بنموسى: رفع مندوبية التخطيط لنسب النمو في ظل حكومة أخنوش خلال سنتي 2023 و2024 يطرح تساؤلات
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قال محمد بنموسى، رئيس منتدى الاقتصاديين لحزب التقدم والاشتراكية إن المندوبية السامية للتخطيط راجعت بشكل مثير نسبة النمو في المغرب خلال سنتي 2023 و2024، بشكل « غير معهود ».
وأوضح، أن المندوبية نشرت تقريرا جديدا قبل أكثر من أسبوع، اعتبر بمثابة « تقرير تصحيحي »، جاء فيه أن 3.4 في المائة من نسبة النمو التي سبق أن أعلنتها في 2023، أصبحت 3.
وحول ما إذا كان هذا التصحيح معهودا بالنسبة لتقارير المندوبية، أوضح أن تصحيحا من هذا الحجم « غير معهود » بالنسبة للندوبية. وقال « من الممكن تصحيح 0.1 في المائة، إلى 0.2 في المائة، ولكن تصحيحا يصل إلى 0.8 في المائة في المائة يطرح تساؤلات كثيرا..
وأوضح بنموسى أن الحكومة وعدت بتحقيق نسبة نمو تصل 4 في المائة، ولكنها حققت فقط 1.5 في المائة، في 2022، و3.4 سجلت في 2023، والتي أصبحت 3.7 في المائة، و3 في المائة في 2024 التي أصبحت 3.8 في المائة. ودعا بنموسى إلى فتح نقاش حول هذا الموضوع.
كلمات دلالية المغرب محمد بنموسى نسبة النموالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب محمد بنموسى نسبة النمو نسبة النمو فی المائة
إقرأ أيضاً:
موسكو تسعى لدور وساطة بين طهران وتل أبيب.. وبوتين يطرح نفسه كضامن للاستقرار
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن روسيا لم تعلن رسميا عن مبادرة محددة لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكنها أبدت استعدادها الكامل للعب دور الوسيط، وهو ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي أجراه مؤخرًا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وأوضح بوتين أن بلاده تملك علاقات استراتيجية مع طهران، إلى جانب روابط وثيقة مع تل أبيب، ما يمنحها موقعًا متوازنًا يسمح لها بالتدخل لخفض التوتر بين الطرفين.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن موسكو ترى أن تصاعد الهجمات العسكرية في المنطقة يُعدّ عقبة حقيقية أمام فرص التهدئة، ويقلّص من إمكانية فتح قنوات تفاوض فعالة، كما تلمّح روسيا إلى أن الغرب يسعى لعزلها سياسيا واقتصاديا، وتحاول من خلال هذا الملف أن تعيد تثبيت موقعها كقوة دولية لا يمكن تجاوزها في الملفات الإقليمية، وتشير مصادر روسية إلى احتمال أن تستضيف موسكو أي صيغة اتفاق، بما في ذلك استقبال اليورانيوم الإيراني المخصّب إذا ما توصلت الأطراف إلى تفاهم شامل.
وتابع أن موسكو حذرت من أن اتساع رقعة الاشتباكات سيجعل الوساطة أصعب، وستصبح المفاوضات أكثر تعقيدًا، معتبرة أن أي تهدئة يجب أن تمر عبر ضغط أمريكي وروسي مشترك على الجانبين الإيراني والإسرائيلي. كما أنه تربط موسكو بين التصعيد في الشرق الأوسط والفشل في تسوية القضية الفلسطينية، وتؤكد أن غياب دولة فلسطينية مستقلة سيبقي الإقليم على حافة الانفجار المستمر.