من الموضة إلى العافية... ديور تغيّر مفهوم الرفاهية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- افتتحت "ديور" أوّل منتجع صحي دائم لها في الولايات المتحدة داخل متجرها الرئيسي في نيويورك، مقدّمة تجربة فاخرة تجمع بين العناية بالبشرة، والنوم، والعافية الشاملة. تشمل التجربة علاجات حصرية مثل "وجه الهوت كوتور" وغرفة العلاج بالضوء، في خطوة تعكس توسّع العلامة في عالم الرفاهية المتكاملة.
بعد سنوات من أعمال الترميم، أعادت ديور فتح أبواب متجرها الرئيسي في مدينة نيويورك. وبخلاف بوتيكاتها الأخرى حول العالم، يضم هذا المتجر أول منتجع صحي دائم للعلامة التجارية الفرنسية الفاخرة.
يقع المتجر في زاوية شارع إيست 57 والجادة الخامسة ماديسون، وقد أعيد تصميمه على يد المهندس المعماري بيتر مارينو، أحد المتعاونين القدامى مع دار الأزياء الفرنسية الفاخرة. ويمتد على أربع طبقات فسيحة، حيث تُعرَض مجموعات ديور للملابس النسائية والرجالية والمجوهرات الفاخرة وسواها من قطع الدار.
تأتي إعادة الافتتاح في ظل استمرار التباطؤ في قطاع السلع الفاخرة، حيث تسعى العلامات التجارية إلى جذب المتسوّقين الأمريكيين لتحفيز النمو، وقد أقدمت بعض الأسماء مثل "شانيل"، و"لوي فويتون"، و"دولتشي آند غابانا" على فتح متاجر جديدة أو توقيع عقود إيجار في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة. وفي العام 2024، حقّقت شركة LVMH المالكة لدار ديور (التي لا تفصح عن مبيعات كل علامة على حدة) إيرادات بلغت 84.7 مليار يورو (نحو 98 مليار دولار)، وشكّلت السوق الأمريكية منها 25%، لتصبح ثاني أكبر أسواق المجموعة بعد آسيا وبالتساوي مع أوروبا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رفاهية منتجعات موضة
إقرأ أيضاً:
رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا
أكد مسئول في حكومة رواندا، أن الولايات المتحدة الأمريكية وكيجالي، قد توصلا لاتفاق مفاده أن تقبل رواندا ما يصل إلى 250 مهاجرا مرحلين من الولايات المتحدة وذلك في الوقت الذى تتبنى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب نهجا متشددا تجاه الهجرة.
وقال المسئول الرواندي الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن الاتفاق، وقعه مسئولون أمريكيون وروانديون في كيجالي في يونيو، مضيفا أن واشنطن أرسلت بالفعل قائمة أولية تضم 10 أشخاص للتحقق من هويتهم، وفقا لما أورده موقع وكالة رويترز.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية يولاند ماكولو: “اتفقت رواندا مع الولايات المتحدة على قبول ما يصل إلى 250 مهاجرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن كل أسرة رواندية تقريبا عانت من صعوبات النزوح، وقيمنا المجتمعية تقوم على إعادة الإدماج والتأهيل”.
بموجب هذه الاتفاقية، تتمتع رواندا بالقدرة على الموافقة على كل فرد مقترح لإعادة توطينه. وسيحصل من تتم الموافقة عليهم على تدريب في مجال القوى العاملة، ورعاية صحية، ودعم في مجال السكن، ليتمكنوا من بدء حياتهم في رواندا، مما يتيح لهم فرصة المساهمة في أحد أسرع الاقتصادات نموًا في العالم خلال العقد الماضي.
لم يُصدر البيت الأبيض ووزارة الخارجية أي تعليق فوري، وأحالت وزارة الأمن الداخلي الأسئلة إلى وزارة الخارجية.
ويهدف الرئيس دونالد ترامب إلى ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، وسعت إدارته إلى تكثيف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، بما في ذلك إرسال المجرمين المدانين إلى جنوب السودان وإسواتيني، المعروفة سابقًا باسم سوازيلاند.
لقد وضعت رواندا نفسها في السنوات الأخيرة كدولة مقصد للمهاجرين الذين ترغب الدول الغربية في إبعادهم.
وفي مايو الماضي، قال وزير الخارجية إن رواندا في المراحل الأولى من المحادثات لاستقبال المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة.
تُجادل إدارة ترامب بأن عمليات الترحيل من دول ثالثة تُساعد على ترحيل بعض المهاجرين بسرعة، بمن فيهم أصحاب السوابق الجنائية، ويرى المتشددون في مجال الهجرة أن عمليات الترحيل من دول ثالثة تُمثل وسيلةً للتعامل مع المجرمين الذين يصعب ترحيلهم، وقد يُشكلون تهديدًا للعامة.
وانتقد المعارضون عمليات الترحيل ووصفوها بأنها خطيرة وقاسية، حيث يمكن إرسال الأشخاص إلى بلدان قد يواجهون فيها العنف، ولا تربطهم بها أي علاقات ولا يتحدثون لغتها.
وصرح المسؤول بأن الولايات المتحدة ستدفع لرواندا على شكل منحة، مضيفًا أن خطاب المنحة وُضع في يوليو، ورفض المسئول الإفصاح عن قيمة المنحة.
وقال المسئول إن الولايات المتحدة ورواندا يمكنهما تمديد الاتفاق إلى ما يزيد عن 250 شخصا بموافقة متبادلة، مضيفا أن المرحلين إلى رواندا ليسوا مضطرين للبقاء في البلاد ويمكنهم المغادرة في أي وقت يختارونه.
وقال المسئول إن كيجالي لن تقبل إلا من انتهت مدة عقوبتهم أو من لا توجد أي قضية جنائية ضدهم، إذ لا يوجد اتفاق مع واشنطن يسمح لهم بقضاء عقوبتهم الأمريكية في رواندا، ولن تُقبل أي جرائم جنسية ضد الأطفال.
وضغطت إدارة ترامب على دول أخرى لاستقبال المهاجرين، رحّلت أكثر من 200 فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور في مارس، حيث سُجنوا حتى أُطلق سراحهم في صفقة تبادل أسرى الشهر الماضي.
في يونيو، سمحت المحكمة العليا لإدارة ترامب بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم فرصة لإثبات تعرضهم للأذى، لكن قانونية عمليات الترحيل موضع نزاع في دعوى قضائية اتحادية في بوسطن، وهي قضية قد تُرفع مجددًا إلى المحكمة العليا ذات التوجه المحافظ.
ليس اتفاق قبول المهاجرين المرحَّلين من الولايات المتحدة أول اتفاق من نوعه تتوصل إليه رواندا، فقد وقّعت كيجالي اتفاقية مع بريطانيا عام 2022 لاستقبال آلاف طالبي اللجوء، وهي اتفاقية ألغاها رئيس الوزراء كير ستارمر، المنتخب العام الماضي، ولم يُرحَّل أحد إلى رواندا بموجب هذه الخطة بسبب سنوات من الطعون القانونية.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب