ضبط 12 طن دقيق قبل بيعهم بالسوق السوداء
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
واصل قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملاتهم المكبرة لضبط الجرائم التموينية.
أسفرت جهود الحملات عن ضبط عدد من القضايا التى تتعلق بنشاط المخابز السياحية الحرة والمدعمة خلال 24 ساعة ضُبط خلالها أكثر من (12) طن دقيق (أبيض، بلدى مدعم).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لحماية جمهور المستهلكين وإحكام الرقابة على الأسواق والتصدى لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز والبيع بأزيد من السعر المقرر وعدم الإعلان عن الأسعار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق السوداء التموين شرطة التموين
إقرأ أيضاً:
الأرملة السوداء.. سيدة إيرانية تنهي حياة أزواجها الـ11
هزت قضية "كلثوم أكبري" الرأي العام الإيراني، بعد اعترافها بقتل 11 من أزواجها خلال زواجات متكررة استمرت لعشرين عاما، باستخدام السموم والأودية.
ذكرت وسائل إعلام ايرانية أن السلطات تتابع إمرأة تدعى كلثوم أكبري، ويعتقد أنها قاتلة متسلسلة، وتحاكم حاليا بعد اعترافها بقتل 11 رجلا كانوا جميعا أزواجها خلال عقدين من الزمن.
وحسب وسائل إعلام إيرانية، اعتقلت كلثوم في سبتمبر 2023 بعد انتشار خبر مقتل 11 رجلا كانوا جميعا أزواجا لها.
وتشير التحقيقات إلى أن عدد ضحاياها قد يتجاوز ما اعترفت به، حيث تبين أنها عقدت 18 زواجا مؤقتا و19 زواجا دائما وتوفي جميع أزواجها، بحسب ما ذكرته صحيفة "هفت صبح" الإيرانية.
وبحسب ما كشفته صحيفة "هفت صبح"، كانت كلثوم تقدم نفسها كزوجة حنونة ومثالية، فتتزوج من المسنين وميسوري الحال ثم تقوم بتسميمهم.
وقالت صحيفة "عصر إيران" إن كلثوم كانت تعطي لضحاياها أدوية تسبب تشنجات، وأدوية ممزوجة بمواد سامة لقتلهم ببطء.
وأشارت صحيفة "هفت صبح" إلى أن كلثوم كانت تذيب أدوية خاصة بمرض السكري وتزيد الجرعات بشكل تدريجي حتى لا تظهر الأعراض بشكل مفاجئ، وبعد ظهور التشنجات كانت تنقل الزوج إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه، ثم تعود لتسميمه حتى يتوفى دون أن يلاحظ سبب الوفاة الحقيقي.
واعترفت كلثوم بقتل 11 رجلا إلى جانب محاولة قتل فاشلة، وأُحيل ملفها إلى المحكمة الجنائية الثانية في محكمة الثورة بمدينة ساري، وتتابع بتهمة القتل العمد.
وبدأت قصة هذه الجرائم المتسلسلة سنة 2001، لكن الضحايا كانوا جميعا من كبار السن ومعظمهم مرضى، ولم يشك أحد في وفاتهم، ولم يتتبعوا القصة إلا سنة 2023، بعد وفاة أحد أزواجها بطريقة غامضة.
ودفعت الظروف الغامضة لوفاة زوج كلثوم أبناءه إلى تقديم بلاغ رسمي إلى السلطات لفتح تحقيق شامل في القضية.
وخلال المحكمة، طلبت عائلات أربعة ضحايا بالقصاص، وحاولت المتهمة التهرب من التهمة، لكن فور عرض المحكمة لمقطع فيديو الذي قامت فيه بإعادة تمثيل الجريمة، اعترفت بأن اعترافاتها السابقة كانت صحيحة.
وطالب محامي الدفاع بإجراء فحص نفسي لموكلته، لكن النيابة أكدت أن الجرائم نفذت باستخدام أدوية مختارة بعناية، ما يُثبت سلوكا جنائيا مدروسا وليس ناتجا عن اختلال عقلي.
ويقدر عدد المشتكين في القضية بأكثر من 45 شخصا، من بينهم أولياء دم وورثة الضحايا، بحسب "هفت صبح".