لماذا تستهدف إيران حيفا؟.. باحث يجيب
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قال العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الشأن الإقليمي، إن الصواريخ التي تقول إيران إنها تستخدمها لأول مرة في استهداف حيفا وتل أبيب؛ تمثل تطوراً كبيراً، وهي تنتمي لنوعية شهاب 5 و6، ولم تستخدم من قبل، وهناك عملية دراسة تجري في إيران لقدرات الجانب الإسرائيلي على إحباط الهجوم الصاروخي.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن طهران لجأت واتجهت لتنويع عمليات الإطلاق من طرازات مختلفة من الصواريخ التي تملكها سواء الباليستية أو بالأخص الألترا سونيك.
ووصف العميد محيي الدين ضربات الليلة، بالمميزة؛ كونها تستهدف مناطق متعددة ونوعية، مثلاً حيفا يتم استهدافها للمرة الثانية، وكانت إصابة مباشرة، وهناك إصابات وحرائق ضخمة فيها، بالإضافة إلى منطقة قريبة من القدس على مسافة 30 كلم منها، وهي منطقة بها عدد كبير من معسكرات الجيش الإسرائيلي، وبجوارها مناطق سكنية للجيش الإسرائيلي.|
وعن أهمية استهداف حيفا؛ علق قائلاً: "تعتبر المنطقة الصناعية الكبرى في إسرائيل ويتواجد بها الميناء الرئيسي للاقتصاد الاسرائيلي وهي عصب الاقتصاد بها، بالإضافة إلى القاعدة البحرية الرئيسية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن خزانات الأمونيا، وهي أهداف مهمة للجانب الإيراني، وبالتالي أثر استهدافها البيئي والتدميري كبير ومؤثر.
ورداً على سؤال الحديدي: “هل يمكن أن تستهدف إيران مفاعل ديمونة بعد تهديدات تل أبيب باستهداف منشآت إيران النووية؟”؛ ليرد قائلاً: "إيران لديها القدرة الصاروخية على استهداف المفاعل؛ نظراً لانها تملك صواريخ بعيدة المدى، وتستطيع الوصول لمنطقة النقب المتواجد به مفاعل ديمونة، ونظرا لأهميته؛ فهو محاط من قبل إسرائيل بمنظومة دفاعية جوية دائمة، ويخضع لمنظومة حماية دائمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لماذا أرسلت واشنطن 200 عسكري إلى إسرائيل؟
كشف تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، مهمة العسكريين الأميركيين الذين أرسلتهم الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وقالت الإذاعة إن القيادة الأميركية "مكلفة بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، إلا أنها لن تنشر جنودا أميركيين داخل القطاع.
و"بهذه الطريقة، تتولى الولايات المتحدة رئاسة الآلية التي تراقب تنفيذ الاتفاق، وتوفد جنودا وضباطا لمتابعة تحركات الطرفين (إسرائيل وحركة حماس) وتنسيقها فيما بينهما"، وفق المصدر ذاته.
لكن القيادة الأميركية لن تكون داخل أراضي قطاع غزة، بل داخل إسرائيل.
وفعليا يشارك الجيش الأميركي "مشاركة نشطة وجوهرية"، في تثبيت اتفاقات وقف إطلاق النار في اثنتين من الساحات المركزية للحرب، غزة ولبنان، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأرسلت الولايات المتحدة نحو 200 عسكري إلى إسرائيل، بهدف معلن هو "المساعدة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، في إطار فريق يضم دولا شريكة ومنظمات غير حكومية وجهات من القطاع الخاص.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن القيادة المركزية الأميركية ستنشئ "مركز تنسيق مدني عسكري" في إسرائيل، من شأنه أن يساعد في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية وكذلك المساعدات اللوجستية والأمنية إلى القطاع الذي مزقته حرب استمرت عامين.
وقال أحد المسؤولين إن الفريق الجديد سيساعد في مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى حكومة مدنية في غزة.
وتابع المسؤول أن "مركز التنسيق سيعمل به حوالي 200 فرد من أفراد القوات الأميركية، لديهم خبرة في النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة".
وقال مسؤول ثان إن القوات ستأتي من القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وكذلك من أجزاء أخرى من العالم.
وأضاف أن "القوات بدأت بالفعل في الوصول، وستستمر في السفر إلى المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع لبدء التخطيط والجهود لإنشاء المركز".
وتوفر هذه التصريحات بعض التفاصيل الأولى حول كيفية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الجيش الأميركي سيكون له دور في هذا العمل.
وبعد موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة إدارة ترامب لوقف القتال، لا تزال هناك قائمة طويلة من الأسئلة حول الخطوات التالية، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وشكل الحكومة المستقبلية في القطاع.
والسبت زار المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، موقعا تابعا للجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن الهدف من الزيارة كان "التأكد من استكمال الانسحاب المتفق عليه ضمن الاتفاق مع حركة حماس".
وفي بيان، أكد كوبر: "عدت للتو من زيارة داخل غزة لتوضيح كيف نمضي قدما في إنشاء مركز تنسيق مدني عسكري بقيادة القيادة المركزية، الذي سيعمل على تنسيق الأنشطة لدعم الاستقرار بعد النزاع".
وأضاف: "أبناء وبنات أميركا بالزي العسكري يلبون النداء من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، دعما لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة في هذه اللحظة التاريخية".
وأردف كوبر: "سينجز هذا الجهد الكبير من دون وجود قوات أميركية على الأرض في غزة".