نتنياهو: إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنب ذلك
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن إيران "تستهدف المدنيين ونحن نتجنب ذلك".
وذكر نتنياهو، خلال تفقد أضرار الصواريخ الإيرانية، أن "إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنب ذلك في قصفنا"، مضيفا "نحن نستهدف فقط المنشآت النووية والعسكرية".
وتابع: "لن نسمح للنظام الإيراني بالحصول على سلاح نووي.
وأكمل: "إيران لديها 28 ألف صاروخ وتحاول تطوير قنابل نووية".
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قائد عظيم ونشكره على مساعدتنا"، مشيرا إلى أنه (ترامب) "يتخذ قراراته بنفسه".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر الجمعة، أنه شن ضربات جديدة على إيران، مستهدفا منصات إطلاق صواريخ في جنوب غرب البلاد.
كما أطلقت إيران، الجمعة، عددا من الصواريخ باتجاه إسرائيل. وذكر الإسعاف الإسرائيلي: "12 مصابا في حيفا بينهم 2 في حالة حرجة".
وبالتزامن مع الضربات، قال المرشد الإيراني علي خامنئي على حسابه في منصته "إكس"، إن إسرائيل "تلاقي جزاءها الآن".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل | مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا الجمعة لمناقشة التصعيد الإيراني–الإسرائيلي
أعلنت بعثة غيانا، رئيسة مجلس الأمن في يونيو 2025، عن عقد جلسة طارئة جديدة لمجلس الأمن الدولي صباح الجمعة عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش)، بناءً على طلب من إيران بدعم من روسيا والصين وباكستان لمناقشة التصعيد العسكري الحاد بين إسرائيل وإيران.
وقد سبقت هذه الجلسة جلسة أولى عقدت الأسبوع الماضي عقب سلسلة الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية وردود تهران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة نحو الأراضي الإسرائيلية .
المتوقع من الجلسة:
أخبار قد تهمك لحظة تصاعد أعمدة الدخان بعد استهداف إسرائيل لمفاعل آراك النووي في إيران 19 يونيو 2025 - 1:55 مساءً الكرملين: لا حل عسكريًا لقضية البرنامج النووي الإيراني والحلّ عبر الحوار والدبلوماسية 19 يونيو 2025 - 1:18 مساءًبحث شامل للتطورات العسكرية الميدانية وتبادل الاتهامات بين الطرفين، خاصة بعد نصوص الإدانة الإيرانية للضربات الإسرائيلية باعتبارها “انتهاكًا للسيادة” و”جرائم حرب” .
دعوات دولية دبلوماسية وضغوط من الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للمطالبة بـ”الحد الفوري من التصعيد” وتبني حل سياسي.
إعلانات متوقعة من بعض الأعضاء الغربيين، خاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، عن دعوة إلى التهدئة والتحرك نحو “محادثات نووية” موازية تجري في جنيف مع إيران والتي بلغت أعلى مستويات التوتر العدواني.
في الخلفية:
بدأت إسرائيل في 13 يونيو بهجوم واسع أسمته “الأسد الصاعد”، استهدف أكثر من 100 موقع نووي وعسكري إيراني، ما أدى إلى خسائر بشرية وبنية تحتية كبيرة في إيران، تلا ذلك رد إيراني عبر مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف داخل إسرائيل.
الأمم المتحدة والأطراف الأوروبية تُجدّد دعواتها لتجنب تعميم النزاع وتهدد بتأثيرات أمنية واقتصادية على المنطقة والعالم.