مكتبات الشارقة العامة تحتفي بيوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الشارقة في 29 أغسطس / وام / احتفت مكتبات الشارقة العامة بيوم المرأة الإماراتية بتنظيمها اليوم جلسة حوارية بعنوان "المرأة في مرايا العصر الحديث" بمدينة خور فكان تحدثت خلالها معالي الشيخة لبنى القاسمي حول دور المرأة في مجتمع الإمارات والفرص التي أتاحتها الدولة وقيادتها للمرأة لتثبت نفسها وترسخ دورها من خلال التفوق في التعليم والالتحاق بالعمل والمشاركة في النهوض بأسرتها ومجتمعها ووطنها.
وأعربت الشيخة لبنى القاسمي عن فخرها بدور المرأة وتمكينها في الإمارات عامة وفي إمارة الشارقة خاصة حيث تحظى فيها بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وأحاديث سموه في مناسبات مختلفة تؤكد التوجه نحو توفير الإمكانيات التي تحقق التوازن بين النجاح المهني للمرأة وبين حفاظها على دورها الطبيعي وواجبها تجاه أطفالها وأسرتها.
وأضافت إن وجود المرأة في أعلى المناصب في دولة الإمارات يجسد ثمار نهج ورؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد ( طيب الله ثراه ) الذي كان أول من حفّز على تشجيع تعليم المرأة وتمكينها للمشاركة في بناء الوطن كما أن وجود المرأة في أعلى المناصب يقدّم رسائل هامة عن دولة الإمارات التي يتكامل فيها تمكين المرأة مع ما تحققه من إنجازات في مجالات مختلفة مثل استكشاف الفضاء والاقتصاد والبيئة والتعليم".
ودعت الشباب والفتيات إلى الاهتمام بالعمل في القطاع الخاص والتأهل لقيادة الشركات والمشاريع الناشئة وارتياد مجالات دراسة تتلاءم مع توجه التنمية مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية قادرة على العمل في أي قطاع تختاره بما في ذلك قطاع هندسة البترول لافتة إلى أن قطاع تصنيع أجزاء من محركات الطائرات في الإمارات يعتبر من القطاعات المهمة حيث يستوعب 70% من المهندسات الإماراتيات.
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة فی
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تحتفي بعطاء المتطوعين ودورهم في تعزيز التلاحم المجتمعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات، فعالية للاحتفاء بالمتطوعين والفرق التطوعية في الإمارة، وذلك في مركز نبض الفلاح، تقديراً لدورهم الفعال في تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ ثقافة المشاركة والمسؤولية في ختام «عام المجتمع 2025»، بالتزامن مع اليوم الدولي للمتطوعين الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.
وشهدت الفعالية حضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وأحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، مع عدد من المسؤولين من مختلف الجهات، بما يعكس أهمية العمل التطوعي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للإمارة، ويعزز قيم العطاء المتجذّرة في المجتمع الإماراتي. ويأتي ذلك مع نمو هذا القطاع الذي شهد تطوراً قوياً خلال السنوات الأخيرة، نتج عن سياسات تنظيمية أسهمت في تعزيز المشاركة، وتبسيط الإجراءات، وتمكين الأفراد من التطوع بسهولة أكبر.
وتضمّنت الفعالية جولة معاليه للمعرض المصاحب، والاطلاع على الفرص والبرامج التطوعية، كما شاركت مجموعة من الفرق التطوعية التي قدمت نماذج ملهمة من أعمالها وعرضت مبادراتها وأثرها على المجتمع بهدف استقطاب المتطوعين الجدد وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، شملت: فريق عطاء حمدان التطوعي، وفريق عونك يا وطن التطوعي، وفريق أرث التطوعي، وفريق ربدان التطوعي، وفريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، وفريق كاميرا الإمارات للتصوير التطوعي، وفريق العين للإنقاذ، مما أضفى بعداً تفاعلياً يعكس روح العمل الجماعي ويبرز أثر الجهود التطوعية في خدمة المجتمع إلى جانب مجموعة من الأنشطة الترفيهية والخدمات الداعمة للمتطوعين، وجوائز وهدايا تقديرية، ومزايا مقدمة حصرياً للمتطوعين من شركاء الحدث.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من الجهات الداعمة والشركاء الاستراتيجيين في منظومة التطوع، حيث شاركت كل من بيور هيلث، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة ميرال القابضة، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، ودائرة البلديات والنقل في استعراض برامجها التطوعية ومبادراتها المجتمعية الموجهة لتعزيز ثقافة العطاء.
