تهديدات بالقتل للمرشح المسلم لرئاسة بلدية نيويورك
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
هدد مجهول عضو الجمعية التشريعية في ولاية نيويورك، والمرشح المسلم لبلدية المدينة زهران ممداني، تهديدات بالقتل وتفجير سيارته، ما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق في جريمة كراهية.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن المتصل المجهول الذي لم تكشف هويته ترك رسالتين صوتيتين مليئتين بالشتائم والتهديدات العنيفة ذات الطابع العنصري، وصف خلالهما ممداني بأنه إرهابي وهاجمه بعبارات بذيئة.
وقال المتصل في الرسالة: "أنت إرهابي حقير، وليس مرحبا بك في نيويورك ولا في أمريكا، ولا عائلتك اللعينة، لذا يجب أن يرحلوا، اللعنة عليهم".
وأضاف المتصل: "شغل سيارتك وانظر ماذا سيحدث راقب منزلك وعائلتك راقب ظهرك في كل ثانية لعينة حتى ترحل من أمريكا لا أحد يريد طريقتك الإرهابية هنا وتحقق من جهاز النداء أيضا، أيها الإرهابي اللعين".
وبحسب الشرطة، فقد تلقى مكتب ممداني في كوينز أربع رسائل صوتية معادية للمسلمين منذ آذار/مارس، كان آخرها الأربعاء.
وقال متحدث باسم حملة ممداني: "رغم أن زهران لا يملك سيارة، فإن اللغة العنيفة والواضحة من هذا المتصل المكرر مثيرة للقلق، ونتخذ جميع الاحتياطات الممكنة".
وأضاف: "رغم أن هذا واقع محزن، إلا أنه ليس مفاجئا بعد إنفاق ملايين الدولارات على خطابات غير إنسانية ومعادية للمسلمين تهدف إلى بث الكراهية والانقسام، لا مكان للعنف والعنصرية في حياتنا السياسية".
ويخوض ممداني، وهو مسلم أمريكي من أصل أوغندي، منافسة حادة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي ضد الحاكم السابق أندرو كومو.
وبحسب ما ورد، قال المتصل في الرسالة التي تعود إلى 11 يونيو/ حزيران لزهران ممداني: "عد إلى أوغندا قبل أن يطلق أحدهم النار على رأسك ويتخلص من عائلتك أنت لا تتوافق مع قيمنا الغربية، توقف عن نشر خطابك المعادي لليهود واخرج من أمريكا".
وقالت شرطة نيويورك أن المكالمات جاءت من رقم غير قابل للتعقب، وأن "التحقيق ما زال جاريا من قبل وحدة مكافحة جرائم الكراهية، ولم يتم تنفيذ أي اعتقالات حتى الآن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نيويورك المسلم امريكا نيويورك مسلم مرشح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أول سودانية تترشح لرئاسة حكومة دولة أوروبية
زيورخ – متابعات تاق برس – اعلنت السودانية ماندي أبو شوك، من مواليد الخرطوم في 29 سبتمبر 1989، ترشحها لرئاسة الحكومة في زيورخ، أكبر مدينة في سويسرا بالاتحاد الأوروبي وعاصمتها الاقتصادية، وذلك في الانتخابات التي ستجري في 8 مارس 2026.
وبذلك تصبح أوّل امرأة عربية-أفريقية-مسلمة تقتحم سباق قيادة السلطة التنفيذية في أحد أهم الكانتونات السويسرية المهمة.
وفي 2023م فازت ماندي محمد عثمان أبو شوك بعضوية برلمان ولاية زيورخ، بعد أن حصلت على (7450) صوتا في الانتخابات التي جرت للتنافس على مقاعد برلمان زيورخ ممثلة لحزبها.
وتفوقت ماندي الحاصلة علي ماجستير حقوق الإنسان على منافسيها، كما حصلت على أعلى الأصوات بين مرشحي حزبها والأحزاب الأخرى.
وفازت العام الماضي في البرلمان النسائي بزيورخ بالمرتبة الأولى في الانتخابات.
ماندي هي ابنة طبيبة الأسنان د. مريم محمود وابنة الأستاذ الصحفي محمد عثمان أبو شوك، وهي أول سودانية أفريقية مسلمة تدخل برلمان أكبر ولاية في سويسرا.
