ساما: 6.37 مليار أرباح البنوك العاملة في المملكة خلال شهر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الرياض- مباشر: كشفت النشرة الشهرية للبنك المركزي السعودي لشهر يوليو 2023 ارتفاعًا في أرباح البنوك العاملة في المملكة قبل الزكاة والضرائب بنهاية شهر يوليو 2023 إلى 6.373 مليار ريال، وبنسبة 9.8%، عن أرباحها في يوليو من العام 2022 التي كانت 5.806 مليار ريال، فيما انخفضت بنحو 611 مليون ريال، وبنسبة 8.7% عن أرباحها في يونيو 2023 التي كانت 6.
وبلغت أرباح البنوك العاملة في السعودية قبل الزكاة والضرائب 19.087 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، بارتفاع 14.1% عن أرباحها في الربع المماثل من العام السابق التي كانت 16.735 مليار ريال، فيما حققت أرباح قبل الزكاة والضرائب بقيمة 38.1 مليار ريال، بنهاية النصف الأول من العام الجاري، بارتفاع 15.5% عن أرباحها في النصف الأول من العام 2022 التي كانت 32.991 مليار ريال.
يشار إلى أن أرباح البنوك العاملة في السعودية قبل الزكاة والضرائب ارتفعت بنهاية العام 2022 إلى 69.272 مليار ريال، وبنسبة 28.6%، عن أرباحها في العام السابق له 2021 التي كانت 53.875 مليار ريال، فيما بلغت أرباح الربع الرابع من العام 2022، 18.05 مليار ريال، بارتفاع 31.8% عن أرباح الربع المقارن من العام السابق التي كانت 13.696 مليار ريال.
وتعد أرباح البنوك العاملة في السعودية في العام 2022 البالغة 69.3 مليار ريال والتي ارتفعت بنسبة 68.6% عن أرباحها في العام السابق التي كانت 53.9 مليار ريال، هي أعلى أرباح قبل الزكاة والضرائب تسجلها في تاريخها.
والأرباح المجمعة تشتمل على نتائج البنوك السعودية التي تعمل في المملكة، بدون الفروع الخارجية، إضافة إلى فروع البنوك الأجنبية العاملة في المملكة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: العام السابق ملیار ریال فی المملکة التی کانت من العام عن أرباح العام 2022
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: يجوز تقسيط الزكاة على مدار العام لمصلحة الفقير بشروط
كشف الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن أن الأصل في إخراج الزكاة هو الفورية، أي أن تُخرج الزكاة فور تمام الحول إذا بلغ المال النصاب، ويُفضّل أن تصل إلى يد الفقير مباشرة ليملكها ويتصرف فيها كيفما يشاء، تحقيقًا لمقصود الزكاة في سد حاجته.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، ردًا على سؤال لمواطن قال فيه: "عليّ 12 ألف جنيه زكاة، فهل يجوز أن أخرجها على دفعات شهرية مقدارها 1000 جنيه لرعاية أسرة فقيرة؟"، أن إخراج الزكاة على دفعات أو أقساط لا يجوز إذا كان التأخير لمصلحة المزكّي نفسه، لأن الأصل كما نص الفقهاء هو "الفورية في الأداء"، أي أن تُخرج الزكاة بمجرد حلول الحول.
شروط إخراج الزكاة على أقساطوأشار أمين الإفتاء إلى لكن إن كان التقسيط لمصلحة الفقير، كأن يكون الفقير لا يُحسن التصرف في المال أو ينفقه سريعًا دون تدبير، أو يحتاج دعمًا مستمرًا شهريًا لتلبية ضروراته، فلا مانع من إخراج الزكاة على دفعات شهرية بشرط ألا يتجاوز ذلك الحول الزكوي التالي، أي يجب أن تنتهي عملية التوزيع خلال السنة نفسها.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية عزل مال الزكاة بمجرد تمام الحول، بحيث يكون محددًا ومفصولًا عن مال المزكّي، ويُعامل معاملة مال الفقير، حتى لو لم يُسلَّم كله دفعة واحدة.
وقال أمين الإفتاء إن الأفضل والأكمل هو إخراج الزكاة فورًا ودُفعة واحدة، تحقيقًا لكمال الفريضة، لكن التيسير في حالات معينة هو من رحمة الشريعة بمصالح المحتاجين.
هل تسقط الزكاة عن شخص مات قبل دفعها؟وأوضح الأزهر للفتوى، في بيان سابق له، أن الفقهاء اختلفوا في حكم الزكاة التي لم يُخرجها المسلم قبل وفاته، مشيرة إلى أن هناك قولين رئيسيين في هذه المسألة:
القول الأول: وهو رأي جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، ويرون أن الزكاة لا تسقط بالموت، بل يجب إخراجها من مال المتوفى سواء أوصى بها أم لم يوصِ، باعتبارها دينًا لله تعالى، مستندين إلى قوله تعالى: {مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 11]، وإلى ما ورد في الحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» [متفق عليه].القول الثاني: وهو مذهب السادة الحنفية، فيرى أن الزكاة تسقط بوفاة المكلف، لأنها عبادة يشترط فيها النية، وبالتالي تسقط بموته، ولا يجب على الورثة إخراجها إلا إن أرادوا التبرع بها كصدقة عن الميت. غير أن الحنفية استثنوا زكاة الزروع والثمار، حيث قالوا بعدم سقوطها بالموت قبل أدائها.