تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبناءاً على التنسيق الدائم مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان القافلة الغذائية التى تضم العديد من الأصناف والمنتجات المهداه من الجمعية الشرعية الرئيسية لصالح الوافدين القادمين من دولة السودان الشقيقة.

وذلك بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، ومصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية، والمستشار حسن أبو صليب نائب الأمين العام، وأيضاً محمد يوسف مدير مديرية التضامن الإجتماعى، والدكتور عز الصادق مستشار المحافظة لشئون تنمية المجتمع، وصلاح عطا الله مشرف عام الجمعية بأسوان، وخلال تفقده لمكونات القافلة.

أشاد اللواء أشرف عطية بالدور الإنسانى والوطنى للجمعية الشرعية الرئيسية بإعتبارها من النماذج المشرفة التى تسعى إلى تفعيل دور المشاركة المجتمعية لدعم ومساندة الجهود التنفيذية المبذولة لتوفير الخدمات المتنوعة للوافدين من دولة السودان، فضلاً عن دعم المحافظة فى كافة المجالات.

موجهاً المسئولين بتقديم كافة أوجه الدعم وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإستقبال المساعدات المختلفة التى تقوم بتوفيرها مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى لتقديم المساعدات المختلفة بموقف كركر الدولى أو بمنفذى قسطل وآرقين.

وعقب ذلك عقد محافظ أسوان إجتماع مع مسئولى الجمعية الشرعية الرئيسية حيث تم إستعراض منظومة وآلية الدعم الذى ستقدمه الجمعية لتقديم الخدمات المختلفة لمواطنى المحافظة، والتى من بينها دعم سائقى شاحنات المركبات بمنفذ آرقين والمتجهة إلى دولة السودان بـ 5 ألاف شنطة شاملة كافة المنتجات الغذائية والمياه المعدنية ليكون ذلك بمثابة أسبقية أولى ضمن جهود دواعى إنقاذ الحياة.

بالإضافة إلى التنسيق لتجهيز مركز متخصص لحضانات الأطفال المبتسرين على أعلى مستوى ومرجعية علمية يضم 10 حضانات، وأجهزة للتنفس الصناعى، والمونيتور بدعم من الجمعية الشرعية الرئيسية يصل لأكثر من 20 مليون جنيه لتوفير هذه الخدمة لأبناء أسوان بالمجان.

مع تقديم الدعم التدريبى لطاقم التمريض بإشراف من أكبر الإستشاريين المتخصصين فى مجال الأطفال المبتسرين، علاوة على توفير 50 جهاز عروسة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسوان محافظ أسوان محافظة أسوان

إقرأ أيضاً:

ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان

 

الخرطوم- قصفت قوات الدعم السريع الجمعة مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في وسط السودان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، وفق ما أورد مصدر عسكري وشهود.

وأفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس أن "المليشيا قصفت مستشفى الضمان بمسيرة مما أدى إلى سقوط 6 قتلى وجرح 12، وفي ذات الوقت قصفت بالمدفعية الثقيلة احياء المدينة"، مشيرا إلى أن القصف استهدف مستشفى آخر.

وأكّدت إدارة مستشفى الأبيض الدولي للضمان الحصيلة مضيفة "نعلن لجميع المواطنين بالولاية أن المستشفى الآن خارج الخدمة إلى حين إشعار آخر".

وفي شباط/فبراير، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع قرابة عامين لمدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع استراتيجي يربط العاصمة الخرطوم (400 كيلومتر) بمنطقة دارفور الشاسعة.

وفي الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، في حين تحذّر الأمم المتحدة ومراقبون دوليون من فظائع قد تكون ترتكب على نطاق واسع.

وأعلنت قوات الدعم السريع الخميس سيطرتها على بلدتين استراتيجيتين في كردفان.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وكان الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على مدينة الخوي التي تقع على مسافة نحو 100 كيلومتر من الأبيض وتعد مفترق طرق استراتيجي بين الخرطوم ودارفور، لفترة وجيزة قبل نحو عشرة أيام قبل أن تسقط مرة أخرى في أيدي قوات الدعم السريع الخميس.

وأعلنت قوات الدعم السريع الخميس سيطرتها على الدبيبات، وهي بلدة رئيسية تربط ولايتي شمال وجنوب كردفان. وأكد شهود عيان لوكالة فرانس برس أن البلدة أصبحت الآن تحت سيطرة هذه القوات.

- تفشٍ للكوليرا -

ومع دخول الصراع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

وأدّت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم.

وشهدت الخرطوم الكبرى معارك معظم العامين الماضيين خلال الحرب.

وأعلنت الحكومة المرتبطة بالجيش الأسبوع الماضي أنها أخرجت قوات  الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين على استعادة معظم أنحاء العاصمة. ولحقت بالمدينة أضرار جسيمة فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحي بالكاد تعمل.

وأُجبر حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب نقابة الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.

وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف إن "السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة".

وأضافت أن "مزيجا من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى".

ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34 ألف شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دون أي إمكان للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية.

وأعلن مسؤولو الصحة في السودان الخميس أن 70 شخصا قضوا خلال يومين جراء تفشي الكوليرا في البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة توجه بمراجعة سجلات الجمعية الزراعية بإدفينا
  • رغم التحديات .. آلاف السودانيين يشدون الرحال إلى بيت الله الحرام
  • ما وراء عزل زعماء قبائل وإدارات أهلية في غرب السودان؟
  • الفلاحين : الدولة المصرية تقدم كافة سبل الدعم لمزارعي القمح
  • 42 مشروعًا للتمكين الاقتصادي في الفيوم بتكلفة 630 ألف جنيه لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • الأوضاع الإنسانية في السودان.. حقيقة أم مزايدات سياسية؟
  • الإمارات تفوز برئاسة الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» وعضوية المجلس التنفيذي
  • الإمارات تفوز برئاسة الجمعية العامة لبرنامج «الموئل» الأممي وعضوية المجلس التنفيذي
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة