منظّمت كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى الثاني للدراسات العليا و البحوث تحت عنوان: "رؤى واتجاهات في تطوير التعليم النوعي المعاصر"، وذلك برعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من القيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم النوعي.

شهد افتتاح الملتقى حضور الدكتورة نجدة ماضي، عميدة الكلية ورئيسة الملتقى، والدكتورة سلوى باشا، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا ونائبة رئيس الملتقى، إلى جانب نخبة من الشخصيات العلمية.

وأكدت الدكتورة نجدة ماضي، في كلمتها، أن الملتقى يأتي تأكيدًا على دور الكلية في دعم البحث العلمي ومواكبة مستجدات التعليم النوعي، مشيرة إلى أن الدراسات العليا تمثل أحد محاور إنتاج المعرفة وبناء فكر علمي يواكب تحديات العصر ويخدم المجتمع. كما وجهت الشكر لجميع المشاركين والمنظمين.

من جانبها، أوضحت الدكتورة سلوى باشا أن الملتقى يشكل منصة علمية للتفاعل بين طلاب الدراسات العليا والخبراء، ويعكس اهتمام الكلية بتبني الاتجاهات البحثية الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والنشر الدولي، والتنمية المستدامة، وغيرها من الموضوعات الحيوية، معربة عن أملها في أن تسفر جلسات النقاش عن توصيات بناءة تسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية.

وتناول الملتقى عدة محاور رئيسية، أبرزها: جودة البحث العلمي في ضوء أهداف التنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمشروعات البحثية، وحقوق الملكية الفكرية، والحاضنات التكنولوجية، والنشر الدولي، بمشاركة نخبة من المتخصصين الذين قدموا رؤى علمية متقدمة أثرت النقاشات وأتاحت مساحة واسعة لتبادل الخبرات.

يأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار حرص الكلية على دعم الباحثين وتشجيعهم على مواكبة الاتجاهات الحديثة، وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وتحديات المستقبل.

جاء ذلك بحضور كل من: الدكتور مختار يوسف، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور شريف عبد المنعم، منسق الملتقى، والدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات والمعاهد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية كلية التربية النوعية أخبار محافظة الإسكندرية الدراسات العلیا

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم: نظام الفصلين يعزز المكتسبات النوعية للعام الدراسي

أكدت وزارة التعليم أن إقرار الدراسة بنظام الفصلين الدراسيين يأتي في ضوء ما تحقق من مكتسبات نوعية خلال تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة، الذي شكّل خطوة تطويرية مهمة أسهمت في ترسيخ عدد أيام الدراسة عند حد أدنى يبلغ 180 يومًا سنويًا، وهو معيار يتوافق مع معدل الأيام الدراسية في الدول المتقدمة تعليميًا وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، ويتماشى كذلك مع أنظمة دول مجموعة العشرين التي يتراوح عدد أيام الدراسة فيها بين (180) و(185) يومًا، ويصل في بعضها إلى (200) يوم دراسي.
وأشادت الوزارة بصدور موافقة مجلس الوزراء على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم 1447/ 1448هـ، مع الإبقاء على الإطار الزمني العام المعتمد مسبقًا للتقويم الدراسي للأعوام الأربعة القادمة، متضمنًا الفترات التي تحدد بداية ونهاية العام الدراسي.تعزيز التوجهات المستقبليةوأوضحت وزارة التعليم أنها أجرت دراسة شاملة بمشاركة واسعة من المتخصصين والقيادات التربوية والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، هدفت إلى تقييم النماذج المطبقة وتعزيز التوجهات المستقبلية في ضوء مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية بوصفه أحد برامج تحقيق الرؤية.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء: إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العامعاجل: استطلاع اليوم| مواطنون: استغلال الموسم وقلة الحجوزات وراء ارتفاع أسعار قصور الأفراحوتوصلت الدراسة إلى أن تحسين جودة التعليم لا يرتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية، وإنما بالعناصر الجوهرية للعملية التعليمية، وفي مقدمتها تأهيل وتحفيز المعلم، وتطوير المناهج، وتعزيز البيئة المدرسية، ورفع مستوى الحوكمة والتحول المؤسسي، ومراقبة الالتزام من خلال منح مزيدٍ من الصلاحيات والمرونة للمدارس وتمكينها نواةً حقيقية للتغيير، وهي الركائز التي تنتهجها الوزارة ضمن استراتيجيتها الشاملة.

#عاجل | #مجلس_الوزراء: إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
للمزيد | https://t.co/l9IvUXIfny#اليوم pic.twitter.com/5QRMT2gJe2— صحيفة اليوم (@alyaum) August 5, 2025
كما أبرزت الدراسة أهمية تعزيز المرونة في التقويم الدراسي بما يتناسب مع التنوع الجغرافي والثقافي وتنوع واستدامة الأنشطة الطلابية.تعزيز التنوع والمرونةوأشارت الوزارة إلى استمرارها في تعزيز التنوع والمرونة في بعض المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، كمدارس التعليم الخاص والعالمية، والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من حيث تحديد النظام الدراسي المناسب لها.
إلى جانب الصلاحيات الممنوحة لإدارات التعليم بمنطقتي مكة المكرمة، والمدينة المنورة ومحافظتي الطائف وجدة؛ مراعاةً لاحتياجات ومتطلبات مواسم الحج والعمرة والزيارة، وتحقيق التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى إلى جانب تنشيط الأعمال المجتمعية في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • تعيين الدكتورة شيرين نصير عميدًا للعلوم السياسية بالإسكندرية
  • كلية التربية بالرستاق تنظم "ملتقى صنّاع الحضارة"
  • وزارة التعليم: نظام الفصلين يعزز المكتسبات النوعية للعام الدراسي
  • وزير الأوقاف يشهد فعاليات الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة في أحكام الفضاء
  • مشروع توسع كلية العلوم بجامعة دمشق… خطوة لرفع قدرة الكلية الاستيعابية وتطوير بنيتها التحتية
  • كلية طب الأسنان بجامعة الطائف ضمن أفضل 4 جامعات سعودية في اختبار SCFHS
  • البحوث الإسلامية ينظم الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية لحكام الفضاء
  • تنسيق 2025.. شروط الالتحاق بأقسام كلية البنات لطالبات العلمي والأدبي
  • المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث يعقد اجتماعه الدوري