ظهور حالات جدري القرود في إثيوبيا يثير قلقاً من انتشاره في السودان
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
ظهور حالات جدري القرود في المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان يجعل احتمال انتشار المرض في البلاد وارداً مما يستدعي تدابير وقائية.
التغيير: متابعات
أثار تفشي مرض جدري القرود في بعض المناطق الحدودية بين السودان والجارة إثيوبيا، مخاوف صحية كبيرة في السودان.
وأكدت تقارير طبية دولية ظهور حالات جدري القرود في إثيوبيا، حيث تم تأكيد 19 حالة حتى الآن، مع تسجيل حالة وفاة واحدة، مما يجعل معدل الوفيات 5.
يُذكر أن المعهد الإثيوبي للصحة العامة، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، فعّل مركز عمليات الطوارئ الصحية العامة لتنسيق الاستجابة الوطنية.
ووضعت خطة عمل وطنية للاستجابة، وتم نشر مسؤولين فنيين لدعم فرق العمل المحلية.
تعمل المنظمات الصحية على دعم الاستجابة الوطنية من خلال توزيع المواد الطبية وتدريب الكوادر الصحية.
وجرى تدريب 47 من العاملين في مجال الصحة في شمال غرب وغرب تيغراي على بروتوكولات التعامل مع جدري القرود.
كما تم توزيع مواد طبية على 13 مرفقًا صحيًا وموقعين للنازحين.
وأعلنت وزارة الصحة الإثيوبية عن وجود 6 حالات نشطة، وتم إجراء 175 اختبارًا مخبريًا دون تسجيل حالات خطيرة.
التعريف والوقايةجدري القرود مرض فيروسي يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال الجسدي المباشر مع شخص مصاب أو حيوان مصاب.
وتشمل الأعراض الحمى، الطفح الجلدي، والآفات الجلدية، وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون المرض خطيرًا، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
تتضمن إجراءات الوقاية غسل اليدين بانتظام، تجنب الاتصال الجسدي المباشر مع الأشخاص المصابين، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
وتعمل السلطات الصحية في السودان على رصد الحالات المحتملة وتنفيذ إجراءات الوقاية والسيطرة على انتشار المرض.
ويُعتبر جدري القرود مرضًا خطيرًا يمكن أن ينتشر بسرعة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
الوضع في أفريقياأعلن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها عن تفشي جدري القرود باعتباره حالة طوارئ صحية عامة للأمن القاري.
وبلغت حالات الإصابة 2863 حالة مؤكدة و517 حالة وفاة في جميع أنحاء القارة، مع تجاوز الحالات المشتبه بها 17.000 حالة.
الوسومأديس أبابا أفريقيا إثيوبيا السلطات الصحية السودان المعهد الإثيوبي للصحة العامة جدري القرود منظمة الصحة العالميةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا أفريقيا إثيوبيا السلطات الصحية السودان جدري القرود منظمة الصحة العالمية جدری القرود فی
إقرأ أيضاً:
تعرف على حالات التلبس بالجريمة فى قانون الإجراءات الجنائية
عرف قانون الإجراءات الجنائية مفهوم التلبس بالجريمة، والحالات التي إذا وقعت، يكون المتهم متلبسا بجريمته، والواجب على مأموري الضبط القضائي، لتحقيق حالة التلبس.
المادة 30 من القانون، حددت معنى التلبس بالجريمة، فنصت على أنه تكون الجريمة متلبساً بها حال ارتكابها أو عقب ارتكابها ببرهة يسيرة.
وتعتبر الجريمة متلبساً بها إذا تبع المجني عليه مرتكبها، أو تبعته العامة مع الصياح إثر وقوعها، أو إذا وجد مرتكبها بعد وقوعها بوقت قريب حاملاً آلات أو أسلحة أو أمتعة أو أوراقا أو أشياء أخرى يستدل منها على أنه فاعل أو شريك فيها، أو إذا وجدت به في هذا الوقت آثار أو علامات تفيد ذلك.
ونصت المادة 31 من قانون الإجراءات الجنائية، على أنه يجب على مأمور الضبط القضائي في حالة التلبس بجناية أو جنحة أن ينتقل فوراً إلى محل الواقعة، ويعاين الآثار المادية للجريمة، ويحافظ عليها، ويثبت حالة الأماكن والأشخاص، وكل ما يفيد في كشف الحقيقة، ويسمع أقوال من كان حاضراً، أو من يمكن الحصول منه على إيضاحات في شأن الواقعة ومرتكبها.
ويجب عليه أن يُخطر النيابة العامة فوراً بانتقاله ويجب على النيابة العامة بمجرد إخطارها بجناية متلبس بها الانتقال فوراً إلى محل الواقعة.
وجاء بالمادة 32، أنه لمأمور الضبط القضائي عند انتقاله في حالة التلبس بالجرائم أن يمنع الحاضرين من مبارحة محل الواقعة أو الابتعاد عنه حتى يتم تحرير المحضر، وله أن يستحضر في الحال من يمكن الحصول منه على إيضاحات في شأن الواقعة.
كما نصت المادة 33 على أنه، إذا خالف أحد من الحاضرين أمر مأموري الضبط القضائي وفقاً للمادة السابقة، أو امتنع أحد ممن دعاهم، عن الحضور يذكر ذلك في المحضر ويحكم على المخالف بغرامة لا تزيد على ثلاثين جنيهاً.
ويكون الحكم بذلك من المحكمة الجزئية بناءً على المحضر الذي يحرره مأمور الضبط القضائي.
مشاركة