بلغت 31.4 درجة مئوية.. “فلاديفوستوك” الروسية تسجل أعلى درجة حرارة منذ 55 عامًا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
سجّلت مدينة “فلاديفوستوك” الواقعة في أقصى الشرق الروسي، أعلى درجة حرارة لها منذ “55” عامًا يوم أمس، وبلغت “31.4” درجة مئوية.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في بريموري أن الرقم القياسي السابق لدرجة الحرارة في هذا التاريخ تم تسجيله في عام “1970”، وبلغ حينها “30” درجة مئوية بالضبط.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبما يعزز الابتكار العلمي وتمكين الكفاءات الواعدة.
وتجاوزت درجة حرارة يوم الجمعة هذا الرقم بمقدار “1.4” درجة، لتسجل مستوى قياسيًا جديدًا غير مسبوق.
وعزا خبراء الأرصاد الجوية هذا الحر غير المعتاد إلى تأثير امتداد مرتفع جوي قادم من المحيط الهادئ، كان يدفع كتلة هوائية دافئة وجافة بشكل استثنائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مشهد كوني يربك العلماء.. “عين سورون” تظهر في أعماق الفضاء
ألمانيا – اكتشف فريق من علماء الفلك مشهدا كونيا مهيبا يشبه “عين سورون” الأسطورية، لكن هذه المرة ليس في عالم الخيال، بل في أعماق الفضاء على بعد مليارات السنين الضوئية.
ويعود المشهد، الذي التقطته المراصد، إلى ظاهرة تعرف بـ النفث الكوني، وهي تيارات هائلة من البلازما والطاقة تنطلق من أجرام سماوية نشطة. وهذه النفثات، في الحالة الجديدة، صادرة عن بلازار — نوع من المجرات النشطة يحتوي على ثقب أسود فائق الكتلة. ويعد البلازار PKS 1424+240 أحد ألمع المجرات في السماء رغم بعده الشاسع.
وإلى جانب مظهره المهيب، ساعد هذا الاكتشاف على الاقتراب من حل لغز فلكي استمر لعقود. فقد بدا أن نفث البلازار يتحرك ببطء، رغم كونه من أقوى مصادر أشعة غاما عالية الطاقة والنيوترينوات الكونية، وهو ما يتعارض مع الفرضية السائدة التي تربط هذا السطوع الشديد بأسرع النفثات فقط.
واعتمد فريق البحث على بيانات جمعتها مصفوفة خط الأساس الطويل جدا — شبكة تضم 10 تلسكوبات راديوية — على مدار 15 عاما، لإنتاج صورة دقيقة وغير مسبوقة للحدث.
ويقول يوري كوفاليف، المعد الرئيسي للدراسة من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي: “عندما أعدنا بناء الصورة، كانت مذهلة للغاية. لم نر شيئا مشابها لها من قبل — مجال مغناطيسي حلقي شبه مثالي مع نفث موجَّه مباشرة نحو الأرض”.
وبسبب هذا التوجيه المباشر، تتضخم الانبعاثات الراديوية عالية الطاقة نحو الأرض بمقدار يصل إلى 30 ضعفا، وفقا لجاك ليفينغستون، المعد المشارك في الدراسة، الذي أوضح أيضا أن ما يبدو بطئا في حركة النفث هو في الواقع تأثير بصري ناجم عن الإسقاط.
وهذا المشهد الفريد أتاح للعلماء فرصة نادرة لرصد قلب الحدث ورسم خريطة لبنيته المغناطيسية، التي يُرجّح أن تكون حلزونية أو حلقية، وهي سمة أساسية في تسريع الجسيمات إلى طاقات قصوى.
يذكر أن “عين سورون” هي رمز شرير وقوة مرعبة في سلسلة “سيد الخواتم”.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية.
المصدر: ديلي ميل