الخارجية الإيرانية: تقارير مدير الوكالة الدولية للطاقة عن برنامجنا النووي السلمي منحازة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، أن مواقف وتقارير مدير الوكالة الدولية للطاقة عن برنامجنا النووي السلمي كانت منحازة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني:" سنقدم وثيقة رسمية لمجلس الأمن بشأن دور مدير وكالة الطاقة في العدوان الإسرائيلي على إيران".
وأضاف مساعد وزير الخارجية الإيراني: مدير وكالة الطاقة الذرية لم يدن هجمات العدو وأصبح أداة بيد الولايات المتحدة وإسرائيل".
وفي وقت سابق، نقلت قناة سي بي إس الأمريكية عن مصادرها انه تم إطلاع ترامب على مخاطر وفوائد قصف موقع فوردو النووي الأكثر تأمينا في إيران ، مشيرة إلى أن ترامب يعتقد أنه لا يوجد كثير من الخيارات وأن إكمال المهمة يعني تدمير فوردو.
وقالت المصادر: تفكير ترامب هو أن تعطيل فوردو ضروري بسبب خطر إنتاج الأسلحة النووية في فترة زمنية قصيرة نسبيا وترامب أرجأ اتخاذ قرار الضربة تحسبا لموافقة طهران على التخلي عن برنامجها النووي.
وأضافت المصادر: ترامب مستعد لإشراك الولايات المتحدة إذا كان ذلك ضروريا لتدمير موقع فوردو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران طهران اخبار التوك شو الطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
العودة المفاجئة لصانع النووي الإيراني.. لاريجاني يطل من بوابة الأمن القومي وسط تصاعد المواجهة مع الغرب
في خطوة أثارت اهتمام المراقبين، أصدر الرئيس الإيراني مرسوماً بتعيين السياسي المخضرم علي لاريجاني أميناً عاماً للمجلس الأعلى للأمن القومي، ما يعيد أحد أبرز رجال الدولة في طهران إلى واجهة القرار الأمني، في وقت تشتعل فيه ملفات المنطقة، وعلى رأسها التوترات في غزة وتصاعد المواجهة مع إسرائيل والولايات المتحدة.
ويُعيد هذا التعيين لاريجاني إلى المنصب الذي شغله بين عامي 2005 و2007، حيث لعب حينها دوراً رئيسياً في إدارة ملف المفاوضات النووية مع القوى الكبرى، قبل أن يغادر بسبب صراعات داخلية على الرؤية الاستراتيجية.
ورغم محاولاته المتكررة لدخول السباق الرئاسي، كان آخرها بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في 2024، واجه لاريجاني الإقصاء السياسي من قبل مجلس صيانة الدستور، في إشارة لضعف نفوذ التيار المحافظ المعتدل الذي ينتمي إليه، أمام تصاعد التيار المتشدد.
ويمتلك لاريجاني سجلاً طويلاً في مفاصل الحكم، حيث تقلّد مناصب بارزة شملت رئاسة البرلمان، ووزارة الثقافة، ورئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون، فضلاً عن تمثيله المباشر للمرشد الأعلى في محطات مفصلية.
وينتمي إلى عائلة ذات ثقل ديني وسياسي، أبرزها شقيقه صادق لاريجاني، الرئيس السابق للسلطة القضائية.
ويُعتبر المجلس الأعلى للأمن القومي من أقوى مراكز القرار في إيران، خاصة فيما يتعلق بالأمن الإقليمي والسياسة النووية، وتخضع قراراته لموافقة المرشد الأعلى قبل دخولها حيز التنفيذ.
وتأتي عودة لاريجاني في توقيت دقيق، ما يفتح الباب لتأويلات حول تحوّلات داخل بنية النظام الإيراني، وسعيه لإعادة التوازن باستخدام شخصيات ذات خبرة وشبكة علاقات قوية لمواجهة التحديات المتفاقمة في الداخل والخارج.