أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتراض صاروخ قال إنه أطلق من إيران باتجاه إسرائيل.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في القدس بدويّ صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن "الصاروخ الذي أطلق على إسرائيل قبل قليل كان من اليمن".

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، بتعرض مواقع في البلاد لضربات إسرائيلية.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الدفاعات الجوية اعترضت عددا من المسيرات في سماء طهران.

كذلك تم تفعيل الدفاعات الجوية في كرج غرب طهران لصد هجوم إسرائيلي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات.

وذكرت وكالة "نور نيوز" أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت بارشين حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الأحد ضربات على "أهداف عسكرية" في إيران، بينها مواقع لتخزين والصواريخ وإطلاقها.

وقال الجيش في بيان نُشر على تليغرام "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات تستند إلى معلومات استخباراتية على أهداف عسكرية في إيران".

وأضاف البيان أن الهجمات استهدفت "مواقع بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها"، بالإضافة إلى "مواقع خاصة بالأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القدس إيران إسرائيل اليمن طهران الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي القدس إيران إسرائيل اليمن طهران الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

قتلى بغارات إسرائيلية على لبنان.. إيران تدخل على خط الأزمة

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، مقتل شخص سوري الجنسية متأثرًا بجروح بالغة أصيب بها نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت بلدة دير سريان في قضاء مرجعيون، جنوب لبنان، مساء الأربعاء، كما أسفرت الغارات عن إصابة شخصين آخرين بجروح.

وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”، فقد طالت الغارات الإسرائيلية مرآبًا للآليات قرب منازل مأهولة في البلدة، ما أدى إلى أضرار بشرية ومادية. كما سجلت غارة أخرى على بلدة تولين أوقعت شهيدًا وجريحًا، بحسب بيانات مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.

يأتي هذا التصعيد في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، المبرم في نوفمبر 2024، حيث تجاوزت الخروقات الإسرائيلية 3000 خرق حتى الآن، وفق بيانات رسمية لبنانية.

من جانبه، أعلن “حزب الله” التزامه الكامل بالاتفاق، رافضًا في الوقت ذاته قرارات الحكومة اللبنانية التي تهدف إلى نزع سلاح المقاومة. وأكد نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، أن “العدوان الإسرائيلي هو المشكلة وليس السلاح”، مشددًا على أن “قوة لبنان تكمن في مقاومته”.

وتشهد الساحة اللبنانية توتراً متصاعداً، خاصة بعد إعلان رئيس الحكومة نواف سلام عن خطة لحصر السلاح بيد الدولة نهاية العام الجاري، وهو ما اعتبره “حزب الله” مخالفة ميثاقية، مؤكدًا أنه “سيتعامل معها كأنها غير موجودة”.

عباس عراقجي: محاولات نزع سلاح “حزب الله” متجددة والحزب في ذروة قوته رغم الضغوط

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن محاولات نزع سلاح “حزب الله” اللبناني ليست جديدة، مؤكداً أن فعالية سلاح المقاومة أثبتت نفسها في ساحات المعارك. وأضاف أن هذه المحاولات تجددت مؤخراً وسط اعتقاد البعض بضعف الحزب، لكن موقف قيادته الحاسم أكد صموده أمام الضغوط.

وأشار عراقجي، في تصريح نقلته وكالة “تسنيم”، إلى أن شخصيات بارزة مثل الشيخ نعيم قاسم ونبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، جددوا دعمهم القوي لـ”حزب الله”، معتبراً أن الحزب يعيش اليوم في ذروة قوته.

وكشف أن الأضرار التي لحقت بالحزب خلال الحرب الأخيرة تم إصلاحها، مع إعادة تنظيمه وتعيين قادة جدد، مما يعزز قدرته على الدفاع عن نفسه بفعالية.

وشدد الوزير الإيراني على أن قرارات الحزب المستقبلية تُتخذ بشكل مستقل، في حين تقتصر إيران على تقديم الدعم دون التدخل في هذه القرارات، مؤكداً استمرار موقف طهران الداعم للمقاومة.

في المقابل، أعلن “حزب الله” اليوم في بيان رسمي رفضه لقرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح الحزب، واصفاً القرار بـ”الخطيئة الكبرى” ومشدداً على أن هذا القرار يشكل مخالفة واضحة للبيان الوزاري للحكومة ويُضعف قدرة لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي.

وأكد الحزب أن قرار حصر السلاح بيد الدولة سيفتح المجال لإسرائيل للعبث بأمن لبنان ومستقبله.

ودعا “حزب الله” إلى الحوار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، بالإضافة إلى تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة والإفراج عن الأسرى، مشدداً على ضرورة أن تعمل الحكومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

يذكر أن الحكومة اللبنانية، في جلسة وزارية عقدتها الثلاثاء واستمرت ست ساعات، كلفت الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد القوى الشرعية قبل نهاية العام الجاري، على أن تعرض الخطة على مجلس الوزراء قبل 31 أغسطس الجاري، وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام.

وأكد سلام أن البيان الوزاري للحكومة وقراراتها تؤكد على واجب الدولة في احتكار السلاح، مشيراً إلى أن المناقشات ستستكمل في جلسة حكومية قادمة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية يكسران هجوماً حوثياً واسعاً في الضالع ويحولانه إلى هزيمة ثقيلة
  • إيران تستعد لمعركة مصيرية
  • مقتل شخص بضربة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • إسرائيل تعترض طائرتين مُسيّرتين أطلقتا من اليمن
  • تصعيد متعدد الجبهات .. إسرائيل تعترض مسيّرة حوثية وتشن غارات عنيفة شرق غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من شمال غزة
  • إيران تؤكد تمسك حزب الله بسلاحه وتعلن دعمها عن بُعد دون تدخل في قراراته
  • قتلى بغارات إسرائيلية على لبنان.. إيران تدخل على خط الأزمة
  • إيران تكشف تلقي رسائل أمريكية وتضع شرطًا لـ "إستئناف المفاوضات"
  • هل تغير موقف إيران من أذربيجان وممر زنغزور؟