بأمر من ترامب.. وصول الحرس الوطني في تكساس إلى إنديانا تمهيدًا لعمليات بإلينوي
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
وصل أفراد الحرس الوطني في ولاية تكساس إلى ولاية إنديانا بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشرهم؛ لتنفيذ عمليات في الولاية المجاورة، إلينوي، وذلك وفقًا لسجلات تتبع الرحلات الجوية العامة.
وفي وقت سابق من مساء أمس، الاثنين، قال مصدر في أجهزة إنفاذ القانون إن أفراد الحرس بولاية تكساس الذين فعّلهم ترامب لتنفيذ عمليات أمن عام في مدينة شيكاغو، قد غادروا قاعدة فورت بليس العسكرية في مدينة إل باسو، تكساس، على متن طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز "غلوبماستر C-17".
ولم يتضح بعد ما هو الدور المحدد الذي قد يقوم به الحرس التكساسي في شيكاغو.
وفي يوم الاثنين نفسه، رفعت سلطات ولاية إلينوي دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية لوقف نشر القوات.
وقد منح القاضي وزارة العدل مهلة حتى منتصف ليلة الأربعاء للرد على الدعوى.
وقال مصدر في أجهزة إنفاذ القانون مطّلع على العمليات لشبكة CNN إن أفراد الحرس الوطني في ولاية تكساس يتجهون الآن إلى ولاية إلينوي، وذلك بعد أن أمرت إدارة الرئيس دونالد ترامب بنشر قوات من الولاية لتنفيذ عمليات في منطقة شيكاغو.
وكجزء من عملية النشر هذه، أقلعت طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز “جلوبماستر C-17” من قاعدة فورت بليس العسكرية في مدينة إل باسو بولاية تكساس مساء الاثنين، وهي تتجه حاليًا إلى ولاية إلينوي، بحسب المصدر.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، نشر حاكم تكساس غريغ أبوت تغريدة مرفقة بصورة تظهر أفراد الحرس من الولاية وهم يحملون معدات مكافحة الشغب أثناء صعودهم إلى طائرة النقل العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية تكساس أفراد الحرس الوطني دونالد ترامب الرئيس الأمريكي إلينوي شيكاغو ولاية إلينوي ولایة إلینوی الحرس الوطنی ولایة تکساس أفراد الحرس
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية: ترامب يوقف المسار الدبلوماسي مع فنزويلا تمهيدًا لتصعيد عسكري محتمل ضد مادورو
ذكرت مصادر أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب أمر بوقف المساعي الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لاتفاق مع فنزويلا، في خطوة تفتح الباب أمام تصعيد عسكري محتمل ضد شبكات تهريب المخدرات أو ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف المسؤولون، حسبما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم /الثلاثاء/ أن ترامب وجّه، خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الخميس الماضي، اتصالًا إلى ريتشارد جرينيل — المبعوث الرئاسي الخاص — يأمره بإنهاء جميع الاتصالات الدبلوماسية، بما في ذلك محادثاته مع مادورو.
وأوضح المسؤولون أن القرار جاء بعد أن أبدى ترامب استياءه من رفض مادورو التنحي طوعًا عن السلطة، واستمرار إنكار المسؤولين الفنزويليين لأي صلة لهم بعمليات تهريب المخدرات.
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية أعدّت بالفعل خططًا عسكرية متعددة لاحتمال التصعيد، قد تشمل عمليات تهدف إلى إجبار مادورو على مغادرة الحكم.
وكان وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو قد وصف مادورو سابقًا بأنه "زعيم غير شرعي" و"هارب من العدالة الأمريكية"، فيما رفعت واشنطن قيمة المكافأة المرصودة للقبض عليه إلى 50 مليون دولار.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب مستعد لاستخدام "كل عناصر القوة الأمريكية" لمنع دخول المخدرات إلى البلاد، مشيرًا إلى أن رسائل ترامب إلى مادورو كانت واضحة بضرورة وقف تهريب المخدرات من فنزويلا.
ووفقًا لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، شنّ الجيش الأمريكي الجمعة الماضي ضربة استهدفت قاربًا في المياه الدولية قرب السواحل الفنزويلية، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، في رابع عملية من نوعها خلال الفترة الأخيرة ضد قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات.
وكان جرينيل قد قاد مفاوضات مع حكومة مادورو على مدى أشهر لتجنب تصعيد عسكري أوسع ولتهيئة فرص أمام الشركات الأمريكية للوصول إلى النفط الفنزويلي، غير أن روبيو وحلفاءه اعتبروا تلك الجهود مضللة وغير مجدية.
وأخطرت إدارة ترامب الكونجرس الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة "منخرطة رسميًا في نزاع مسلح" مع عصابات المخدرات، ووصفتها بأنها منظمات إرهابية، معتبرة أفرادها "مقاتلين غير شرعيين".
ويُنظر إلى قرار وقف المسار الدبلوماسي كإشارة إلى توجه واشنطن نحو توسيع عملياتها العسكرية. غير أن مسؤولين حاليين وسابقين حذروا من أن أي توغل عسكري داخل فنزويلا أو عملية مباشرة لإسقاط نظام مادورو قد يُغرق الولايات المتحدة في صراع طويل الأمد، وهو ما كان ترامب قد تعهّد بتجنبه.