أعلنت شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات، أنها سترفع أسعار بعض السيارات المباعة في الولايات المتحدة بمعدل 270 دولارصا أمريكيا اعتبارًا من شهر يوليو المقبل.

ويأتي هذا القرار بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة وقطع غيار السيارات، إلا أن متحدثا باسم تويوتا نفى أن تكون هذه الضريبة قد أثرت بشكل مباشر على زيادة الأسعار.

ونقل موقع «زون بورس» الفرنسي، اليوم السبت، عن نوبو سوناجا، المتحدث باسم تويوتا: إن هذه الزيادة الأخيرة جزء من مراجعتنا الدورية للرسوم الجمركية".

كما سترتفع أسعار طرازات لكزس، العلامة التجارية الفاخرة التابعة لتويوتا، بمعدل 208 دولارات أمريكية.

اقرأ أيضاًتدعم أبل كار بلاي.. أسعار ومواصفات تويوتا كورولا 2025

سيارة تويوتا أوربان كروزر الجديدة.. السعر والمواصفات

مواصفات تويوتا كورولا كروس 2026 بتصميم جديد من الداخل والخارج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تويوتا قطع غيار السيارات السيارات المستوردة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين

رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.

وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.

وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.

ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.

ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.

ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.

وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.

وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.

ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر
  • هل ستنخفض أسعار السيارات في 2026 أم سترتفع؟.. رئيس الشعبة يرد
  • مشجعو أوروبا يطالبون (فيفا) بوقف بيع تذاكر المونديال بسبب أسعارها الباهظة
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • آفة خطيرة تصيب الطماطم.. وتحذيرات من ارتفاع أسعارها في هذا الموعد
  • ارتفاع محدود لأسعار الذهب محليا بالتزامن مع عطلة البورصات العالمية
  • منها كورولا وصني.. 5 سيارات سيدان أوتوماتيك| بالأسعار
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع والدولار نحو ثالث انخفاض أسبوعي
  • أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في 7 أسابيع