نجاة الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد من محاولة اغتيال
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد نجا من محاولة اغتيال، بعد اكتشاف تلاعب متعمد بسيارته قبيل انطلاقه في رحلة رسمية.
ووفقًا لما نقله موقع "نيوز.آز" عن مجلة "نيوزويك"، تم إحباط المحاولة بفضل يقظة فريقه الأمني، الذي رصد عطلًا غير معتاد في مكيف الهواء بسيارته الرئيسية، وهي من طراز تويوتا لاند كروزر، مساء الاثنين 15 يوليو، أثناء توجهه إلى مدينة زنجان للمشاركة في مراسم عزاء.
ووفقا للتقارير لاحظ قائد الفريق الأمني الخلل ونصح أحمدي نجاد باستخدام مركبة بديلة. وبعد اتخاذ الاحتياطات، استُخدمت سيارة اللاند كروزر لنقل أفراد من طاقمه الأمني، لكنها خرجت لاحقًا عن السيطرة أثناء الرحلة، ما أدى إلى اصطدامها بإحدى سيارات الموكب، ثم التوقف بعد ارتطامها بسيارة أخرى.
التقارير تشير إلى أن السيارة كانت قد أُرسلت إلى الصيانة قبل يومين من الحادث بسبب مشكلة في نظام التبريد، إلا أن العطل استمر، ما أثار الشكوك حول وجود تلاعب متعمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد محاولة اغتيال اغتيال أحمدي نجاد إيران أخبار إيران أحمدی نجاد
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ الرئيس الذي تحدّى خامنئي.. من هو أحمدي نجاد الذي اغتيل في طهران؟
تستهدف إسرائيل قيادات النظام الإيراني واحدًا تلو الآخر، ومن بين تلك القيادات الرئيس الذي تحدّى خامنئي.. من هو أحمدي نجاد الذي اغتيل في طهران؟
أفادت تقارير إعلامية، بأن هناك أنباء تتردد عن مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بالرصاص في طهران، فيما لم تؤكد السلطات الإيرانية حقيقة ما يتم تداوله حول هذا الحادث حتى الآن.
بينما نفت وسائل إعلام إيرانية تنفي ما نشره تلفزيون أذربيجان من أنباء بشأن اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد
مواجهة إسرائيل وإيران
وفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
أما في الـ 15 من يونيو، تتطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، وروسيا سحبت جميع دبلوماسييها من إيران، والموقف الصيني غير واضح. أما في الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزب بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة.