أبوظبي - وام

أولت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، منذ إنشائها في عام 2009، أهمية كبيرة لتمكين الكوادر الإماراتية في قطاع الرقابة النووية من أجل تحقيق رؤية دولة الإمارات في تطوير برنامجها النووي السلمي وضمان استدامته، حيث حظي هذا التمكين بنفس الأهمية للمرأة الإماراتية والداعم لرؤية الدولة في التوازن بين الجنسين خاصة في القطاع النووي.

وتشكل المرأة اليوم 44٪ من إجمالي القوى العاملة في الهيئة وهي نسبة أعلى من النسبة العالمية البالغة 22%، وعلى مدى الأعوام الـ 14 الماضية، حققت الهيئة خطوات كبيرة في تمكين المرأة وإشراكها في أنشطتها الرقابية من خلال تنفيذ برامج بناء القدرات مثل برنامج المنح الدراسية والقيادة وغيرها من البرامج.

ولعب برنامج المهندسين المتدربين دوراً حيوياً في إكساب الشباب والخريجين الجدد من تخصصات الهندسة والفيزياء والقانون بالمهارات الفنية اللازمة للرقابة على القطاع النووي، ويبلغ عدد خريجي هذا البرنامج حالياً 35 خريجاً، منهم 21 امرأة.

وفي هذا الإطار، قال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية:«لعبت المرأة الإماراتية دوراً لا غنى عنه في الرقابة على القطاعين النووي والإشعاعي في دولة الإمارات، ودعماً لجهود حكومة الدولة، عملت الهيئة على تمكين الإماراتيين، وخاصة المرأة، لبناء قدراتهم لضمان سلامة وأمن جميع الأنشطة باستخدام المصادر النووية أو المشعة، نحن فخورون برؤية الإماراتيات يساهمن بشكل كبير في مثل هذا القطاع الحيوي».

وتفتخر الهيئة بأن تعمل لديها أول مفتشة إماراتية للسلامة النووية، وأول ثلاث إماراتيات متخصصات في القانون النووي، وأول إماراتية تحمل درجة الدكتوراه في الهندسة النووية وأول إماراتية تصبح مفتشاً دولياً رسمياً لحظر الانتشار النووي، حيث أتمت برنامجاً مدته 9 أشهر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب العديد من الإماراتيات الأخريات اللاتي ساهمت بشكل كبير في القطاع النووي على مدار العقد الماضي، وهن يعملن مع زملائهم بشكل وثيق من أجل تحقيق مهام الهيئة الرقابية.

ويعد بناء القدرات الإماراتية في قطاع الرقابة النووية من أولويات الهيئة لضمان استدامة مهامها الرقابية. وتطبق الهيئة برامج مبتكرة قائمة على المعرفة والابتكار للمساعدة في بناء المهارات الإماراتية والحفاظ عليها في هذا القطاع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يوم المرأة الإماراتية

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة «باسم زقوت» أن وضع القطاع الصحي في غزة صعب للغاية، خاصة في ظل استمرار الحصار والاستهدافات المتكررة للمستشفيات والمراكز الصحية، والتي أسفرت عن تدمير القطاع ومعاناته من نقص كبير في الكوادر ومستلزمات الطاقة اللازمة لتشغيل غرف العمليات ومحطات توليد الأوكسجين المتبقية.

وقال مدير الإغاثة الطبية بغزة في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الخميس، إن إسرائيل مستمرة في القصف اللإنساني على قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم، وتقوم بالاستهداف بأشكال مختلفة للمنشآت المدنية، حتى حرمة القطاع الصحي والمستشفيات والمساجد ورياض الأطفال استباحتها».

وأوضح أن نسبة إشغال المستشفيات بلغ 100%، وجميعها لا يوجد بها أسرة فارغة، وأي إصابات جديدة تمثل عبء جديد على المستشفيات خاصة التي تحتاج إلى عمليات جراحية، وجميع الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي على علم بنقص الإمكانات ولكن يقدمون ما هو بالإمكان لإنقاذ حياة المصابين، لافتا إلى أن هناك أكثر من 10 آلاف مريض على قوائم الانتظار.

اقرأ أيضاًاستشهاد 13 مواطنا وإصابة آخرين في قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة

«النقابة الفلسطينية»: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا

رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية بشبام كوكبان في المحويت تختتم أنشطة الدورات الصيفية
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات
  • رئيس جامعة حلوان يترأس لجان تقييم برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» لتمكين القيادات النسائية
  • فيتش: آفاق النمو القوية تدعم صلابة البنوك الإماراتية
  • إعلام المؤتمر: برنامج المرأة تقود منصة حقيقية لصقل الخبرات النسائية
  • برلماني: المرأة تقود للتنفيذيات تحول حقيقي بشأن تأهيل القيادات النسائية
  • رئيس شباب النواب: برنامج المرأة تقود للتنفيذيات نموذج عملي لاستثمار الكوادر النسائية
  • “الرقابة النووية” تطلع على مستجدات براكة والتعاون الدولي
  • مجلس «الرقابة النووية» يستعرض مستجدات التعاون الدولي
  • مجلس «الرقابة النووية» يعتمد خطة التعاون مع الشركاء خلال 2025