بسبب إيران.. جيش الاحتلال يقلص قواته في غزة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إعادة تموضع قواته العسكرية، مع تقليص أعداد الجنود المنتشرين داخل قطاع غزة، ونقل جزء من تلك القوات لتعزيز الأمن على الحدود الشمالية والشرقية، في ظل استمرار المواجهة مع إيران.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أنه خلال أيام قليلة سيبقى أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين في القطاع قبل تفجر الصراع مع إيران.
كما أشارت "هآرتس" إلى أن جيش الاحتلال عزز قواته المنتشرة في المناطق الحدودية مع الأردن وسوريا، تحسباً لمحاولات تسلل تنفذها فصائل موالية لإيران في المنطقة، بالتزامن مع مخاوف من انخراط حزب الله اللبناني في المواجهة.
غزة في المرتبة الثانيةوأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن إيران أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل، بينما باتت غزة جبهة ثانوية في ظل التطورات الأخيرة. وأضاف الجيش، الأحد، أن الصدمة التي تعرضت لها إيران نتيجة الضربة الإسرائيلية المفاجئة دفعتها إلى الاستعانة بالميليشيات المسلحة التابعة لها في لبنان وسوريا والعراق.
ورغم أن حزب الله اللبناني اكتفى حتى الآن بإصدار بيانات دعم لإيران، دون تنفيذ عمليات مباشرة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركاته عن كثب، في الوقت الذي تعتبر فيه الفصائل المتمركزة في العراق وسوريا واليمن مصدر تهديد متصاعد، وفق الصحيفة.
استهداف قيادي حوثي وردود فعل متوقعةوفي تطور ميداني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، استهداف القائد العسكري في جماعة الحوثي اليمنية، محمد عبد الكريم الغماري. بينما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية أن الغماري نجا من الاستهداف، ولا يزال الجيش الإسرائيلي ينتظر نتائج تأكيد العملية.
في المقابل، توعدت جماعة الحوثي بالرد على محاولة اغتيال الغماري، ودعت الفصائل المسلحة في المنطقة إلى الاستعداد لما وصفته بـ"الزحف" نحو إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال غزة لبنان حزب الله إيران جیش الاحتلال الإسرائیلی إیران تعلن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف مقر للحرس الثوري الإيراني في طهران
أفادت القوات الجوية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأنها نفذت غارة استهدفت مقرًا تابعًا للحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران، وذلك ردًا على هجمات صاروخية إيرانية استهدفت إسرائيل في وقت سابق.
ووفقًا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أوضح الجيش في بيان رسمي أن الضربة طالت مراكز قيادة تابعة لفيلق القدس والجيش الإيراني، وجاءت بتنسيق مع جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وصعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من لهجته تجاه إيران، متوعدًا بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن قريبًا"، في أعقاب الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت مواقع مدنية داخل إسرائيل.
وقال كاتس، إن "الهجوم الإيراني على المواقع المدنية في إسرائيل يهدف إلى ردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجماته التي تؤدي إلى تقويض قدرات طهران العسكرية"، مضيفًا أن إيران باتت تتبع أساليب غير تقليدية في حربها ضد إسرائيل.
ووصف كاتس القيادة الإيرانية بأنها "ديكتاتورية متغطرسة"، مشيرًا إلى أن من وصفه بـ"الديكتاتور في طهران" قد "تحول إلى قاتل جبان، يطلق النار عمدًا باتجاه الجبهة الداخلية المدنية".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل 19 شخصًا في إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية مع إيران، التي بدأت قبل أيام وشهدت تصعيدًا غير مسبوق في حدة العمليات العسكرية بين الطرفين.
وذكرت الإذاعة أن 55 مصابًا، بعضهم في حالات خطرة، قد وصلوا إلى مستشفى بيلنسون منذ ساعات الليل، وذلك بعد تعرض مناطق إسرائيلية لقصف إيراني مكثّف.
وبحسب المعلومات الرسمية، أطلقت إيران أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا، إضافة إلى أكثر من 100 طائرة مسيّرة، توزعت على 11 دفعة متتالية منذ بداية المواجهة، ما يشير إلى تطور نوعي في مستوى العمليات العسكرية واتساع رقعة الاستهداف.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يواصل جهوده لاعتراض الهجمات، مؤكداً أن القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الجوي الأخرى اعترضت جزءاً كبيراً من التهديدات، إلا أن بعضها أصاب أهدافاً داخل البلاد، ما تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتسود حالة من الترقب والحذر في الشارع الإسرائيلي، في ظل استمرار التحذيرات من موجات قصف جديدة، بينما تعقد الحكومة الأمنية المصغّرة اجتماعات طارئة لبحث تطورات الموقف والردود المحتملة.