بزشكيان: إيران مارست حق الدفاع المشروع
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران مارست حق الدفاع المشروع وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على أنه "لو ترك العدوان دون رد، لاندلعت حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف بزشكيان في كلمة بقمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، أن المنشآت النووية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية استهدفت بالهجوم، مشيرا إلى أن هذه الهجمات جاءت بالتزامن مع مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
واعتبر بزشكيان أن "عدوان أمريكا وإسرائيل يشكل انتهاكا صارخا للقواعد الدولية".
وأشار إلى أن الإجراءات التي قامت بها إسرائيل "تمثل ضربة لا يمكن إصلاحها لنظام حظر الانتشار النووي"، مؤكدا أن عضوا دائما في مجلس الأمن لا ينبغي أن يكون منتهكا لميثاق الأمم المتحدة.
وتطرق بزشكيان إلى طبيعة الهجمات، مشيرا إلى استهداف أساتذة الجامعات والعسكريين والمرضى والمدنيين، معربا عن شكره للدول المستقلة التي أدانت هذا العدوان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهانبخش سنجابي شيرازي، اليوم الاثنين، أن العقوبات الدولية ضد إيران لاقيمة لها واقعيا لأن العراق هو خزينتنا المالية وأموال بلدنا في البنوك العراقية آمنة، رغم تفعيل “آلية الزناد”.وقال سنجابي، لوكالة “تسنيم”، الإيرانية إن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) تسعى عبر استغلال مجلس الأمن وآلية الزناد لخلق أزمة وجودية داخل المجتمع الإيراني وإثارة المخاوف الاقتصادية”.وأضاف أن “إيران تمتلك اليوم خبرات وقدرات دفاعية واقتصادية تجعلها أكثر استعداداً للتعامل مع هذه التهديدات مقارنة بفترة العقوبات بين عامي 2011 و2015”.وأشار سنجابي، إلى أن روسيا والصين أعلنتا رفضهما الاعتراف بإعادة فرض العقوبات، ما يقلل من أثرها الدولي ويخفف الضغوط على طهران، مبيناً أن الموارد المالية الإيرانية في البنوك العراقية آمنة، ولا توجد مؤشرات على خطر تجميدها أو مصادرتها، بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي الإيراني.وتابع قائلاً إن “مواجهة الحرب النفسية تتطلب إدارة إعلامية واعية، وضبط التوقعات الاقتصادية، وتعزيز الوحدة الوطنية”، موضحاً أن “الهدف الغربي هو إضعاف الأمن الاجتماعي الإيراني لا فرض عقوبات فعلية”.يُذكر أن آلية الزناد كانت بنداً أساسياً في الاتفاق النووي لعام 2015، وتسمح لأي دولة مشاركة في الاتفاق بإعادة فرض العقوبات الأممية تلقائياً في حال خرق إيران التزاماتها النووية.وفعلت “آلية الزناد” من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما اعاد عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران مرة أخرى، كما رفع مستوى الضغوط على طهران لوقف أنشطتها النووية المتقدمة.