بنسبة نمو 130 % خلال أربع سنوات.. ارتفاع عدد أجهزة نقاط البيع في المدينة المنورة إلى نحو 70400 جهاز
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
بما يعكس زيادة الطلب على المنتجات والخدمات، وارتفاع القوة الشرائية، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي في قطاعات التجزئة والمطاعم، حقّق القطاع التجاري بمنطقة المدينة المنورة نموًا في حجم عمليات نقاط البيع مسجلًا “113.1” مليون عملية بيع خلال الربع الأخير من عام 2024م، عبر نحو “70,400” جهاز دفع إلكتروني، بنسبة نمو تبلغ 130% خلال أربع سنوات.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة أن القطاع التجاري بالمنطقة سجّل نموًا مستمرًا في إجمالي عمليات نقاط البيع على مدى السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى تسجيل “48.5” مليون عملية عبر نقاط البيع خلال الربع الأول من العام 2021م من خلال “30600” جهاز دفع إلكتروني، سجّلت بعده ارتفاعًا في عدد أجهزة نقاط البيع بنسبة “130%” خلال أربع سنوات “2021-2024م”، مدعومًا بانتشار المتاجر والمنشآت التجارية التي تعتمد وسائل الدفع الإلكترونية، إضافة إلى توسّع الأعمال التجارية، وزيادة عدد المتاجر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن ارتفاع عمليات الدفع الإلكتروني يعكس نموّ القطاع التجاري في المدينة المنورة، ونشاط البيئة التجارية، وزيادة تبنّي نظام الدفع الإلكتروني، وانخفاض الاعتماد على طريقة الدفع نقدًا، مدفوعًا بتسهيلات حكومية عديدة، وزيادة عدد الزوار الذي أسهم في دعم نشاط قطاع العمرة.
اقرأ أيضاًالمملكةالسفير المناور يقدّم أوراق اعتماده لمدير عام المراسم بالخارجية المكسيكية
ولفت التقرير إلى زيادة أنشطة قطاع الجملة والتجزئة -وفقًا لحجم السجلّات التجارية- بنسبة “55%” ما بين عامي “2019م و2024″، (27123 سجلاً تجاريًا في 2019 و41939 سجلاً تجاريًا عام 2024م). ويعمل في قطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات في المدينة المنورة أكثر من “77” ألف عامل، يُمثّلون ما نسبته “20%” من حجم العاملين في المنطقة، ويُعدّ ثاني أكبر القطاعات تشغيلاً للعمالة بعد قطاع البناء والتشييد.
وواصل قطاع التجارة في المدينة المنورة نموّه بثبات في حجم عمليات نقاط البيع، وعدد الأجهزة، وحجم الإنفاق على مدار خمس سنوات، ما يعكس ازدهار البيئة التجارية، وإسهاماتها في تعزيز كفاءة السوق، وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات التجارية، بفعل النموّ السكّاني، وزيادة الطلب المحلي على المنتجات، وتحسّن بيئة العمل، والتأثير الإيجابي للإصلاحات الاقتصادية وموسمي الحج والعمرة، وزيادة التوجّه للتجارة الإلكترونية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المدینة المنورة نقاط البیع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تترقب ارتفاعًا في أسعار الوقود بسبب التصعيد الإسرائيلي ـ الإيراني
تعيش بريطانيا حالة من الترقب مع تصاعد حدة الصراع بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف من تداعيات مباشرة على أسعار الوقود، بعدما أدى النزاع إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا بنسبة تجاوزت 13% في يوم واحد، وفق تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة أنه وفي اليوم الرابع من الاشتباكات، سجل خام "برنت" ارتفاعًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 74.60 دولارًا للبرميل، بينما صعد الخام الأمريكي إلى 73.42 دولارًا. وتعود هذه القفزة إلى الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، بينها منشآت نووية ونفطية، ورد طهران بصواريخ على أهداف إسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي توماس بوغ من مؤسسة RSM UK، تأكيده أن ارتفاع أسعار النفط بنحو 10 دولارات للبرميل خلال أسبوع واحد قد يؤدي إلى زيادة تقارب 5 بنسات في أسعار البنزين والديزل في بريطانيا خلال الشهرين المقبلين.
وتتراوح أسعار البنزين حاليًا في لندن ما بين 128.9 بنس و131.9 بنس للتر، بينما يبلغ سعر الديزل نحو 134.9 بنس، بحسب موقع PetrolPrices.com.
ضغوط على الاقتصاد العالمي ومخاوف من توسع النزاع
ووفق الصحيفة فإن هذه الحرب تمثل صدمة جيوسياسية جديدة للأسواق، تأتي في وقت كانت فيه التوترات التجارية العالمية بدأت بالانحسار بعد التوصل إلى تفاهم بين واشنطن وبكين.
ويحذر جيمس هوزي، المحلل في Shore Capital، من أن قفزة الأسعار قد تكون مؤقتة، إلا إذا امتد الضرر إلى منشآت إنتاج النفط الإيرانية أو زادت طهران من التصعيد عبر استهداف مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20% من إمدادات النفط والغاز الطبيعي المسال في العالم.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع منشآت للطاقة، بينها مصفاة "شهر ري" ومستودع نفط "شهران" قرب طهران، إضافة إلى حقل "بارس الجنوبي" للغاز، ما يهدد صادرات إيران اليومية البالغة مليوني برميل.
أسواق المال متماسكة جزئيًا رغم القلق
رغم التوترات، لم تشهد الأسواق الأوروبية عمليات بيع حادة، حيث افتتح مؤشر FTSE 100 في لندن بارتفاع طفيف قدره 0.2%، كما صعدت أسهم شركات الطاقة مثل BP وShell بنسبة تزيد على 1%.
لكن محللين يؤكدون، حسب الغارديان، أن هذا الهدوء النسبي مرهون بعدم تطور النزاع إلى صراع واسع النطاق. وقال يواخيم ستانزل، كبير المحللين في CMC Markets: "السوق تتوقع حاليًا صراعًا محدودًا، لكن لا مؤشرات على قرب انتهائه".
ورأت الصحيفة أن أولى تبعات الحرب بين إسرائيل وإيران بدأت بالظهور في محطات الوقود البريطانية، ما يسلط الضوء على هشاشة أمن الطاقة العالمي، ويجعل أي تصعيد جديد، خاصة في مضيق هرمز، قادرًا على إشعال موجة جديدة من التضخم والضغط الاقتصادي على المستهلكين في أوروبا والعالم.