُسمى بحكومة الوفاق الوطني تقف وراء ما يجري، وتدبّره من أجل البقاء في السلطة بأي ثمن، مضيفًا أنها فقدت شرعيتها حتى وفق اتفاق جنيف، الذي انتهى فعليًا.

طرابلس مقسّمة والدبيبة رهينة لنصائح خاطئة
وأشار الزايدي إلى أن العاصمة طرابلس أصبحت فعليًا مقسّمة، وأن الدبيبة “أصبح رهينة لنصائح خاطئة ستقوده نحو ارتكاب جرائم موثقة محليًا ودوليًا”، معتبرًا أن الإعلان عن اغتيال عبد الغني الككلي يمثل “جريمة حقيقية قد تفتح عليه أبواب الملاحقة القضائية”.

مخاوف من فتنة بين مصراتة وطرابلس
وقال إن استمرار الدبيبة في الحكم لا يخدم إلا مصالح ضيقة ومؤقتة، وأنه “احترق كواجهة سياسية”، مشددًا على أن صورته الحالية تُسيء إلى مدينة مصراتة وأهلها، محذرًا من محاولات إشعال فتنة بين مصراتة وطرابلس، وكذلك مع مدن المنطقة الغربية.

فقدان الدعم داخل مصراتة ودعوة لمبادرة إنقاذية
وأوضح الزايدي أن الدبيبة فقد قاعدته الشعبية حتى في مدينته، لافتًا إلى أن “كثيرًا من النخبة السياسية والعسكرية في مصراتة لم تعد تسانده”، ودعاه إلى التحلي بالشجاعة وتقديم مبادرة وطنية تحفظ وحدة طرابلس وتوقف الاحتراب.

الانتفاضة الشعبية تصنع الفارق لا السلاح
وفيما وصف الوضع الحالي بأنه نتيجة انتشار السلاح بأيدي غير نظاميين ومرتزقة، شدد الزايدي على أن “الانتفاضة الشعبية وحدها هي من تصنع الفارق، لا العمل المسلح”، داعيًا أفراد التشكيلات المسلحة، وخاصة العسكريين، إلى وقف القتال وطرح حلول واقعية.

اتهام لشخصيات أمنية وتأجيج أزمة الاتصالات
وحمل الزايدي مسؤولية تفاقم الأزمة لبعض القيادات الأمنية، مثل الطرابلسي ومحمود حمزة وعبد السلام زوبي، مؤكدًا أنهم “يطيلون عمر حالة غير قانونية وغير دستورية”، وتساءل عن أسباب الخلاف بين الدبيبة وعبد الغني الككلي (غنيوة)، مرجحًا أنه يدور حول السيطرة على شركة الاتصالات القابضة.

دعوة لتشكيل سلطة مؤقتة واتهام للبعثة الأممية
ودعا الزايدي إلى تنحية عبد الحميد الدبيبة وتشكيل سلطة مؤقتة برئاسة رئيس المحكمة العليا أو عبر توافق وطني، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لفك الاشتباك وإنهاء الحرب، متهمًا البعثة الأممية بمحاولة فرض “حوار صوري” بين أطراف وهمية للسيطرة على العملية السياسية.

السراج أفضل من الدبيبة.. ومؤتمر وطني هو الحل
واختتم الزايدي حديثه بالإشارة إلى أن مرحلة فائز السراج كانت “أفضل نسبيًا” من مرحلة الدبيبة، مطالبًا بحل جذري يبدأ بتشكيل سلطة جديدة من مجلسي النواب والدولة، تمهيدًا لعقد مؤتمر وطني شامل يعيد بناء الدولة الليبية على أسس ثابتة.

مقالات مشابهة

  • الأزهر: سياسة الغطرسة لـ الاحتلال الصهيوني أسوأ ما عرفه التاريخ
  • الرئيس لحود : نتنياهو بات من أسوأ مجرمي الحروب عبر التاريخ
  • أرنولد يقرر البقاء في العراق لمتابعة دوري النجوم واختيار عناصر جديدة للمنتخب
  • أوزاني: “حققنا خطوة مهمة نحو البقاء بفوزنا ضد بسكرة”
  • مرسيليا يدشن صفقاته للموسم الجديد بـ«أنخيل جوميز»
  • خالد النبوي يشارك لحظات مميزة مع الدكتور مجدي يعقوب في توقيع كتابه
  • عاجل || السومة يشارك في مونديال الأندية مع الوداد
  • الزايدي: الدبيبة احترق سياسيًا ويحاول البقاء عبر إشعال الفتنة
  • وزير الزراعة يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية