الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصور تظهر الأضرار الجسيمة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
(CNN)-- أعلن الحرس الثوري الإيراني، الخميس، استهدافه مركزًا للاستخبارات والقيادة الإسرائيلي قرب مستشفى سوروكا، وفقا لبيان نقلته وكالة أنباء الإيرانية الرسمية.
وأوضح الحرس الثوري في بيانه: "في هذه العملية، استُهدف مركز القيادة والاستخبارات التابع لجيش النظام (الإسرائيلي) بدقة عالية وبضربة دقيقة قرب مستشفى"، دون تحديد اسم مركز القيادة المزعوم الذي استهدفه، ولا المستشفى أو موقعه، في حين كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أن مركز سوروكا الطبي في مدينة بئر السبع الجنوبية استُهدف بشكل مباشر، صباح الخميس.
وصرّح الحرس الثوري الإيراني بأن هجومه استخدم "مزيجًا من الطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ الاستراتيجية"، مضيفا في إشارة إلى إسرائيل: "لقد حذرنا سابقًا من أن سماء الأراضي المحتلة بأكملها بلا دفاع، ولن يكون هناك مكان آمن".
وزعمت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) سابقًا أن "الهدف الرئيسي" للغارة التي ألحقت أضرارًا بمركز سوروكا الطبي كان مجمعًا تكنولوجيًا قريبًا، قالت إنه يستخدمه جيش الدفاع الإسرائيلي.
ويبدو أن الهدف، وهو مجمع غاف يام نيغيف التكنولوجي، يقع على بُعد أقل من ميل واحد من المركز الطبي.
وأضافت الوكالة: "كان الهدف الرئيسي للهجوم قاعدة القيادة والاستخبارات الواسعة للجيش الإسرائيلي (IDF C4i) ومقر استخباراته العسكرية، الواقع في مجمع غاف يام التكنولوجي، بجوار مستشفى سوروكا في بئر السبع".
ويصف موقع الحديقة التكنولوجية نفسه بأنه "مركز البحث والتطوير الأكثر تطورًا في إسرائيل... بجوار حرم جامعة بن غوريون وفرع C4i التابع لجيش الدفاع الإسرائيلي".
ويذكر أن مديرية C4i هي وحدة النخبة التكنولوجية في الجيش الإسرائيلي.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، قد قال بتصريحات سابقة نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية: إذا أصابت بعض صواريخنا مناطق سكنية، فذلك لأن الكيان الصهيوني قد خلق تشويشا لتحويل مسار الصواريخ عن إصابة الأهداف العسكرية وهو ما يمنع صواريخنا في الواقع من إصابة المراكز العسكرية وخاصة مقر وزارة الحرب الصهيونية وبالطبع، لم يكتب لها النجاح رغم كل هذه الحيل".
وأضاف: "لقد أعلن قائد الثورة الإسلامية للعالم والكيان الصهيوني بشكل واضح وقال للشعب الإيراني أيضاً بأننا سنجعل هذا الكيان يندم بالتأكيد على ما فعله".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني أسلحة أسلحة إيران الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني تل أبيب طهران مستشفى سوروکا الحرس الثوری مرکز ا
إقرأ أيضاً:
«إقامة دبي» تستقبل وفداً دولياً في مركز القيادة والتحكم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار التزامها بدعم المبادرات العالمية الهادفة إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، استقبلت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب - دبي، بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي، وفداً رفيع المستوى يضم 23 قائداً يمثلون 17 دولة حول العالم، وذلك ضمن فعاليات «البرنامج القيادي الدولي للأمن والسلامة وإدارة الأزمات»، الذي أطلقه مكتب التبادل المعرفي الحكومي وتستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستقبل الوفد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب - دبي، واللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية، إلى جانب عدد من مساعدي المدير العام، حيث رحّبوا بالوفد، وأكدوا على أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن والسلامة.
وخلال الزيارة التي نُظّمت في مركز القيادة والتحكم في مطار دبي الدولي- مبنى 3، اطلع الوفد على أبرز الممارسات الرائدة في الإدارة العامة ذات الاختصاص في مجالات الأمن والسلامة وإدارة الأزمات، وإدارة المخاطر وأمن المعلومات، إلى جانب أحدث الأنظمة الرقمية والحلول التقنية المبتكرة التي تدعم جاهزية المنظومة الأمنية وتعزز سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
واختُتمت الزيارة بجولة تعريفية شاملة داخل مركز القيادة والتحكم التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، حيث تم استعراض أبرز المبادرات الاستباقية والبرامج المتقدمة التي تسهم في تعزيز سلامة المجتمع وترسيخ بيئة آمنة ومستقرة.
كما شملت الجولة زيارة مركز الخدمة، الذي يعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات متكاملة للمسافرين، وذلك في إطار دعم رؤية القيادة الرشيدة نحو تطوير منظومة أمنية متكاملة ومستدامة، وتقديم خدمات عالية الكفاءة تعزّز تجربة المسافرين وتواكب تطلعات دولة الإمارات المستقبلية.
وأكد الفريق محمد أحمد المري أن هذه الزيارة تعكس مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لتبادل المعرفة في المجالات الأمنية، مشيراً إلى أن «إقامة دبي» تولي أهمية كبيرة لتبني أحدث التقنيات والحلول الرقمية، التي تواكب المتغيرات العالمية، وتسهم في توفير بيئة آمنة ومستقرة تدعم التنمية المستدامة وتعزز رفاهية المجتمع.