اليونان تراقب تركيا.. صعود سياحي يربك الجوار
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
في نجاح لافت أثار اهتمام الإعلام الإقليمي، تصدّرت تركيا عناوين الصحافة اليونانية بعد أن أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن تركيا استقبلت 56.7 مليون سائح خلال عام 2024، لتتبوأ المرتبة الرابعة عالميًا في عدد الزوار، متقدمة على إيطاليا، أحد عمالقة السياحة الكلاسيكيين.
ووصفت صحيفة تورنوس نيوز اليونانية هذه القفزة بـ”الاختراق السياحي”، مشيرة إلى أن أنقرة باتت تُعرف كـ”قوة سياحية عالمية” بفضل استراتيجيات ترويجية متعددة الأبعاد، واستثمارات ضخمة في البنية التحتية.
استثمار في التراث وسهولة الوصول
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام اليونانية عن تصريحات وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرصوي في 23 يونيو/حزيران، فإن هذه النتائج ليست وليدة الصدفة، بل ثمرة جهود مدروسة لتعزيز صورة تركيا السياحية، قائلاً:
“هذا نجاح كبير، وهو ثمرة جهودنا المستهدفة في مجال الترويج وتطوير البنية التحتية.”
وتركّز تركيا في حملاتها الترويجية على عناصر الجذب التي تمتلكها مثل ثرائها الثقافي، وتنوعها الطبيعي، وسهولة الوصول إليها على مدار العام، وهي عوامل أسهمت في رفع مكانتها بين أكثر الوجهات السياحية تفضيلًا في العالم.
أهداف طموحة لعام 2025: 65 مليون سائح
لم تكتف تركيا بما تحقق، بل رفعت سقف تطلعاتها للعام المقبل، إذ تهدف إلى جذب 65 مليون زائر وتحقيق إيرادات سياحية تصل إلى 64 مليار دولار، مقارنة بـ61.1 مليار دولار سجلتها في 2023، مع أكثر من 62 مليون سائح.
اقرأ أيضاحادثة صادمة داخل حافلة في أضنة.. المفاجأة في هوية المشتبه…
السبت 28 يونيو 2025تحديات في الأسواق التقليدية
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السياحة في تركيا اليونان تركيا الآن تركيا والعالم عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
إنتاج النفط نفطياً يومياً يفوق 1.37 مليون برميل و2.53 مليار متر مكعب غاز
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إنتاج ليبيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتاريخ 14 أغسطس 2025، بلغ: 1,377,045 برميلاً من النفط الخام، و51,552 برميلاً من المكثفات، إلى جانب 2.530 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وتُعد ليبيا من أبرز دول إفريقيا في إنتاج النفط والغاز، حيث يشكل النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الوطني، إذ يعتمد على صادراتهما الجزء الأكبر من الإيرادات العامة.
وتشرف المؤسسة الوطنية للنفط على إدارة وتشغيل الحقول والموانئ النفطية والغازية في البلاد، مع متابعة معدلات الإنتاج اليومية لضمان استقرار الإمدادات.
وتشهد ليبيا منذ سنوات جهودًا مكثفة لاستعادة وزيادة الإنتاج بعد فترات من التوترات الأمنية والسياسية التي أثرت على بعض المنشآت النفطية.
ويأتي الإعلان عن معدلات الإنتاج اليومية ضمن استراتيجية المؤسسة لتعزيز الشفافية وتحقيق استقرار السوق المحلي والدولي، مع التركيز على تطوير البنية التحتية للصناعة النفطية والغازية واستقطاب الاستثمارات.
هذا الاستقرار في الإنتاج يعكس قدرة ليبيا على الحفاظ على دورها المهم كمورد رئيسي للطاقة في المنطقة، رغم التحديات الأمنية والسياسية، ويؤكد التزامها بالمحافظة على حقوق المستهلكين والمستثمرين على حد سواء.