أول تدخل من الحكومة المصرية في قضية "طائرة الكنز" في زامبيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد مصدر مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر أن السلطات المصرية تنسق مع نظيرتها الزامبية بشأن التحقيقات مع المصريين المحتجزين بدولة زامبيا.
كما أكد المصدر أن الجهات المعنية تتابع عن كثب سلامة سير إجراءات التحقيق معهم وفقاً لقواعد القانون الدولي، وتتابع بشكل مستمر تطورات الإجراءات القانونية تجاههم، بعد اتهامهم في قضية الطائرة الخاصة التي كانت على متنها مجموعة كبيرة من الأموال والذهب بالإضافة إلى الأسلحة.
وكانت السلطات الزامبية أعلنت، مصادرتها محتويات طائرة خاصة وصلت إلى مطار "كينيث كاوندا الدولي"، قادمة من مطار القاهرة، وعلى متنها نحو 5.7 مليون دولار نقدا، و127 كيلو غراما من سبائك معدنية يُشتبه في كونها ذهبا، وخمسة مسدسات وسبِع خزن ذخائر، و126 طلقة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
وصفت جينجز تشامبان، عضو الحزب الجمهوري الأميركي، استمرار المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة وعدد من الخصوم الدوليين، بأنه "إشارة إيجابية للغاية"، حتى في ظل غياب تقدم كبير أو انفراجة واضحة في هذه المحادثات.
وقالت «تشامبان»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» إن مجرد استمرار التفاوض ووجود قنوات اتصال دائمة يُعد بحد ذاته مؤشرًا مهمًا على إمكانية تحقيق تقدم فعلي في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس تحوّلًا في طريقة التعامل مع الملفات الشائكة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن هناك قوى سياسية فاعلة داخل الولايات المتحدة لطالما عارضت فكرة الدخول في مفاوضات مباشرة مع بعض الخصوم الدوليين، إلا أن الظروف الجيوسياسية الحالية تفرض مقاربات أكثر واقعية، تتماشى مع مصالح الأمن القومي الأميركي، وأن الهشاشة التي تميز العلاقات المتبادلة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التقلبات المستمرة في الأوضاع السياسية والأمنية هناك، تجعل من استمرار المفاوضات أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لتهدئة الأوضاع، بل أيضًا لتعزيز حضور الولايات المتحدة ودورها الاستراتيجي في المنطقة.
واختتمت : «واشنطن بحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع شركائها في الشرق الأوسط، واتباع سياسة توازن دقيقة بين المصالح الاستراتيجية والدبلوماسية الواقعية».