وزير الثقافة بالقليوبية: لا صحة لخصخصة قصور الثقافة أو تحويلها للاستثمار
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، أنه لا صحة مطلقًا لوجود خطة لخصخصة قصور الثقافة وتحويلها إلى أنشطة استثمارية، لافتا إلى أن ما يتردد هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مشيرًا في تصريحات صحفية على هامش زيارته اليوم لمحافظة القليوبية، لتفقد أعمال تطوير قصر ثقافة بنها، إلى أن الوزارة لديها 120 مقرًا وبيتًا وقصر ثقافة في شقق مؤجرة، وتنفيذًا لأحكام القضاء الصادرة في 2022، يتم إلغاؤها بعد مرور 5 سنوات على العقد، وتسليمها وإعادة هيكلة العاملين بها ودمجهم في منظومة الثقافة الجديدة.
وقال إن ما يتردد حول خصخصة قصور الثقافة، غير صحيح بالمرة، وما يحدث هو التخلص من الشقق المؤجرة، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها ما يقرب من 500 قصر منتشرة في جميع ربوع مصر، ويجب الالتفات لها لخدمة الوطن والمواطن بعيدًا عن المهاترات ومحاولات العرقلة.
واستطرد أن الوزارة تعكف حاليا على وضع أكواد للمنشآت الثقافية في إطار التطوير المؤسسي الذي تشهده مصر، أسوة بما يحدث في الصحة والتعليم، مشددا علي ضرورة التخلص من بعض الثقافات التي نتائجها تسبب حاليا، عددا من المشاكل منها المقرات المؤجرة والموظفين العاملين بها، ويجري حاليا دراسة إعاده تدويرهم واستغلالهم في مقرات أصول الثقافة القائمة بالفعل: «خطة الوزارة تعتمد على تطوير القصور والمنشآت والهيئات الثقافية الكبرى، وتزويدها بمتطلبات التطور بكل أنواعه، وتحويلها إلى منارات حضارية ثقافية لخدمة الشعب المصري وتنمية الوعي».
وأعرب وزير الثقافة، عن سعادته بزيارة محافظة القليوبية، مثمنًا جهوده فى دعم الثقافة وحضوره ومشاركته الدائمة بالفعاليات والأنشطة التى ينظمها فرع الثقافة بالقليوبية والهيئة العامة لقصور الثقافة بالمراكز، مؤكدًا حرصه على تعزيز سبل التعاون كافة مع المحافظة لتنفيذ المزيد من الأنشطة والفعاليات المختلفة، وتنفيذ الخطط التي وضعتها الوزارة ضمن مبادرة بداية الرئاسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الثقافة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تحتفي بالفائزين في مسابقتي مصر ترسم ومصر تقرأ على مسرح السامر
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الثلاثاء، حفل توزيع جوائز مسابقتي "مصر ترسم" و"مصر تقرأ"، وذلك بمسرح السامر بالعجوزة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في إطار برامج وزارة الثقافة، لاكتشاف ودعم الموهوبين وصقل قدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
شهد الحفل اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبحضور المايسترو الكبير سليم سحاب، د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، والباحث أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، ولفيف من القيادات التنفيذية والإعلاميين.
جاء الحفل لتكريم الفائزين في المسابقتين اللتين طرحتهما الهيئة للأطفال والشباب، ضمن مبادرة "مصر تبدع"، واستهلت الفعاليات بجولة تفقدية للمعرض الفني الذي ضم أعمال الفائزين والمشاركين في مسابقة "مصر ترسم" التي عنيت باكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية من الأطفال والشباب وذوي الهمم.
وتنوعت الأعمال الإبداعية المقدمة ما بين المجسمات واللوحات الفنية، بالإضافة إلى أعمال أخرى بتقنية الكولاچ، عن موضوعات خاصة بمفردات البيئة وخصوصيتها الثقافية، أثر التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية عليها، المشروعات القومية، وغيرها، وذلك بخامات متنوعة.
