بالفيديو.. تضرر عدد من المباني في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أن عدداً محدوداً من المباني تعرض لأضرار، بعضها نتيجة شظايا ناتجة عن اعتراض الصواريخ الإيرانية، مشيراً إلى أن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ، تم اعتراض معظمها أو لم تصل إلى أهدافها.
وأكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إصابة 41 شخصاً جراء الهجوم الصاروخي، الذي شكّل أول رد مباشر من طهران على الضربات التي استهدفت أراضيها فجر الجمعة.
وفي تصعيد خطير، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بمزيد من الهجمات، مؤكداً أن العملية الإسرائيلية أسفرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عن "تصفية كبار القادة العسكريين، وتحييد علماء بارزين في البرنامج النووي الإيراني، وتدمير أهم المنشآت الخاصة بتخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى إلحاق ضرر كبير بترسانة إيران الباليستية".
وقال نتنياهو في كلمة مصوّرة: "ما قمنا به هو مجرد بداية. النظام الإيراني الآن في أضعف حالاته، ولا يدرك بعد حجم الضربة التي تلقاها أو ما ينتظره لاحقاً".
في المقابل، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مسؤول في طهران تأكيده أن بلاده سترد بشكل فوري إذا استهدفت إسرائيل منشآتها الحيوية، مشيراً إلى أن الرد الإيراني سيشمل البنية التحتية الاقتصادية وقطاع الطاقة في إسرائيل.
ويأتي هذا التوتر وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة إقليمية شاملة، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة غير مسبوقة من التصعيد العسكري والتصريحات النارية المتبادلة.
ARRIVALS IN THE CENTER OF TEL AVIV pic.twitter.com/9M9gl42j3Z
— Iran Observer (@IranObserver0) June 13, 2025 إيرانإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان