وتيرة مقلقة لحرائق الغابات و هومي يلزم مكتبه المكيف
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
في الوقت الذي تتوالى فيه حرائق الغابات بالمغرب بوتيرة مقلقة، كان آخرها حريق غابة عين الحصن بضواحي تطوان، يبرز تساؤل مشروع لدى الرأي العام.. لماذا لا يغادر المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم الهومي، مكتبه المكيّف ليعاين عن قرب حجم الخسائر الطبيعية؟.
في غياب أي حضور ميداني من أعلى مسؤول في الوكالة، تتكرر مشاهد الدمار والغموض والتأخر في المعالجة الاستباقية، بينما تنخر اللهبُ مئات الهكتارات من الثروة الغابوية التي تعد رئةً بيئيةً وحزاماً أمنياً للمناطق الجبلية.
وأفادت مصادر محلية أن مصالح الأمن تمكنت اليوم من توقيف شخص في عقده الثالث، يُشتبه في تورطه في إضرام النار بغابة عين الحصن، وهو ما تسبب في اندلاع حريق واسع استنفر السلطات المحلية والإقليمية بمختلف تشكيلاتها.
وقد تطلبت عمليات الإخماد تعبئة ميدانية كبرى شاركت فيها الوقاية المدنية، الدرك الملكي، القوات المساعدة، عناصر الإنعاش الوطني، والسلطات المحلية، مدعومة بتدخل جوي لطائرات “كنادير” التي نفذت عدة طلعات لإسقاط المياه على بؤر الحريق.
ورغم أن المجهودات ساهمت في السيطرة الجزئية على النيران، إلا أن النيران خلفت خسائر بيئية جسيمة في واحدة من أجمل المناطق الغابوية بشمال المملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زراعة جرش تفتح خطوط نار ترابية للوقاية من حرائق الغابات
صراحة نيوز- بدأت مديرية زراعة جرش، الخميس، بفتح خطوط نار ترابية في عدة مناطق من الغابات الحرجية في جرش ومنطقة سد الملك طلال، وفقاً لما صرحت به مديرة زراعة جرش عُلا محاسنة.
وأوضحت المحاسنة أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة وزارة الزراعة للحد من انتشار الحرائق في الغابات الحرجية، وهي إجراء استباقي يهدف لمنع انتشار النيران إلى مساحات واسعة حال وقوع أي حريق. كما تساعد الخطوط الترابية في تسهيل حركة آليات الإطفاء والصهاريج.
وأشارت إلى جاهزية كوادر الحراج وآليات المديرية للتعامل مع أي طارئ، ودعم جهود الدفاع المدني في حال نشوب حرائق في المناطق الحرجية.
ودعت المحاسنة زوار الغابات إلى الامتناع عن إشعال النيران وعدم ترك النفايات بين الأشجار، مؤكدة أن بعض المواد مثل البلاستيك والزجاج تسهم في سرعة انتشار الحرائق.