#سواليف

في اليوم الـ96 لاستئناف #حرب_الإبادة الإسرائيلية على قطاع #غزة، تواصل #قوات_الاحتلال استهداف #الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى، لا سيما في صفوف المجوّعين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية.

ففي مدينة #غزة، أفاد مصدر طبي في مستشفى المعمداني باستشهاد #ثلاثة_أشقاء فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف شارع المنصورة في #حي_الشجاعية شرق المدينة، بينما استُهدفت المناطق الغربية من مدينة بيت لاهيا شمال القطاع بقصف مدفعي إسرائيلي متواصل.

أما وسط القطاع، فقد أعلن مستشفى العودة في النصيرات عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة 15 آخرين، جميعهم من منتظري المساعدات، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب محور نتساريم.

مقالات ذات صلة أغنية عن قصف إيران لتل أبيب تشعل مواقع التواصل: الآن تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين (فيديو) 2025/06/21

وفي رفح جنوب القطاع، استشهد ستة فلسطينيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال تجمعًا لمواطنين قرب مركز توزيع مساعدات، بحسب ما أفاد به مصدر في مجمع ناصر الطبي.

تأتي هذه الاعتداءات في سياق قصف ممنهج يطال أماكن تجمع الفلسطينيين المنتظرين لمساعدات إنسانية، وسط تحذيرات أممية متكررة من تفاقم الكارثة الإنسانية. إذ أكدت الأمم المتحدة أن سكان غزة يتضورون جوعًا ويعانون من نقص حاد في المياه النظيفة، مشيرة إلى أن البنية التحتية للمياه في القطاع دُمّرت بشكل شبه كامل، وأن تزويد المياه أصبح مستحيلًا دون توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الضخ والتحلية.

ومنذ بدء دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم وممر زيكيم، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 435 فلسطينيًا، إضافة إلى أكثر من 3250 مصابًا، وفق ما أعلنه إسماعيل الثوابتة، مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرب الإبادة غزة قوات الاحتلال الفلسطينيين غزة ثلاثة أشقاء حي الشجاعية أکثر من

إقرأ أيضاً:

“ذا إيكونوميست”: الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر الحروب تدميراً في التاريخ الحديث

الجديد برس| كشفت مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية، في تحليل موسّع أعدّه باحثون مستقلون، أن الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، صنّفت ضمن أكثر النزاعات تدميراً في التاريخ الحديث، مشيرةً إلى أن المشهد الجوي للقطاع يُظهره كمدينة مُسوّاة بالأرض بالكامل. وبحسب التقرير، فإن 70% من مباني القطاع تضررت بشكل كلي أو جزئي، بما يعادل أكثر من 190 ألف مبنى، بينها 102 ألف مبنى دُمّر بالكامل، ما يعني فقدان نحو 300 ألف وحدة سكنية، من بينها 77% من البنية السكنية الكاملة. وأوضحت المجلة أن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول الصحافيين الأجانب إلى غزة ما لم يكونوا برفقة قوات الاحتلال، وهو ما دفع فرق الأبحاث المستقلة للاعتماد على تقنيات الاستشعار عن بعد، وتحليل صور الأقمار الصناعية والبيانات المفتوحة لتقدير حجم الكارثة. وتُشير البيانات التي اعتمدت عليها المجلة إلى أن عدد الضحايا الحقيقيين ربما يتجاوز الأرقام الرسمية التي تُعلنها وزارة الصحة في غزة، حيث تقدر الدراسات عدد الشهداء جراء العنف المباشر بما بين 60,000 و90,000، بينما يُعتقد أن الوفيات غير المباشرة – الناتجة عن المجاعة، الأمراض، وانهيار البنى التحتية – تتراوح بين 4,500 و12,500 حتى يناير، وتصل إلى 79,000 حتى نهاية يونيو 2024. ووفقًا للمجلة، فإن أكثر من 87% من سكان القطاع نزحوا وتكدسوا في مساحة لا تتجاوز 12.7% من مساحة غزة، ليعيشوا في ظروف لا إنسانية، غالباً تحت خيام، وسط انهيار كامل في الخدمات الأساسية. وقد وثّق التحليل تدمير 76% من المدارس و95% من المستشفيات. كما أشارت البيانات إلى أن هناك 53.5 مليون طن من الأنقاض تغطي القطاع، بزيادة بلغت 133% خلال 15 شهراً من الحرب، ما يضع غزة أمام تحدٍ عمراني وإنساني قد يستغرق عقوداً لتجاوزه. وأشارت “ذا إيكونوميست” إلى أن متوسط العمر المتوقع في غزة تراجع بأكثر من 35 عاماً، وهي نسبة غير مسبوقة عالمياً، تعكس حجم الصدمة البشرية والكارثة الاجتماعية التي خلفها العدوان، حيث باتت الأوضاع في القطاع تُقارن بكوارث إبادة جماعية شهدها العالم مثل رواندا. وفيما قدّرت جهات أممية كلفة إعادة إعمار غزة بنحو 53 مليار دولار، أي أكثر من ضعف الناتج المحلي للضفة والقطاع معاً قبل الحرب، خلصت المجلة إلى أن ما ينتظر من تبقى من المدنيين في غزة هو مستقبل قاتم ومعزول، في ظل تدمير كل مقومات الحياة وانعدام أفق سياسي أو إنساني قريب. يتزامن هذا التقرير الصادم مع استمرار الاحتلال في سياساته التدميرية، وسط صمت دولي مستمر، وتواطؤ سياسي واقتصادي مكشوف من بعض الأطراف الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 34 آخرين إثر استهداف قوات الاحتلال وسط قطاع غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين باستهداف الاحتلال وسط قطاع غزة
  • “ذا إيكونوميست”: الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر الحروب تدميراً في التاريخ الحديث
  • أكثر من 200 كاتب حول العالم يدعون لمقاطعة الاحتلال تجاريا لحين إغاثة سكان غزة
  • الإمارات تواصل إغاثة غزة.. الإنزال الجوي الـ65 للمساعدات وإدخال أكثر من 500 طن من المواد الغذائية إلى القطاع
  • استهداف طالبي المساعدات.. الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الفلسطينيين في غزة
  • قوات الاحتلال تُصيب فلسطينيين اثنين وتعتقل 22 في الضفة
  • استشهاد 3 فلسطينيين بنيران صهيونية في غزة
  • “الأونروا”: لا يمكن استمرار إطلاق النار على الفلسطينيين في غزة أثناء بحثهم عن الطعام
  • مدبولي: شاحنات المساعدات المصرية لغزة مستمرة ولم تتوقف