“الندوة العالمية”: المملكة سبّاقة في دعم اللاجئين ورؤية 2030 تُعزّز حضورها الإنساني عالميًا
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكّدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، أن المملكة العربية السعودية لم تتوانَ يومًا عن تقديم المساعدة للاجئين وتلبية نداءات الاستغاثة في مختلف بقاع العالم، من خلال إسهاماتها الفاعلة في المبادرات والبرامج الإنسانية التي تخفف من معاناتهم.
وأشارت الندوة إلى الجهود المستمرة النابعة من قيم الدين الإسلامي التي تحث على الإخاء الإنساني، والعطاء، ومساعدة المحتاج، وتعزز هذا النهج الأصيل من خلال رؤية المملكة 2030 التي وضعت البعد الإنساني ضمن أولوياتها، وأسهمت في تعزيز الحضور السعودي على خارطة العمل الإنساني الدولي.
ونوهت الندوة بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة الرشيدة -أيدها الله-، التي استطاعت بحكمتها ورؤيتها الثاقبة أن ترسّخ مكانة المملكة عالميًا شريكًا إستراتيجيًا فاعلًا في الجهود الدولية الرامية إلى دعم اللاجئين والتخفيف من معاناتهم في مناطق الأزمات والنزوح.
أخبار قد تهمك صندوق تنمية الموارد البشرية يتوج بجائزتين في خدمة العملاء على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب أفريقيا 19 يونيو 2025 - 1:46 مساءً الشركة السعودية للصناعات العسكرية تُشارك في معرض باريس الجوي 2025 16 يونيو 2025 - 1:51 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم العالمي للاجئين رؤية 2030
إقرأ أيضاً:
انطلاق “الحوار المهيكل” الذي ترعاه البعثة الأممية في طرابلس، بمشاركة 134 شخصية
انطلق صباح اليوم في العاصمة طرابلس “الحوار المهيكل” الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمشاركة ممثلين عن مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، وذلك في إطار تنفيذ خارطة الطريق السياسية.
وأفاد مصدر من مجلس النواب لقناة ليبيا الأحرار، بأن البعثة الأممية اختارت أربعة أعضاء من المجلس للمشاركة في الحوار، بالتنسيق مع رئاسة مجلس النواب.
وأوضح المصدر أن من بين المشاركين عبد السلام نصية ضمن ملف الحوكمة، وميلود الأسود ضمن ملف المصالحة، ومصعب العابد ضمن ملف الأمن، إلى جانب عضو رابع.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه أن الحوار المهيكل يُعد ركيزة أساسية في خارطة الطريق السياسية، مشيرة إلى أن عدد المشاركين يبلغ 134 شخصاً، بينهم 81 رجلاً و53 امرأة، مع وجود أطراف لم تتمكن من المشاركة لأسباب سياسية.
وأوضحت تيتيه أن الحوار سيستمر لمدة تتراوح بين 4 و6 أشهر، مؤكدة أن البعثة تسعى لأن يكون منبراً شاملاً لإيصال مختلف الآراء داخل ليبيا.
كما دعت تيتيه جميع الليبيين إلى التفاعل مع الحوار عبر المنصة التي أطلقتها البعثة، معتبرة أن إيصال صوت المواطنين عنصر أساسي في إنجاحه.
وشددت المبعوثة الأممية على أن سلامة المشاركين وضمان أمنهم تمثل أولوية بالنسبة للبعثة، مشيرة إلى أنه رغم حالة الانقسام، فإن هناك رغبة شعبية واضحة في إنهاء الأزمة والوصول إلى الاستقرار والازدهار، وهو ما يمكن البناء عليه عبر الحوار.
من جانبه، قال النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة موسى فرج إن البعثة الأممية هي من اختارت ممثلي مجلسي النواب والدولة في الحوار المهيكل، موضحاً أن مخرجات الحوار ستكون توصيات غير ملزمة وليست قرارات.
وأضاف فرج أن الحوار يضم 120 عضواً موزعين على أربعة ملفات، مع مشاركة كل من مجلسي النواب والدولة بأربعة أعضاء لكل مجلس.
وفي بيان لها، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الحوار المهيكل يهدف إلى تقديم توصيات عملية للمساعدة في تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة، إلى جانب معالجة دوافع النزاع والمظالم على المديين المتوسط والطويل، وبناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل البلاد.
المصدر: ليبيا الأحرار + البعثة الأممية
الحوار المهيكلبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0