«مصطفى بكري» يجيب على أخطر سؤال.. ماذا لو تدخلت أمريكا مباشرة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن أمريكا تعلن أنها ستشارك مع إسرائيل في حربها ضد إيران، مشيرا إلى أن الصين وباكستان وكوريا الشمالية أعلنوا دعمهم لإيران.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك تكتما وتعتيما إعلاميا حول الخسائر الإسرائيلية، مؤكدا أن الضربات الإيرانية كانت قوية.
وتابع أن، هناك تبريرا لقرار أمريكي اتخذ سرا بالتدخل المباشر لصالح إسرائيل، فإذا ما تدخلت أمريكا فسنكون على شفا حرب عالمية جديدة، وساعتها سيدفع الجميع الثمن بلا جدال، حذار من اللعب بالنار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الحرب الإيرانية الإسرائيلية الضربات الأيرانية تعتيم إعلامي الخسائر الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على ترامب: التفاوض غير مقبول وسنستهدف مصالح أمريكا إذا تدخلت
قال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، اليوم الخميس، إن بلاده لا يمكنها التفاوض بينما تتعرض للقصف يوميًا من جانب إسرائيل.
وأوضح روانجي في تصريحات لشبكة "سي.إن.إن": "رغم أننا كنا دائماً نروج للدبلوماسية، إلا أننا لا نستطيع التفاوض تحت التهديد".
وأضاف: "لا يمكننا التفاوض وشعبنا يُقصف كل يوم. نحن لا نتسول شيئاً، نحن فقط ندافع عن أنفسنا".
وتابع: "إذا قرر الأمريكيون التدخل عسكريًا فليس لدينا خيار سوى الرد في أي مكان نجد فيه أهدافًا يجب أن نتحرك ضدها. هذا واضح وبسيط، لأننا نتصرف دفاعًا عن النفس"، مشيرًا إلى أن "طهران سترد أينما استطاعت إذا انضمت الولايات المتحدة إلى هجوم إسرائيل على ايران".
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق أنه لم يحسم بعد قرار انضمام بلاده رسميًا إلى الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران، مشددًا على أن باب الحوار لا يزال مفتوحًا.
وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات صحفية إن بلاده مستعدة لكافة السيناريوهات، لكنه يفضّل "تسوية تفاوضية تنهي الأزمة النووية مع إيران وتضمن أمن المنطقة"، موضحًا أن "الوقت لم يحن بعد لاتخاذ خطوة نهائية".
الملف النووي في مركز القراريأتي هذا التطور بالتزامن مع تصاعد التحذيرات الدولية من اتساع رقعة الحرب بين إيران وإسرائيل، ودخول أطراف إقليمية ودولية على خط المواجهة. وتبدي واشنطن، رغم التوتر المتصاعد، حرصًا على أن تبقى الحرب محدودة بقدر الإمكان، دون أن تتحول إلى مواجهة مفتوحة يصعب احتواؤها.
وتشير صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن قرار ترامب بالموافقة المبدئية على العمليات العسكرية، يمثل نقطة تحول خطيرة في موقف واشنطن، لكنه لا يعني بالضرورة بدء الهجوم فورًا، إذ تضع الإدارة الأمريكية شرطًا واضحًا يتعلق بإمكانية تراجع طهران عن تطوير برنامجها النووي كبديل للحرب.
وتخضع إيران حاليًا لمراقبة دقيقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما تؤكد تقارير استخباراتية إسرائيلية وأمريكية أن طهران اقتربت أكثر من أي وقت مضى من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي.