إنجلترا تتوج بكأس أوروبا تحت 21 عاما
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
براتيسلافا (أ ف ب) - احتفظ منتخب إنجلترا بلقبه بطلا لكأس أوروبا في كرة القدم للاعبين تحت 21 عاما بفوزه المثير على ألمانيا 3-2 بعد التمديد في المباراة النهائية في براتيسلافا.
تقدم المنتخب الإنكليزي بهدفين لكن الألماني رد بالمثل قبل أن يخوض المنتخبان وقتا إضافيا نجح فيه المنتخب الإنكليزي في اضافة الهدف الثالث.
ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده في هذه الفئة العمرية إلى 4 ألقاب متقدما على ألمانيا بلقب واحد ومتخلفا عن إسبانيا بلقب أيضا.
تقدمت إنكلترا مبكرا بواسطة لاعب ليفربول هارفي ايليوت بعد مرور 5 دقائق رافعا رصيده الى 5 أهداف في هذه البطولة. ثم اأاف أوماري هاتشينسون الثاني بعدها بعشرين دقيقة إثر هجمة مرتدة سريعة.
وكاد لاعب وسط مانشستر سيتي جيمس ماكاتي يضيف الثالث أواخر الشوط الأول لكن الحارس الألماني نواه أتوبولو تصدى لمحاولته ببراعة.
وقلص نلسون فيبر الفارق في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بتسديدة رأسية قوية.
نجح المنتخب الألماني في معادلة النتيجة بواسطة بول نيبل (61). وكاد نيبل يحسم النتيجة في صالح منتخب بلاده لكن كرته ارتدت من العارضة في الوقت بدل الضائع.
وحسم الاحتياطي جوناثان روي النتيجة لصالح إنكلترا مستثمرا كرة عرضية رائعة من تايلر مورتون ليسكنها الشباك برأسه في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
زجاجات الأسرار.. حيلة عالمية تحول حراس المرمى إلى أبطال
لم تعد ركلات الترجيح مجرد مواجهة بين مسدد وحارس، بل تحولت في السنوات الأخيرة إلى ساحة تكتيكية معقدة، يوظف فيها حراس المرمى أدوات غير تقليدية لتعزيز فرصهم في التصدي، أبرزها تدوين ملاحظات عن الخصوم على زجاجات المياه أو المعدات الشخصية، فيما بات يعرف بـ"زجاجات الغش".
أحدث الأمثلة جاء من نهائي الدرع الخيرية الإنجليزية، حين لجأ دين هندرسون، حارس كريستال بالاس، إلى كتابة أسماء لاعبي ليفربول واتجاهات تسديدهم على زجاجة المياه، ومن بينهم أليكسيس ماك أليستر الذي وضع بجانبه حرف "L" للدلالة على التسديد نحو اليسار.
وبفضل هذه الملاحظات، تصدى هندرسون لركلة حاسمة من هارفي إليوت، وقبلها أوقف ركلة جزاء من النجم عمر مرموش في نهائي كأس إنجلترا، مانحا "النسور" أول بطولة كبرى في تاريخهم.
هذه الحيلة لم تبدأ اليوم، فقد اشتهر بها الحارس محمد أبو جبل خلال كأس أمم إفريقيا 2022، حين ساعدت ملاحظاته على الزجاجة في إقصاء خصوم كبار، ليصل "الفراعنة" إلى النهائي أمام السنغال.
وفي كرة القدم النسائية، استخدمت هانا هامبتون، حارسة منتخب إنجلترا، الأسلوب نفسه في نهائي كأس أمم أوروبا أمام إسبانيا، حيث كتبت أسماء لاعبات "اللاروخا" على أكمام قميصها، فيما لجأت منافستها كاتا كول إلى الزجاجة.
وأثارت الواقعة جدلا بعدما كشفت هامبتون أنها ألقت زجاجة كول المدون عليها اتجاهات تسديد الإنجليزيات، في محاولة لإرباكها.
جوردان بيكفورد يبتكر نسخة مطورة من الخطةأما في يورو 2024، فقد ابتكر جوردان بيكفورد، حارس إنجلترا، نسخة مطورة من الخطة، إذ دون بجانب الاتجاهات ما إذا كان المسدد يسدد مباشرة أو ينتظر لحظة قبل التنفيذ، وهو ما مكنه من التصدي لركلة مانويل أكانجي أمام سويسرا.
واستمر في استخدام الأسلوب لاحقًا بالدوري الإنجليزي، حيث تصدى لركلة إيرلينغ هالاند بالطريقة ذاتها.
الحيلة نفسها تعود إلى سنوات مضت، ففي مونديال روسيا 2018، ساعدت ملاحظات بيكفورد على الزجاجة منتخب إنجلترا في عبور كولومبيا بدور الـ16، كما لجأ إليها الحارس الهولندي تيم كرول في 2017 لقيادة فريقه نيوكاسل لتخطي توتنهام في كأس الرابطة، بعد أن تصدى لركلتين بفضل تدوين أسلوب الخصوم مسبقا.
من زجاجة مياه بسيطة إلى أداة استراتيجية، أثبتت هذه الظاهرة أن التفاصيل الصغيرة قد تحسم أكبر البطولات، وتحول حارس المرمى من آخر خط دفاع إلى بطل يكتب التاريخ.