انهيار سور مدرسة ينهي حياة خمسيني وبرلمانية تُحمل الوزارة المسؤولية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول وضعية البنيات التحتية التعليمية، وذلك عقب وفاة رجل خمسيني صباح اليوم السبت 28 يونيو 2025، بجماعة تيموليلت بإقليم أزيلال، في حادث مأساوي نتيجة انهيار سور مدرسة.
وبحسب ما ورد في المراسلة التي اطلع عليها « اليوم24″، فإن الضحية كان يحتمي بالصور هربًا من أشعة الشمس، قبل أن يلقى مصرعه بعدما انهار جزء من السور المتآكل، متأثراً بحرارة الشمس الشديدة، ما أدى إلى سقوطه فوقه رفقة قطيع غنمه .
وأوضحت البرلمانية، أن المعطيات المحلية تؤكد أن السور المنهار كان في وضعية مهترئة منذ سنوات، دون أن يتم إصلاحه أو التدخل لتفادي الخطر الذي يشكله على حياة التلاميذ والأطر التربوية والمواطنين، رغم التقارير الميدانية التي نبهت إلى تردي أوضاع البنيات المدرسية في عدد من مناطق المغرب.
وأمام هذا الوضع، تساءلت التامني عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها للوقوف على سلامة البنيات التعليمية، وحماية الأرواح من مخاطر مشابهة، مشددة على ضرورة تحميل المسؤولية للجهات التي أهملت صيانة المرافق التربوية، وتحديد أسباب هذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة مواطن في محيط مؤسسة تعليمية.
كما طالبت بالكشف عن البرامج المخصصة لترميم وتدعيم المؤسسات التعليمية المهددة بالسقوط، في ظل تكرار مثل هذه الحوادث عبر ربوع المملكة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مع استمرار البحث.. ارتفاع عدد وفيات انهيار مدرسة في إندونيسيا إلى 65
ارتفع عدد ضحايا انهيار مدرسة في إندونيسيا إلى 65، بينما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض بعد سبعة أيام من الكارثة.
وانهارت الجدران والأرضيات الخرسانية على مئات الطلاب ومعظمهم فتيان في المدرسة الواقعة في إقليم جاوة الشرقية، لكن معظمهم تمكن من الفرار.
أخبار متعلقة وسط تصاعد التوتر.. فنزويلا تحذر من زرع متفجرات في السفارة الأميركية"زيلينسكي" يعلن العثور على قطع غربية في مسيرات وصواريخ روسيةوأشار رئيس وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا محمد سيافي إلى أنه تسنى العثور على مزيد من الجثث، مما رفع عدد الوفيات المؤكدة إلى 65.
وأكد للصحفيين أن عملية البحث ستستمر حتى يتأكد رجال الإنقاذ من عدم وجود ضحايا، ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين.