أنقرة في النهائي.. إعلامي إسرائيلي يتراجع عن تصريحات أثارت غضب الأتراك
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
تراجع إعلامي إسرائيلي عن تصريحات أثارت ضجة دولية، إذ قال إن تل أبيب ستواجه أنقرة في النهائي بعد "الانتصار على إيران في نصف النهائي"، مؤكدا أن الأمر كان مجرد مزحة.
وقال إيال بيركوفيتش، وهو مقدم برنامج سياسي في القناة الـ13، إن تصريحاته "كانت مجرد مزحة، قلت تركيا. كان بإمكاني أن أقول مصر أيضا. كان بإمكاني أن أقول أي دولة أخرى".
وكشف بيركوفيتش -الذي تصدر العناوين الرئيسية في تركيا– أنه تلقى آلاف الرسائل التهديدية من الأتراك، واستعرض سيلا منها على الهواء مباشرة.
وكان بيركوفيتش قال قبل أيام منتشيا بالضربات واسعة النطاق التي شنتها إسرائيل ضد إيران "كنا متعادلين مع حركة حماس ثم فزنا عليها بركلات الترجيح، وصعدنا إلى نصف النهائي وهزمنا إيران"، مشيرا إلى أن إسرائيل ستواجه تركيا في المباراة النهائية.
وقبل يومين، أعربت وزارة الخارجية التركية عن أملها في محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب- والمتعاونين معه "بشكل عادل".
وهاجمت الخارجية التركية وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وقالت إن تصريحاته ضد أنقرة والرئيس رجب طيب أردوغان تتضمن "افتراءات لا أساس لها وأكاذيب دنيئة".
بدوره، قال أردوغان إن "إسرائيل تتعامل باعتبارها دولة فوق القانون"، مؤكدا أن دفاع إيران عن نفسها طبيعي وشرعي وقانوني، في حين وصف ساعر خطاب الرئيس التركي بـ"التحريضي".
وفي موضوع آخر، سلّطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على ما سمته "نسيان" ملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة مع تحول كل الأنظار إلى الحرب بين تل أبيب وطهران.
وقال محللون إن هذه الحرب تحرف الأنظار عن ملف المحتجزين، وهو الأمر الأهم للمجتمع الإسرائيلي، في وقت قالت فيه عائلات الأسرى "لقد نسيتمونا".
إعلانوكذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى استمرار سقوط قتلى من الجيش في القطاع، وسط تأكيد محللين عسكريين على أن المعركة هناك لم تنتهِ، إذ تعمل القوات الإسرائيلية على مدار الساعة، ووصفوا المعارك الدائرة بالضارية.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن مقتل 4 من جنوده في قطاع غزة منذ بدء الحرب على إيران فجر 13 يونيو/حزيران الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات تبرير الهجوم الإسرائيلي على إيران بمخاوف منع الانتشار النووي مدعاة للسخرية، مشيرة إلي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والعالمي.
كما أعربت الخارجية الروسية عن قلقها بشأن التهديدات التي تتعرض لها محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران.
فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفاعل خنداب لم يكن جاهزا للتشغيل ولم يكن يحتوي على أي مواد نووية ، مشيرة الي انها علي علم بتعرض المفاعل الذي كان قيد الإنشاء للقصف.
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في وقت لاحق أعلنت أن جيش الإحتلال الإسرائيلي استهدف المفاعل البحثي والمجمع النووي للماء الثقيل في خنداب.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن القصف لم يُسفر عن أي ضحايا، لكنه يمثل “انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت النووية”، وفق تعبيرها.
وشددت المنظمة على أن هذا الهجوم هو جزء من سلسلة اعتداءات تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية السلمية، مؤكدة على أن طهران تحتفظ بحق الرد، وستواصل أنشطتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي زعم في وقت لاحق أنه قصف موقعا في نطنز يستخدم لتطوير أسلحة نووية، وذلك خلال الساعات الماضية ، مشيرا الي ان الموقع الذي تم قصفه في نطنز يحتوي معدات متطورة تساهم في تسريع البرنامج النووي الإيراني.
وأشار جيش الاحتلال في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام ، الي ان تم قصف مواقع صناعية عسكرية تابعة للنظام الإيراني شملت مصانع مواد أولية وأجزاء صواريخ باليستية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير أنظمة دفاع جوي ومواقع تخزين صواريخ رادارات ووسائل استشعار تابعة للنظام الإيراني.
وفي وقت لاحق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان لها: "نظرا لرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ستنطلق صفارات الإنذار خلال الدقائق القليلة القادمة في تل أبيب ومحيطها".
ومساء أمس، قال جيش الاحتلال إنه ضرب مواقع لتطوير الأسلحة النووية في العاصمة الإيرانية طهران.