«الرقابة النووية» ترسخ دور الكوادر النسائية الإماراتية في القطاع النووي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبوظبي - وام
أولت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، منذ إنشائها في عام 2009، أهمية كبيرة لتمكين الكوادر الإماراتية في قطاع الرقابة النووية من أجل تحقيق رؤية دولة الإمارات في تطوير برنامجها النووي السلمي وضمان استدامته، حيث حظي هذا التمكين بنفس الأهمية للمرأة الإماراتية والداعم لرؤية الدولة في التوازن بين الجنسين خاصة في القطاع النووي.
وتشكل المرأة اليوم 44٪ من إجمالي القوى العاملة في الهيئة وهي نسبة أعلى من النسبة العالمية البالغة 22%، وعلى مدى الأعوام الـ 14 الماضية، حققت الهيئة خطوات كبيرة في تمكين المرأة وإشراكها في أنشطتها الرقابية من خلال تنفيذ برامج بناء القدرات مثل برنامج المنح الدراسية والقيادة وغيرها من البرامج.
ولعب برنامج المهندسين المتدربين دوراً حيوياً في إكساب الشباب والخريجين الجدد من تخصصات الهندسة والفيزياء والقانون بالمهارات الفنية اللازمة للرقابة على القطاع النووي، ويبلغ عدد خريجي هذا البرنامج حالياً 35 خريجاً، منهم 21 امرأة.
وفي هذا الإطار، قال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية:«لعبت المرأة الإماراتية دوراً لا غنى عنه في الرقابة على القطاعين النووي والإشعاعي في دولة الإمارات، ودعماً لجهود حكومة الدولة، عملت الهيئة على تمكين الإماراتيين، وخاصة المرأة، لبناء قدراتهم لضمان سلامة وأمن جميع الأنشطة باستخدام المصادر النووية أو المشعة، نحن فخورون برؤية الإماراتيات يساهمن بشكل كبير في مثل هذا القطاع الحيوي».
وتفتخر الهيئة بأن تعمل لديها أول مفتشة إماراتية للسلامة النووية، وأول ثلاث إماراتيات متخصصات في القانون النووي، وأول إماراتية تحمل درجة الدكتوراه في الهندسة النووية وأول إماراتية تصبح مفتشاً دولياً رسمياً لحظر الانتشار النووي، حيث أتمت برنامجاً مدته 9 أشهر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب العديد من الإماراتيات الأخريات اللاتي ساهمت بشكل كبير في القطاع النووي على مدار العقد الماضي، وهن يعملن مع زملائهم بشكل وثيق من أجل تحقيق مهام الهيئة الرقابية.
ويعد بناء القدرات الإماراتية في قطاع الرقابة النووية من أولويات الهيئة لضمان استدامة مهامها الرقابية. وتطبق الهيئة برامج مبتكرة قائمة على المعرفة والابتكار للمساعدة في بناء المهارات الإماراتية والحفاظ عليها في هذا القطاع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في الجهاز الحكومي.. مؤتمر يستعرض الإنجازات ويطلق مبادرة لتأهيل الكوادر التقنية
ناقش مؤتمر "مستقبل التحول الرقمي في القطاع الحكومي المصري" أهمية الرقمنة كأحد المحاور الرئيسـية في تحقيق رؤية مصر 2030، وبناء جهاز إداري حديث يقدم خدمات أكثر كفاءة وسرعة للمواطنين. وشهد المؤتمر حضور عدد من قيادات القطاعات الحكومية المعنية بالتحول الرقمي وميكنة الأعمال، إلى جانب أكثر من مئتي مشارك من صناع القرار.
استعرضت الجلسات ما تم إنجازه داخل المؤسسات الحكومية خلال الأعوام الماضية، خصوصًا في تطبيق الأنظمة الرقمية وتحسين إجراءات العمل، إلى جانب التحديات التي لا تزال تواجه عملية التحول، مثل الحاجة إلى تحديث البنية التكنولوجية ورفع كفاءة العنصر البشري. كما تم تقديم أحدث التقنيات المستخدمة عالميًا في مجالات إدارة المشروعات والنمذجة المعلوماتية والتصميم الهندسي، ودورها في تعزيز دقة العمل وتسريع وتيرة المشروعات الحكومية.
وأعلن المؤتمر عن إطلاق أكاديمية متخصصة لتأهيل الكوادر البشرية الشابة وتدريبها على أحدث التقنيات الرقمية، في خطوة تستهدف سد فجوة المهارات وتوفير عناصر بشرية قادرة على قيادة مشاريع التحول داخل الجهات الحكومية. كما تم التأكيد على استمرار تنظيم ورش العمل وبرامج التدريب داخل الوزارات والهيئات المختلفة لتعزيز الوعي بأهمية الرقمنة وتوسيع قاعدة المستخدمين للتقنيات الحديثة، خاصة في المشروعات القومية الكبرى.