حزب صوت الشعب: بيان البعثة الأممية تضليل ومحاولة لتكميم أفواه الليبيين
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أصدر حزب “صوت الشعب” بيانًا عاجلًا، تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أعرب فيه عن استغرابه مما وصفه بـ”الإيحاءات الخطيرة” الواردة في بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تحدثت عن “تحريض سياسي” و”تهديدات ضد موظفيها”، معتبرًا أن هذه الاتهامات “لا أساس لها من الصحة”، ولم تصدر عن أي جهة سياسية أو مدنية مسؤولة داخل البلاد.
وقال الحزب في بيانه إن ما ورد في بيان البعثة يُعد محاولة واضحة لـ”تكميم أفواه الليبيين الغاضبين”، والتغطية على ما وصفه بـ”فشل مستمر لأكثر من أربع عشرة سنة” في إدارة الأزمة الليبية.
وأكد الحزب رفضه القاطع لأي أعمال عنف أو مساس بمقار البعثة أو ممتلكاتها أو موظفيها، لكنه حمّل البعثة مسؤولية ما حدث من توتر شعبي، معتبرًا أن “تأخرها في التواصل مع المتظاهرين، وعدم التفاعل الجاد مع حراكهم السلمي” هو ما أدى إلى تفاقم الأوضاع.
وهاجم البيان ما أسماه “لغة التهديد المبطّنة” التي وردت في بيان البعثة، منتقدًا ما وصفه بـ”تحوّل البعثة إلى كيان فوق النقد والمساءلة”، داعيًا إياها لاحترام حرية التعبير والتظاهر السلمي كجزء من مهامها الأممية.
وطالب “صوت الشعب” في ختام بيانه، بعثة الأمم المتحدة بـ:
* التوقف عن خطاب التخويف والتضليل.
* الالتزام بالشفافية أمام الرأي العام الليبي.
* إعادة تقييم أدائها ومراجعة أدوار بعض الشخصيات العاملة لديها.
* الإصغاء الجاد لمطالب الشارع الليبي، وعدم الاكتفاء بردود شكلية بعد تفاقم الأزمات.
واختتم الحزب بيانه بتأكيد أن “الشعب الليبي لن يتراجع عن المطالبة بحقوقه”، داعيًا إلى “بدائل أممية أكثر احترامًا لإرادة الليبيين”.
آخر تحديث: 27 يونيو 2025 - 18:03المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تجمع الأحزاب السياسية تجمع الأحزاب الليبية حزب صوت الشعب طرابلس ليبيا والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
في إشارة إلى سجن الردع.. الغرياني يدعو الليبيين للخروج وفتح السجون لـ”تحرير المظلومين”
ليبيا – قال الصادق الغرياني، مفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من البرلمان، إن الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في البلاد تستدعي خروج الليبيين إلى الميادين للمطالبة بالعدالة وحماية الثروات ورفع المظالم.
دعوة للخروج إلى الشوارع ورفع الظلم
الغرياني، وخلال ظهوره في برنامج “الإسلام والحياة” على قناة “التناصح” التابعة له، دعا الليبيين إلى الخروج “بالآلاف المؤلفة” للتنديد بما وصفه بـ”تخاذل المجالس”، مؤكدًا ضرورة حفظ ثروات البلاد ونشر العدالة وفتح السجون التي يُحتجز فيها من وصفهم بـ”المظلومين”، في إشارة إلى سجن يديره جهاز الردع ويضم الآلاف من المتهمين بقضايا الإرهاب.
بيع البطاقة لا يُعالج الأزمات
وانتقد الغرياني انشغال الناس بما سماها “قضية بيع البطاقة”، معتبرًا أن ذلك لا يحل الأزمات الحقيقية، قائلاً: “حتى لو أُعطيت له الفرصة، فلن يجد المال”. وشدد على ضرورة السعي وراء حلول حقيقية، بدلًا من الانشغال بمظاهر إجرامية أو قضايا فرعية.
تحذير من انهيار اقتصادي شامل
أشار الغرياني إلى أن التدهور في قيمة الدينار الليبي واستنزاف الميزانية، نتيجة تضخم النفقات مقارنة بالإيرادات، يعكس خطورة الوضع الاقتصادي، مؤكدًا أن الإنفاق بات يتركز في الرواتب والمصروفات الاستهلاكية بدلًا من المشاريع التنموية.
مستقبل مظلم ينتظر الليبيين
واعتبر أن ليبيا، في ظل تراجع أسعار النفط ونقص الموارد، تواجه مستقبلًا قاتمًا يفتقر إلى فرص العمل والسكن والعيش الكريم، ما يجعل الشباب في وضع “يرثى له” على حد وصفه.
تحريم بيع البطاقة الشخصية
وختم الغرياني بالتأكيد على أن بيع البطاقة الشخصية لا يجوز شرعًا، موضحًا أن من يملكها هو وحده من يحق له استخدامها، أما من لا يملكها فلا يجوز له استبدالها بالمال.