مقتل «39» شخصاً في مجزرة جديدة بنيالا غربي السودان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أدى قصف مدفعي إلى مقتل عشرات المدنيين في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور- وفقاً لحصر أولي.
الخرطوم: التغيير
لقي ما لا يقل عن «39» مدنياً بينهم نساء وأطفال، مصرعهم إثر قصف مدفعي في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور- غربي السودان، فيما وصف بأنه مجزرة أودت بحياة أسر كاملة في لحظات.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع في نيالا، في سياق المعارك الدائرة بين الطرفين منذ منتصف أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، حيث لم تفلح سلسلة هُدن في إيقاف الحرب، ما خلف أكثر من 4 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
ونر ناشطون على صفحة مبادرة غرفة طوارئ نيالا اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “أسوأ مجزرة في نيالا”، أن مجزرة السكة الحديد وكبري طيبة أدت لسقوط 39 شهيداً من الأطفال والنساء والرجال خلال لحظات معدودة.
وقالوا إن قرابة 23 شخصاً سقطوا تحت الكبري في لحظة واحدة، وأنه يمكن تسميتها مجزرة الأسر، لأن هناك أسر قتلت بالكامل وبعضها فقدت ما بين 3- 4 أفراد من كل أسرة.
وأكد ناشطون أن الإحصائيات الأولية أشارت إلى استشهاد أسرة (يوسف عربي) بالكامل ومن أسرة آدم الغزالي (استشهد الأب آدم الغزالي واثنتين من بناته: رحمة ومنقة آدم الغزالي) وأربعة من أبناء وبنات كمال حمدان: (أيمن، نته، أريج وميكي كمال) واثنتين من بنات آدم شمو: (هناء وميثاق آدم شمو) ومن أسرة الهادي المنزول إبنه (محمد الفاتح) ومن أسرة أبو حلا ابنهم (عبد الرحيم).
ونوه الناشطون إلى أن هذه القائمة للأسر في إحياء محددة فقط، وأن هناك الكثير من الشهداء والضحايا في الأحياء الأخرى، لكن الأخبار شحيحة جداً بسبب انقطاع كل شبكات الاتصالات.
وخاطبت مجموعة محامو الطوارئ الاسبوع الماضي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التوسط لوقف الأعمال العدائية بنيالا، مؤكدة أن المدنيين داخل المدينة يعيشون أوضاعاً مأساوية تحت القصف المدفعي العشوائي المتبادل.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السكة الحديد السودان جنوب دارفور محامو الطوارئ نيالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السكة الحديد السودان جنوب دارفور محامو الطوارئ نيالا
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تفتك بالسودانيين.. وفاة 70 شخصا وإصابة 2119 آخرين خلال يومين
أعلنت وزارة الصحة السودانية وفاة 70 شخصا وإصابة 2119 بالكوليرا في ولاية الخرطوم خلال يومين.
وفي وقت لاحق، أكدت منظمة اليونيسيف أنه تم تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا -بما في ذلك أكثر من ألف حالة في أطفال دون سن الخامسة- و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقاً للسلطات الصحية.
وفي بيان لها؛ شددت اليونيسيف علي أن الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، ما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.
وقالت إن العديد من الأسر اضطرت إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، ما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه.
وأضافت أن حالات الإصابة بالكوليرا ارتفعت بشكل كبير من 90 حالة يوميا إلى 815 حالة يوميا في الفترة بين 15 و25 مايو أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط.
وتابعت أن محليتي جبل أولياء والخرطوم تواجهان خطر المجاعة، وتمثلان 33% من إجمالي 307 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية.
وأوضحت أننا نعمل مع شركائنا بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح، وأتمت اليونيسيف بيانها قائلة: “سلّمنا أكثر من 1.6 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي إلى السودان مع دعم حملات التطعيم في المناطق المتأثرة”.