وتضمنت الفعالية العديد من المنصات التي تسلّط الضوء على قصص النجاح والأثر المجتمعي الذي يحققه المتطوعون عبر منصة «سوالف من القلب» التي نقل من خلالها المتطوعون والشخصيات المجتمعية الملهمة تجاربهم الإنسانية وقصصهم المؤثرة في خدمة المجتمع، إلى جانب مشاركة متحدثين من جامعة زايد وجامعة الإمارات، الذين قدّموا ورشاً تخصصية تسهم في دعم وتمكين المتطوعين.
وشهد الحدث استعراضاً شاملاً لأبرز البرامج والمبادرات التطوعية، بما في ذلك التحديثات الجديدة لمنصة متطوعين.إمارات، المنصة الوطنية الموحدة للتطوع، والتي تسهم في تسهيل تجربة المتطوعين عبر منظومة رقمية متكاملة لإدارة الفرص التطوعية وتوثيق عدد الساعات وتعزيز مشاركة الأفراد والجهات، إلى جانب جلسات وورش عمل تفاعلية تعزز التواصل بين المتطوعين من مختلف الفئات العمرية والجنسيات.
وقال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: تواصل مؤسسة الإمارات التزامها بتمكين المجتمع وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بوصفه أحد المحركات الأساسية للتنمية المستدامة وترسيخ التلاحم المجتمعي، عبر توسيع فرص المشاركة النوعية وتطوير منظومة داعمة تسهم في تعزيز أثر المتطوعين وتحويل عطائهم إلى قيمة اجتماعية مستدامة. ونحرص على أن تنسجم هذه الجهود مع أولويات الدولة وتوجهات عام المجتمع، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع أكثر تماسكاً واستدامة».
من جانبه أكد محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة والتمكين الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي:«يسهم العمل التطوعي في ترسيخ روح المشاركة والمسؤولية في مجتمعنا، ويعد عاملاً محورياً في تعزيز التلاحم الاجتماعي الذي تتميز به إمارة أبوظبي، وتأتي هذه الفعالية تكريماً لجهود المتطوعين الذين أسهموا خلال عام المجتمع في دعم البرامج والمبادرات المجتمعية بكفاءة والتزام يعكسان قيم العطاء المتجذّرة في مجتمعنا، كما نثمّن دور شركائنا في توفير بيئة تعزز مشاركة الأفراد والجهات، بما يسهم في بناء منظومة أكثر فاعلية واستدامة وتوفّر فرصاً أوسع للمشاركة المجتمعية والتأثير الإيجابي».
ويأتي تنظيم هذه الفعالية امتداداً للجهود المتواصلة في تطوير منظومة التطوع عبر سياسات وممارسات تنظيمية تضمن استدامة العمل التطوعي وتعزيز أثره الاجتماعي والاقتصادي. وقد أسهمت جهود المتطوعين بشكل لافت خلال عام المجتمع في دعم المبادرات المجتمعية والبرامج التنموية، وترسيخ مكانة أبوظبي كنموذج وطني رائد في العمل التطوعي المسؤول والمستدام، وتواصل الدائرة من خلال شراكاتها الاستراتيجية تعزيز ثقافة العطاء وترسيخ القيم الإنسانية التي تشكل أساس مجتمع مترابط.
والجدير بالذكر أن إمارة أبوظبي سجّلت أكثر من 1.7 مليون ساعة تطوعية في عام 2024، وبلغت القيمة الاقتصادية للعمل التطوعي أكثر من 123 مليون درهم، إلى جانب ارتفاع عدد الفرص التطوعية وزيادة إقبال الأفراد على المساهمة في المبادرات المجتمعية. كما أسهمت سياسة التطوع المُحدَّثة، ومبادرة«تطوع في 60 ثانية»، في توسيع نطاق المشاركة وتبسيط عملية التسجيل وجعل التطوع ممارسة يومية ميسّرة للجميع.