وزير الخارجية ونائب رئيس دولة فلسطين يبحثان في اتصال هاتفي التطورات المأساوية على الساحة الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
العُمانية: تلقّى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، اليوم اتصالًا هاتفيًا من معالي حسين الشيخ نائب رئيس دولة فلسطين، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
جرى خلال الاتصال بحث التطورات المأساوية على الساحة الفلسطينية، وعلى الأخص جرائم الإبادة الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، وسياسة التجويع والحصار المفروضة على القطاع.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف هذا العدوان الغاشم، وفك الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع مواصلة دعم المساعي الدبلوماسية والسياسية والقانونية الهادفة إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا للمرجعيات الدولية ومبدأ حل الدولتين.
ومن جانبه دعا معالي السيد وزير الخارجية إلى ضرورة توجيه نداء عالمي أقوى من أجل الإنسانية وإنهاء الفظائع والمجاعة في غزة، مع تأكيد نهج سلطنة عُمان الثابت والقائم على الحوار والعدالة واحترام القانون الدولي ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: خطط الاعتراف بدولة فلسطين عطلت الهدنة في غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الدول التي أعلنت عن خططها للاعتراف بدولة فلسطين في الأسابيع الأخيرة عرقلت اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقال “ساعر” خلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة بنيويورك: "هناك دول تحركت، في هذا المبنى أيضًا، للضغط على إسرائيل، بدلًا من حماس، خلال أيام حساسة من المفاوضات، من خلال مهاجمة إسرائيل، وشن حملات ضدها، وإعلان الاعتراف بدولة فلسطينية افتراضية. لقد قدمت لحماس هدايا وحوافز مجانية لمواصلة هذه الحرب".
وأضاف “ساعر”: "لقد اغتالوا صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار بشكل مباشر. دعوني أوضح: هذه الدول أطالت أمد الحرب. حماس مسؤولة عن بدء هذه الحرب بغزو إسرائيل وارتكاب فظائع 7 أكتوبر".
وزعم أن حماس مسئولة أيضًا عن استمرار هذه الحرب برفضها إطلاق سراح رهائننا وإلقاء سلاحها. يجب أن يكون الضغط الدولي على حماس. أي شيء آخر لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب.
يوم السبت، أشاد غازي حمد، المسؤول في حماس، بالدعم الدولي لقيام دولة فلسطينية، واعتبره إنجازًا نابعًا من هجوم 7 أكتوبر 2023.