5 وفيات.. الإنقاذ النهري ينتشل آخر ضحايا التروسيكل الغارق بنهر النيل بأسيوط
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري، اليوم الثلاثاء، من انتشال جثة آخر ضحايا التروسيكل الغارق في نهر النيل بقرية بني زيد الأكراد التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، بعد 8 أيام من البحث المتواصل، ليرتفع إجمالي العدد النهائي لضحايا الحادث لـ 5 متوفين.
سقوط"تروسيكل" في مياه النيلوكانت غرفة عمليات محافظة أسيوط قد تلقت بلاغًا يفيد بسقوط"تروسيكل" في مياه النيل أثناء مرورها على طريق مجاور لضفاف النهر بالقرية.
وأكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، متابعته المستمرة لتطورات الحادث، مشيرًا إلى أن المركبة كانت تقل 11 شخصًا، نجا منهم 6 ، فيما تم انتشال جثامين طفلين وثلاث سيدات.
ووجّه المحافظ برفع درجة الاستعداد القصوى بين جميع الأجهزة التنفيذية، مع الدفع الفوري بفرق الإنقاذ والإسعاف، والتنسيق الكامل بين غرفة إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة ومركز السيطرة بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
كما شدد على ضرورة تقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا والمصابين، مكلفًا رئيس مركز ومدينة الفتح بالتواجد الميداني المستمر لتسهيل مهام فرق الإنقاذ، والتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لتوفير المساعدات العاجلة، وضمان جاهزية المستشفيات القريبة لاستقبال أي حالات طارئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الإنقاذ النهري انتشال جثة نهر النيل أسيوط مركز الفتح الإنقاذ النهری
إقرأ أيضاً:
اختفاء راكبي طائرة بعد سقوطها في بحر مايوركا الإسبانية
وكالات
أفادت مصادر أمنية في إسبانيا، اليوم الأحد، بأن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن راكبي طائرة خفيفة بمقعدين سقطت مساء السبت قبالة ساحل جزيرة مايوركا في جزر البليار.
ووقع الحادث قرب منارة بورت دي سولير شمال الجزيرة المطلة على البحر الأبيض المتوسط، في حوالي الساعة 20:00 بتوقيت إسبانيا (18:00 بتوقيت غرينتش)، وفقاً لبيان رسمي صادر عن الحرس المدني.
وأشار شهود عيان كانوا على متن قارب للشرطة إلى أن الطائرة التي أقلعت من مطار في مايوركا قبل ساعتين، اصطدمت بالمياه على مسافة تقارب 100 متر من الساحل، ونقلت تقارير إعلامية محلية، نقلاً عن وكالة “رويترز”، أن الطائرة كانت تؤدي مناورات جوية قبل وقوع الحادث.
وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث في المياه التي يبلغ عمقها نحو 30 متراً، حيث لم يتم انتشال سوى أجزاء من حطام الطائرة حتى اللحظة، في حين لا تزال هوية الراكبين مجهولة.