تقدمت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بخالص التهنئة وأسمى آيات التقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، وذلك بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن جميع أعضاء مهنة التمريض في مصر، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة كعلامة فارقة ومضيئة في تاريخ مصر الحديث، بما حملته من معاني استعادة الهوية الوطنية.

وأكدت الدكتورة كوثر محمود ، أن ثورة 30 يونيو جسدت الإرادة الصلبة للشعب المصري في استعادة هويته الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة من محاولات العبث بمقدرات الوطن ومستقبله، حيث خرج المصريون في ملحمة تاريخية مشرفة لحماية البلاد من الفوضى والتطرف، لتستعيد مصر مكانتها ودورها الرائد على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضافت أن ما تحقق منذ تلك الثورة وحتى اليوم من إنجازات قومية كبرى، يعكس مدى وعي المصريين وصلابة مؤسساتهم، وكذلك حكمة القيادة السياسية الرشيدة التي وضعت مصر على طريق التنمية الشاملة، وبنت أسس الجمهورية الجديدة التي ننعم جميعًا بثمارها اليوم في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الصحي الذي يشهد طفرة غير مسبوقة في خدماته وبنيته التحتية وتطوير كوادره البشرية.

وأشادت نقيب التمريض ، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة لترسيخ الاستقرار والأمن، وحرصه على تحقيق نهضة تنموية حقيقية في كافة ربوع الوطن، مؤكدة أن ما نشهده حاليًا من توسع المشروعات القومية العملاقة وتطوير شبكات الحماية الاجتماعية، يعبر عن رؤية وطنية واعية تستهدف بناء الإنسان المصري والحفاظ على كرامته وصحته ومستقبله.

كما أكدت الدكتورة كوثر محمود، أن فريق التمريض المصري كان وسيبقى على العهد دومًا، جزءًا أصيلاً من النسيج الوطني، يقدم رسالته بكل تفانٍ وإخلاص، ويشارك بكل قوة في دعم مسيرة التنمية والحفاظ على استقرار الوطن، مستمدًا ذلك من روح ثورة 30 يونيو التي أكدت أن الشعب المصري لا يقبل إلا بدولة مدنية ديمقراطية حديثة قائمة على العدالة والقانون.

طباعة شارك ثورة 30 يونيو الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض 30 يونيو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض 30 يونيو الدکتورة کوثر محمود ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: الطموحات الزائفة لـ نتنياهو بشأن «إسرائيل الكبرى» ستصطدم بصخرة الإرادة المصرية والعربية

عبر المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أمين التنظيم المساعد للحزب بمحافظة سوهاج، عن إدانته الشديدة ورفضه للتصريحات الأخيرة المنسوبة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" وطموحه الزائف لتحقيقه، واصفاً إياها بأنها نَفَثٌ من رماد الاستعمار وتكشف عن تجذر العقلية الاستعمارية الإسرائيلية ونواياها الخبيثة، ومحاولة يائسة لإحياء مشروع توسعي أكل عليه الدهر وشرب.

وقال المهندس مصطفى مزيرق، إن تلك التصريحات، لم تكن عابرة وإنما نوايا مبطنة تستهدف المزيد من العداء لدولنا العربية وسياسات إسرائيل التوسعية، وهو ما يدخل المنطقة في صراعات لا حد لها، مؤكدًا أن تلك التصريحات تمثل تحديًا فجًا للقانون الدولي وخرقًا سافرًا لكل المواثيق والأعراف التي أجمعت عليها الإنسانية، معبرًا عن إشادته للبيان الصادر من 31 دولة عربية وإسلامية والذي أدانوا فيه ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى".

هل من مصلحة مصر منع المساعدات عن غزة؟ مصطفى بكري يرد على محاولات التشويهبكري: مصر ترفض الضغط الدولي لوقف إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة

وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تلك الطموحات والأحلام الزائفة ستصطدم بصخرة من الإرادة العربية والمصرية، مشيرًا إلى أن المعتقدات الإسرائيلية تلك ومشروعاتهم الوهمية ستنسف أي فرص حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة التي تزيد التهابًا يومًا بعد يوم، ويؤكد أن الكيان الصهيوني لا يقيده قانون دولي ولا معاهدات وإنما يسير في حماقته ودمويته وسياسته الرعناء، وتحدٍ سافر للمجتمع الدولي وكافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي.

وشدد مزيرق، على ضرورة تفعيل التحرك العربي والإقليمي والدولي لمواجهة هذه المخططات الخطيرة، والعمل على حشد الدعم السياسي والقانوني لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما جدد دعوته إلى وحدة الصف العربي في مواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن أمن واستقرار المنطقة لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال وإحلال السلام العادل والشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقال إنه على وقع المتغيرات الراهنة والمتسارعة التي تمر بها المنطقة، والتحديات الهائلة التي تواجه الدولة المصرية، تتطلب من جميع الشعب المصري الوقوف إلى جانب الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، مؤكدًا أن هذا يعتبر واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا على كل مواطن مخلص، فالدولة هي الحصن الذي يحمي أمننا واستقرارنا، ومؤسساتها هي الركيزة التي تقوم عليها التنمية والحياة الكريمة، ودعمنا لها هو دعم لمستقبل أبنائنا، وحماية لوطننا من كل ما يهدد وحدته أو يعطل مسيرته نحو التقدم.

وشدد المهندس مصطفى مزيرق، على ضرورة تضافر جهود الحشد الشعبي خلف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالقيادة السياسية، هي ربان السفينة في مواجهة الأمواج العاتية التي تشهدها المنطقة، وفي ظل التحديات الإقليمية الراهنة، من نزاعات وأزمات اقتصادية وأمنية، فإن الالتفاف حول القيادة يعزز قوة الموقف المصري ويحمي مصالحه الاستراتيجية، ويمكّن الدولة من اتخاذ القرارات المصيرية التي تصون مستقبل الوطن.

طباعة شارك نتنياهو غزة مجلس النواب البرلمان مصر

مقالات مشابهة

  • ترددت وتأخرت في الكتابة عن يوم الشباب الدولي… لأن الواقع أقسى من الاحتفاء
  • مقتل الدكتورة (بان زياد) صورة إجرام حكومة وقضاء الإطار الحاكم
  • الليلة.. الزمالك يتحدى المقاولون العرب في ثاني جولات الدوري المصري
  • قيادي بمستقبل وطن: الطموحات الزائفة لـ نتنياهو بشأن «إسرائيل الكبرى» ستصطدم بصخرة الإرادة المصرية والعربية
  • خاص.. محمود سعد يعود للبرنامج الرئيسي على التليفزيون المصري
  • المصري يتقدم على طلائع الجيش بهدف صلاح محسن في الشوط الأول
  • تونس تُحدث ثورة في الرعاية الصحية.. أول مستشفى رقمي متكامل في إفريقيا
  • بالاسماء … صدور الإرادة الملكية بترفيع مجموعة من القضاة
  • “الدكتورة يومي” تردّ على منتقدي زوجها وتكشف سرّاً غريباً ..!
  • لأول مرّة في البقاع.. مؤسّسة ميشال ضاهر تقود ثورة الذّكاء الاصطناعيّ بالرعاية الصحية