مشروبات طبيعية تساعد في طرد أملاح وحصوات الكلى
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تزايدت خلال السنوات الأخيرة شكاوى المصابين بمشكلات الكلى، خاصة ممن يعانون من الحصوات والأملاح الزائدة، مما يدفع كثيرين للبحث عن حلول طبيعية تخفف الألم وتقي من المضاعفات.
مشروبات طبيعية فعالة لطرد الأملاح وتفتيت حصوات الكلىوهناك قائمة بأشهر المشروبات الطبيعية الفعالة لطرد الأملاح وتفتيت حصوات الكلى، وفقا لما نشر في موقع Healthline، Medical News Today، وWebMD، ومن أبرزها ما يلي:
. أفضل أطعمة ومشروبات لتبريد حرارة الجسم طبيعيًا
ـ عصير الليمون (Lemon Juice):
يحتوي على مركب السترات (Citrate) الذي يمنع تكون الحصوات ويساعد في تكسيرها.
يوصى بإضافة عصير نصف ليمونة إلى كوب ماء فاتر وشربه صباحًا ومساءً.
ـ خل التفاح (Apple Cider Vinegar):
يحتوي على حمض الأسيتيك، الذي قد يساعد في تفتيت حصوات الكلى وتخفيف الألم المرتبط بها.
الطريقة: ملعقة كبيرة من الخل في كوب ماء، مرة يوميًا.
ـ شاي الهندباء (Dandelion Tea):
يُعزز إدرار البول ويساعد على تنظيف الكلى من الأملاح والسموم.
غني بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهاب.
ـ ماء الشعير (Barley Water):
مشروب تقليدي فعال يُستخدم في الطب الهندي لعلاج حصوات الكلى.
يُعزز تفتيت الحصوات وطردها عبر البول بفضل خصائصه المدرّة للبول.
ـ عصير الرمان (Pomegranate Juice):
غني بمضادات الأكسدة ويُساعد على تقليل الحموضة في البول، مما يعيق تكوّن الحصوات.
ـ الماء:
شرب 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا يُقلل خطر تكوّن الحصوات بنسبة تصل إلى 50%.
ورغم فعالية هذه المشروبات، إلا أنها لا تُغني عن استشارة الطبيب، خصوصًا في حالات الحصوات الكبيرة أو الأعراض المزمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حصوات الكلى تفتيت حصوات الكلى مشروبات الأملاح تخفف الألم مشكلات الكلى حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
فيضانات غزة… كارثة طبيعية تتقاطع مع كارثة إنسانية مفتعلة
الثورة نت/ ريدان الحضرمي
تسبّبت الفيضانات التي ضربت عدداً من مناطق قطاع غزة خلال الأيام الماضية في مضاعفة المأساة الإنسانية التي يعيشها السكان بفعل العدوان والحصار الإسرائيلي، حيث غمرت المياه الأحياء السكنية المدمّرة، وألحقت أضراراً واسعة بالبنية التحتية والخدمات الأساسية المنهارة.
قيود العدو الإسرائيلي تفاقم المعاناة
وأكدت الجهات المحلية الفلسطينية أن العدو الإسرائيلي لعب دوراً مباشراً في تفاقم آثار الفيضانات، إذ يواصل منع دخول المعدات الثقيلة ومضخات المياه ومواد الإغاثة الأساسية، ويقيد حركة الطواقم الإنسانية، ما أعاق جهود الإنقاذ والتخفيف من الأضرار.
كما أن تدمير البنية التحتية خلال الأشهر الماضية – وخاصة شبكات الصرف الصحي والطرق- جعل عدداً من الأحياء أكثر عرضة للغرق والانهيارات، وهو ما ضاعف حجم الكارثة التي تسببت بها الأمطار.
وضع إنساني متدهور وارتفاع المخاطر الصحية
وغمرت المياه منازل كثيرة في شمال ووسط القطاع، فيما أنقذت فرق الدفاع المدني عشرات العائلات التي حاصرتها المياه داخل بيوت متهالكة.
وتعيش آلاف الأسر النازحة في خيام لا تقوى على مواجهة الرياح أو تسرب الماء، ما أدى إلى غرق مئات الخيام وانتشار الأمراض المرتبطة بالبرد والرطوبة.
ويحذر مختصون من أن انغمار مناطق واسعة بالمياه الملوثة في ظل غياب شبكات الصرف الصحي المدمّرة يهدد بانتشار الأوبئة، خصوصاً بين الأطفال. كما تسبب انقطاع الكهرباء بفعل السيول في تعطيل عدد من المراكز الصحية الميدانية.
وجّهت السلطات المحلية في غزة نداءات عاجلة للمنظمات الأممية لإنقاذ الوضع، مؤكدة أن استمرار الحصار الإسرائيلي يحول دون توفير الأدوات الضرورية لشفط المياه وإعادة تشغيل المولدات الكهربائية.
كارثة طبيعية.. فوق كارثة إنسانية مستمرة
تؤكد الوقائع الميدانية أن الفيضانات لم تكن سوى حلقة جديدة في سلسلة الأزمات التي يعاني منها سكان غزة، حيث تتداخل آثار الكوارث الطبيعة مع مخلفات العدوان والحصار، ما يجعل أي حدث طارئ يتحول سريعاً إلى معاناة إنسانية واسعة النطاق.