ياسمين الشامي
لطالما سمعنا تهديدات إسرائيل بضرب إيران وكذلك كنا نسمع الأخرى ترد على التهديدات بأنها لن تخضع وسترد بشكل مؤلم وكبير وفوق خيال العدو الصهيوني وهذا ماحدث في يوم الجمعة الماضي إسرائيل ضربت وإيران ردت بالمثل وفي هذه الحالة تكون المعادلة موزونة في الضربات وفي التأثير فكلا الطرفين يملك قدرات عسكرية كبيرة ومتطورة وأيضاً قدرات استخبارية كبيرة تصنع فارق في ساحة المواجهة بين الطرفين وهذا كله ينطوي في التحليل السياسي والعسكري لكن ماليس في مفهوم الكثير هو أنه يوجد شيء هو من سيحدد المنتصر في هذه المواجهة وهو الحق والقضية العادلة وهذا هو الشيء الذي تمتلكة إيران ولاتمتلكة إسرائيل، وهذا المنطق منطق الحق والقضية العادلة ومناصرة المظلومين هو السلاح القوي الذي يفصل المعركة ويجعل النصر حليف صاحبة كما قال تعالى في كتابة (إنَ تْنَصّرَوَا الُلُُه يَنَصّرَكِمٌ وَيَثُبّتْ أقًدِامٌكِمٌ)
فإيران معروف عنها في الدفاع عن القدس وفلسطين كافة ودعمها للمقاومة في غزة وإن إيران هي من أنشأ حزب الله وسلحة وجعلة شوكة في بلعوم العدو الصهيوني ودعم المجاهدين في العراق في تطهير العراق من الدواعش وكذلك لاننسا أن إيران دولة مسلمة ويربطنا بها الدين الواحد دين الإسلام والكتاب الواحد القرآن الكريم والنبي الخاتم محمد صلاة الله عليه وآله، إيران في مقدمة الصفوف في مواجهة إسرائيل ولا يمكن التشكيك في ذلك وكذلك لكل دولة سياستها الخاصة في دعم المقاومة وليس بالضرورة أن يكون الدعم بالشكل المكشوف تماما لكن ليكن قناعة كل الأحرار بأن إيران لم تضرب لشيء عبث أو رغبة صهيونية في ذلك وإنما ضُربت لإنها في محور يقاوم ويجاهد ويساند ويدعم من يواجهة إسرائيل ويقاتل إسرائيل ويظهر العداء لهذه الغدة السرطانية وهذه هو كان في المقدمة واجب العرب لكن للأسف أموال العرب وحكام العرب لاتستطيع إلا أن تساعد ترمب وتنفق الترليونات لأجل أن يرضى عنها الصهيوني والأمريكي بل وتطلب منهم أن يقتلوا أبناء جلدتهم في غزة وفي اليمن ولبنان واليوم أتى الدور على إيران فذلك هو الشرط الوحيد لمنفقي الترليونات وهو القصف والتدمير لإيران لانها تمثل هاجس خوف أمام أمراء الخليج ليستطيعون التعايش مع هذا الخوف.
إسرائيل ضربت إيران بضوء أخضر من أمريكا، وأمريكا أعطت إسرائيل الموافقة برغبة خليجية وبعض من حكومات العرب لكن مالا يفهمه هؤلاء هو أن إسرائيل الغارقة في الفشل في غزة لا يمكنها تعويض الفشل باستعراض العضلات في قصفها إيران ولا في الاغتيالات الغادرة فالحياة لا تنتهي بموت أحد كذلك هي المقاومة لا تنتهي باستشهاد قادتها بالعكس تزداد قوة ويزداد الإصرار على أخذ الثأر وزوال إسرائيل من الوجود كي لايستمر ألم خسارة القادة العظماء على أيدي هؤلاء ناكثي العهود قتلة الأنبياء والرجال الصادقين ..
مايجب أخذه بعين الاعتبار هو أن إسرائيل عدو ماكر ولا يمكن الوثوق به ولا عقد المعاهدات معه فما يحصل من عدوان على إيران هو أصبح حدوثه قريب في مصر والأردن وغيرها من الدول التي اختارت موج التطبيع بدل خيار الجهاد والمواجهة لكن إيران ترد الصاع صاعين للعدو الإسرائيلي لأنها تعلم وتعد العدة لهذا اليوم لأنها لم تعتبر إسرائيل إلا عدو متربص وغادر لكن بالنسبة لأنظمة العمالة والتطبيع لن يكون الوضع نفسه لأنها لن تستطيع المواجهة ولم تعد العدة ولن تعدها لأنها اعتادت على الهروب والانبطاح والاستباحة الإسرائيلية لها في أي وقت تشاء وتحت أي تذرع وهذا مانشاهده دائما واعتادت للأسف عليه الشعوب العربية !
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأطباء أزالوا جزءاً من البنكرياس.. تطورات الحالة الصحية لأنغام
#سواليف
كشفت تصريحات حديثة للإعلامي محمود سعد تفاصيل مقلقة حول #تطورات #الحالة_الصحية #للفنانة_المصرية #أنغام، التي تخضع حالياً للعلاج في أحد مستشفيات ألمانيا، بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة استدعت إلغاء جميع التزاماتها الفنية خلال الفترة الماضية.
وأعلن سعد عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك أن الأطباء قرّروا في بداية الأمر إزالة جزء من كيس موجود على البنكرياس، لكن بعد إجراء الفحوصات والتقييم الطبي، اتخذوا قراراً بإزالة الكيس كاملاً، إلى جانب جزء من #البنكرياس نفسه.
وأشار إلى أن أنغام ستخضع للعملية صباح اليوم التالي، داعياً جمهورها إلى الدعاء لها بالشفاء العاجل وتجاوز هذه المرحلة الصعبة بسلام.
وأكد سعد، خلال بث مباشر، أن أنغام تحظى برعاية كبيرة من أسرتها وأحبّائها الذين يرافقونها في هذه الأزمة الصحية، لافتاً إلى أن الفريق الطبي يتابع حالتها بدقة واهتمام بالغ.
وفي سياق متصل، أثار نقيب المهن الموسيقية في مصر، الفنان مصطفى كامل، جدلاً بتصريحاته التي أبدى فيها استياءه من عدم تلقيه أي رد من أنغام بعد أن بعث إليها برسالة للاطمئنان على حالتها الصحية.
وقال كامل في لقاء إعلامي إنه تواصل معها برسالة مباشرة، لكنها تجاهلت الرد، موضحاً أنه لم يُكرر المحاولة احتراماً لنفسه ولمبدأ الخصوصية.
وأضاف النقيب: “آخر مرة أعلنت فيها أنغام أنها مريضة، تواصلت معها برسالة، لكنها لم ترد.. لا أحب أن أفرض وجودي على أحد، لكن الرد كان واجباً من باب الاحترام، خاصة أنني لا أطلب منها شيئاً، بل أسأل عنها بحُب”.
الأمر الذي أثار انتقادات واسعة ضد مصطفى كامل، باعتبار معاتبته لفنانة في حالة صحية حرجة لأنها لم ترد على رسالته أمر غير منطقي، كما أن واجبه كرئيس للنقابة هو الاطمئنان على جميع الأعضاء، وتوفير كل ما يلزم في حال مواجهتهم لأزمات صحية أو فنية أو غيره.