في كلمته، رحب اللواء خالد اللبان بالحضور، معربا عن فخره واعتزازه بما قدمه المشاركون من أعمال وإبداعات، قائلا: نحتفي معا بالمواهب الواعدة في مجالي الفن والقراءة، ونعبر عن فخرنا بما قدمه أبناؤنا من إبداعات مبهرة تعكس قدراتهم وطاقاتهم.
وأكد "اللبان" على إيمان الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الثقافة، بأهمية رعاية الموهبة منذ الصغر، باعتبارها ضرورة لبناء جيل مثقف واع، مشيرا إلى دور الهيئة في الوصول إلى الموهوبين في جميع ربوع مصر، لا سيما في المناطق الحدودية.
كما توجه بالشكر لوزير الثقافة لدعمه الكبير لفعاليات الهيئة ولكل من ساهم في إنجاح المسابقتين، من إداريين وفنانين ومشرفين ولجان تحكيم، وأسر الأطفال، قائلا: "أبارك لكل الفائزين، وأدعو الجميع إلى الاستمرار في هذا الطريق، فهذه ليست النهاية بل بداية لمشوار طويل من الإبداع والنجاح. تحيا مصر، وتحيا ثقافتها، وتحيا عقول أبنائها المبدعين".
من ناحيته، أعرب الكاتب محمد ناصف، عن سعادته بفوز المشاركين في المسابقتين، وتوجه بالشكر إلى وزير الثقافة لحرصه على دعم المبادرة.
وأوضح أن المسابقة عنيت باكتشاف المواهب في مجالي الفنون التشكيلية والقراءة، وقسمت إلى ثلاث فئات عمرية، الأولى من 6 إلى 12 عاما، الثانية من 13 إلى 18 عاما، الثالثة من 19 إلى 27 عاما.
وأضاف أن مسابقة "مصر تقرأ" استهدفت تلخيص إصدارات وزارة الثقافة من قبل الفئات العمرية نفسها، وشملت أيضا مشاركة ذوي الإعاقة، بما فيهم المكفوفين، الذين أرسلوا ملخصاتهم بصيغ متعددة مثل "برايل" أو مقاطع صوتية، مشيرا إلى أن الوزارة أعدت تطبيقات مخصصة للفئة العمرية الثالثة، بالإضافة إلى تطبيق "توت" لكتب ومجلات الأطفال.
وفي كلمتها، عبرت د. حنان موسى، عن سعادتها بالمشاركات الثرية والإبداعات المميزة، وأشارت إلى أن لجنة التحكيم واجهت تحديا كبيرا في عملية التقييم، نظرا لتنوع الأعمال المشاركة التي تجاوز عددها 1200 عمل فني، وهو ما يعكس حجم التميز والإبداع لدى المشاركين.
وشهدت فعاليات الحفل عرضا فنيا قدمته الفرقة المصرية للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو د. مازن دراز، تضمن باقة من الأغاني الطربية والوطنية وسط تفاعل كبير، منها: نسم علينا الهوى، سألوني الناس، سألتك حبيبي، جانا الهوى، مطلوب من كل مصري، ومصر التي في خاطري.
وفي الختام تم تكريم الفائزين في مسابقة "مصر تقرأ" والبالغ عددهم 82 مشاركا من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بمنحهم شهادات تقدير وجوائز مالية، وعينية شملت حقائب تحتوي على 25 كتابا لكل فائز.
وتكريم الفائزين في مسابقة "مصر ترسم"، والبالغ عددهم 76 فائزا، حصل منهم 46 مشاركا على جوائز مالية، فيما حصل باقي الفائزين على جوائز عينية عبارة عن حقائب تضم أدوات رسم، تشجيعا على مواصلة الإبداع الفني. كما تم تكريم أعضاء لجان تحكيم مبادرة "مصر تبدع" وأعضاء لجنة فرز الأعمال المشاركة.