وفي نوفمبر 2024 وتقديراً لجهودها في مجال حقوق الإنسان ومكافحة العنصرية، فازت ماندي أبو شوك بلقب (امرأة العام) في مدينة زيورخ السويسرية.
وانتُخبت ماندي من بين عدد من المرشحين لجهودها كناشطة سويسرية في مجال حقوق الإنسان ومؤلفة وسياسية.
والتزمت ماندي منذ انتخابها في العام 2023م كعضو في برلمان زيورخ بالدفاع عن قضايا المهمشين والنساء والمهاجرين ومكافحة العنصرية بكافة أشكالها، بجانب الاهتمام بقضايا التنوع والمساواة.
كما تتولى ماندي منصب رئيس مشارك لقسم مكافحة الاتجار بالنساء وهجرة الإناث في منظمة FIZ ورئيسة قسم التعليم في منظمة برافا غير الحكومية.
وسيتم تكريم ماندي وتقديم جوائز (زوري) من مجلة المدينة Tsürich في 29 نوفمبر المقبل مع عدد من الفائزين في مجالات أخرى، وذكر المسؤولون في المجلة أن الفائزين يمثلون المجتمع وهم الأشخاص الذين يجعلون زيورخ مكاناً أفضل للحياة.
ماندي هي ابنة الدكتورة مريم محمود، طبيبة الأسنان التي تفيض سيرتها الفخيمة عطاءً، خريجة جامعة بغداد، حيث التقت الحضارة والعلوم.
ووالدة ماندي هي ابنة “أرض المحنة” و”قلب الجزيرة”، مدينة مدني وسط السودان، شهدتها مستشفى الخرطوم ناشطة وثائرة، حتى احتضنتها المنافي حين لم يكن هناك خيار آخر.
ماندي هي ابنة المناضل الصحفي محمد عثمان أبو شوك، الذي كان حبيس المعتقل بين جدران السجون حينما أطلت ماندي على الدنيا.
ورثت من والدها روح النضال، ومن والدتها عطاء العلم، وهي نموذج للمرأة القيادية التي تستطيع أن تحقق الإنجازات في مختلف المجالات وهي ابنة السودان، التي أصبحت رمزًا للريادة والتميز في سويسرا.
وصف رئيس كتلة حزبها في برلمان زيورخ الخطوة بأنها «إشارة قوية إلى أن التنوع بات حقيقة ملموسة في السياسة السويسرية».
من جانبها قالت الناشطة الحقوقية أنيتّا بوشِر إن «ترشح ماندي يبعث برسالة أمل للجاليات المهاجرة ويكرّس صورة زيورخ ككانتون منفتح».
في الأوساط السودانية بدياسبورا أوروبا، تناقلت منصّات الجالية خبر الترشيح باعتباره «سابقة تاريخية» تُبرز الحضور السوداني الإيجابي في العالم.
سيتنافس المرشحون على سبعة مقاعد في المجلس التنفيذي (Regierungsrat)، ويُنتخب صاحب أعلى الأصوات عادةً رئيساً دوريّاً للمجلس للعام الأول من الدورة. وبحسب آخر استطلاع أجراه معهد Sotomo لقياس الرأي العام، يحظى ترشيح أبو شوك بزخم ملحوظ لدى الناخبين الشباب والنساء، فيما يُنتظر أن تكثّف حملتها تواصلها مع الدوائر الريفية الناطقة بالألمانية خارج مدينة زيورخ.
إذا نجحت ماندي أبو شوك في كسر الأسقف الزجاجية والوصول إلى رئاسة حكومة زيورخ، فستضيف سطراً غير مسبوق في سجل الحضور السوداني والعربي داخل المشهد السياسي الأوروبي. لكنها، كما تقول، «تراه تحدياً جماعياً أكثر من كونه إنجازاً شخصياً»: وقالت «زيورخ لا تحتاج إلى رموز فقط، بل إلى سياسات تعكس قصص الجميع. ترشّحي رسالة مفادها أن الانتماء يتحدّد بالمشاركة في صياغة المستقبل».
رئاسة الحكومةزيورخ سويسراماندي ابوشوك