أعاد المُسلسل الشيق "سفاح الجيزة" قصة المُجرم الذي أسال كثيراً من الحبر خلال السنوات الأخيرة إلى الواجهة من جديد.

اقرأ أيضاً: "سفاح الجيزة".. 5 أسباب جعلت المسلسل في دائرة التريند


 

ماله الكأس والسيجارة.. دعاء فاروق توجه رسالة لـ"سفاح الجيزة" (فيديو) كاتب مسلسل سفاح الجيزة: المتهم الحقيقي مازال حيًا (شاهد)


لم يكن يعلم الشاب ضعيف البنية قذافي فراج عبد العاطي أن بإقدامه على الجرائم البشعة التي أقدم عليها أنه سيجلب وبالاً لنفسه سيظل يُلاحق عائلته مدى الحياة.

 

وإن كان أهل الدنيا قد اقتصوا منه في الحياة الدنيا فإنه لن يفلت من قصاص رب العباد في يوم لا ينفع مال أو بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.

والمتأمل في قصة "سفاح الجيزة" يجد أن الجاني ارتكب جرائمه البشعة بين 2015 و2017، وارتكب خلال تلك الفترة 4 جرائم بشعة. 

سفاح الجيزة

وبالتأكيد فإن سماع رأي علم النفس في قصة "سفاح الجيزة" سيكون مُهماً، لكشف السمات الشخصية لمن أنهى بيديه حياة أبرياءٍ لم يكن يجدر بهم أن يتعرضوا لهذا الغدر القاتل.

ويقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن ما يُمكن أن يؤدي لتحول شخص ليكون "قاتلاً مُتسلسلاً" هو ما يُسمى اضطراب الشخصية السيكوباتية. 

الطب النفسي يُحذر: الشخصية السيكوباتية موجودة في كل مكان ! 

وأوضح الدكتور جمال فرويز، في تصريحاتٍ خاصة لبوابة الوفد، بالقول إن الشخصية السيكوباتية تنقسم لنوعين رئيسيين وهما "الشخصية السيكوباتية العاجزة – والشخصية السيكوباتية المُتصاعدة".

ولفت إلى أن القاتل المُتسلسل ينتمى للنوعية الثانية "الشخصية السيكوباتية المُتصاعدة"، مؤكداً على أن هذا النوع من الشخصيات يميل لترتيب أفكاره وتجهيز المواقف بصورة دقيقة. 

سفاح الجيزة

وأضاف بأن هذا النوع من الشخصيات يمتلك قدرة عالية على الكذب والإيحاء بعكس الواقع، لافتاً على سبيل المثال لإمكانية التصنع بمظاهر التدين "استخدام السبحة – اختلاق علامة الصلاة (الزبيبة) ".

وأكمل قائلاً بأن ضحايا هذا النمط من الشخصيات يخدع ضحاياه حتى يُتم ما أراده من تحقيق مكسب مادي أو معنوي، ليرتكب في النهاية جرائم القتل والتعدي الجسدي وغيرها. 

وفسر الدكتور جمال فرويز أسباب تحول الشخص لهذا النوع من الشخصيات مؤكداً على أن الوراثة تلعب دوراً قدره 10% من هذا التحول، و10 % تعكسه الخبرات الحياتية على الشخصية، فيما تكون النسبة المُتبقية 80 % مُنعكسة من دور التربية. 

وشدد الدكتور فرويز على انتشار هذا النوع في مصر والوطن والعربي والعالم أجمع، ولفت إلى أن منهم من يعمل في مجالات الطب والرياضة والإعلام ، وتجمعهم سمة واحدة هي المُعاناة من الاضطراب الشديد في الشخصية، وإيهام الناس بصورة مثالية بعيدة عن الواقع.
 

سفاح الجيزة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفاح الجيزة جريمة جريمة القتل سفاح الجیزة من الشخصیات هذا النوع

إقرأ أيضاً:

التعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصية

سرية الأسئلة مسؤولية نظامية.. والإخلال بها يُعرض المخالفين للمساءلة والإحالة للجهات المختصة
أكدت وزارة التعليم أن كل موظف أو مستخدم أو عامل اطلع بحكم عمله، أو وُكِل إليه أي أمر يتعلق بأسئلة الاختبارات، يُعد مسؤولًا مسؤولية مباشرة عن الحفاظ على سريتها، محذّرة من أن أي إخلال بهذه المسؤولية يُعد مخالفة جسيمة تستوجب تطبيق العقوبات التأديبية، وفي بعض الحالات قد ترقى إلى المساءلة الجنائية وفقاً للأنظمة المعتمدة.
أخبار متعلقة بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تغلق مجالها الجوي "حتى إشعار آخر"فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدنيوأوضحت الوزارة أن من صور الإخلال بسرية أسئلة الاختبارات: سرقة الأسئلة أو الإجابات النموذجية، سواء تم ذلك بوسائل مباشرة أو غير مباشرة، أو جمع أوراق الأسئلة المتروكة مثل المسودات أو القصاصات بغرض استخدامها لاحقًا بشكل غير مشروع، أو بيع الأسئلة أو شراؤها أو إفشاؤها بأي طريقة، بالإضافة إلى التلميح لمحتواها أو نوعيتها أو مواضعها ولو بصورة رمزية وبأي وسيلة من الوسائل.
وبحسب ما ورد في المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب، أكدت الوزارة أن هناك مخالفات أخرى تُعد إخلالًا بسير الاختبارات، منها: سرقة ورقة إجابة الطالب أو إخفاؤها عمدًا، أو فقدانها بسبب الإهمال، أو إتلافها، أو استبدالها بورقة أخرى، أو التلاعب فيها بأي شكل من الأشكال، إلى جانب تسهيل الغش بين الطلاب، أو التهاون في مراقبتهم أثناء أداء الاختبار، أو عدم الالتزام بتعليمات التصحيح وتوزيع الدرجات على الأسئلة وفق النماذج المعتمدة، وكذلك حالات انتحال الشخصية، كأن يؤدي طالب الاختبار نيابةً عن طالب آخر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصية
وشددت الوزارة على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي من هذه المخالفات من قبل كل من علم بها، سواء كان موظفًا أو مشرفًا أو إداريًا، مؤكدة أن عدم الإبلاغ يُعد في حد ذاته مخالفة تمس سرية الأسئلة وتعرض المتهاون للمساءلة الإدارية.
كما بينت الوزارة أن العقوبات المترتبة على الإخلال بسرية الأسئلة وسير الاختبارات تبدأ بقيام الجهة الإدارية المختصة بإجراء تحقيق مفصل في الواقعة. فإذا كشف التحقيق أن المخالفة تقتصر على الجانب الإداري، تُحدد المسؤولية التأديبية وتُطبق الجزاءات النظامية بحق مرتكبها. أما إذا أظهرت نتائج التحقيق وجود شبهة جنائية إلى جانب المخالفة الإدارية، فإن الجهة الإدارية تتولى تحديد أوجه المسؤوليتين التأديبية والجنائية، وفي حال إمكان الفصل بينهما، تُستكمل الإجراءات التأديبية وتُحال الأوراق إلى الجهات المختصة للنظر في الشق الجنائي.
وفي حال تعذر الفصل بين المسؤوليتين، كأن يكون هناك ارتباط وثيق بينهما، فإن الجهة الإدارية تُرجئ البت في الجزاء التأديبي إلى حين صدور حكم نهائي من الجهة المختصة في الجانب الجنائي، ثم يُتخذ بعد ذلك الإجراء التأديبي المناسب بناءً على نتائج الحكم القضائي.
أما إذا ثبت أن مرتكب المخالفة هو أحد الطلاب، فتُطبق بحقه الإجراءات المنصوص عليها، حيث يُلغى اختباره في المادة التي وقعت فيها المخالفة، ويُسمح له بإعادة الاختبار في الدور الثاني على كامل المقرر، مع احتفاظه بدرجات أعمال السنة، ويُحال في الوقت ذاته إلى لجنة التوجيه والإرشاد الطلابي بالمدرسة لتقديم الدعم النفسي والتربوي المناسب. وفي حال تكرار المخالفة من الطالب ذاته، يُلغى اختباره في جميع المواد لذلك العام الدراسي في الدورين معًا.
وفيما يخص حالات انتحال الشخصية، شددت الوزارة على أن دخول طالب لأداء الاختبار نيابة عن طالب آخر يُعد جريمة تربوية تستوجب التعامل الحازم، حيث يتم تحرير محضر مفصل لإثبات الواقعة، ويتم خصم درجات السلوك من الطالبين معًا، وتُلغى نتيجة الاختبار. أما في حال كان الشخص المنتحل ليس من طلاب المدرسة، فيُحال أمره إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم بحقه نظامًا، مع مخاطبة جهة عمله - إن كانت معروفة - بخطاب رسمي يتضمن تفاصيل الواقعة والإجراءات المتخذة.
وأكدت وزارة التعليم أن حماية سرية الأسئلة وضمان سلامة سير الاختبارات يمثلان حجر الأساس في ترسيخ مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، والحفاظ على جودة ومصداقية العملية التعليمية، داعيةً جميع منسوبي الميدان التعليمي إلى التحلي بالمسؤولية واليقظة في كل ما يمس أمانة الاختبارات وعدالتها، وعدم التهاون في أي سلوك يخل بنزاهتها.

مقالات مشابهة

  • الشخصيةُ القيادية _ وأوصافها
  • 18 يونيو.. ثاني جلسات محاكمة شركاء سفاح الإسكندرية
  • التعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصية
  • طفل مهتز نفسي يلهو بمنتصف أحد محاور المقطم معرضًا حياته للخطر
  • خسائر فادحة لإيران في هجوم "الأسد الصاعد".. تعرف على أبرز الشخصيات المستهدفة
  • أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم
  • محادثات خادشة للحياء ووشم حساس.. تفاصيل صادمة عن البلوجر توتيتي
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حملة تشهير مارستها قناة حوثية ضد مذيعات يمنيات
  • الإعدام لـ«سفاح عزبة رستم».. قتل والدته وشقيقيه وأحرق جثثهم بالغربية
  • مواطن يروي قصة عفوه عن قاتل ابنه.. فيديو