الطريقة الوحيدة لتعزيز طول العمر بين النساء الأكبر سنا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن الوصول إلى سن 90 أو 95 أو 100، المعروف بطول العمر الاستثنائي، كان أكثر احتمالا بالنسبة للنساء اللائي حافظن على وزن أجسامهن بعد سن الستين.
ووفقا للدراسة المتعددة المؤسسات، بقيادة جامعة كاليفورنيا سان دييغو، كانت النساء الأكبر سنا اللائي حافظن على وزن ثابت أكثر احتمالا بنسبة 1.2 إلى 2 مرة لتحقيق طول العمر مقارنة بأولئك اللائي يعانين من فقدان الوزن بنسبة 5% أو أكثر.
وفي تقرير نشرته مجلة Gerontology: Medical Sciences، قام الباحثون بالتحقيق في ارتباط تغيرات الوزن في وقت لاحق من الحياة مع طول العمر الاستثنائي بين 54437 امرأة مسجلة في مبادرة صحة المرأة، وهي دراسة استطلاعية تبحث في أسباب الأمراض المزمنة والأمراض التي تصيب النساء بعد انقطاع الطمث.
وطوال فترة المتابعة، نجت 30647، أو 56% من المشاركات، حتى سن 90 عاما أو أكثر.
وكانت النساء اللائي فقدن ما لا يقل عن 5% من وزنهن أقل احتمالا لتحقيق طول العمر مقارنة بأولئك اللائي حققن وزنا مستقرا.
على سبيل المثال، كانت النساء اللائي فقدن الوزن عن غير قصد أقل احتمالا بنسبة 51% للبقاء على قيد الحياة حتى سن التسعين. ومع ذلك، فإن اكتساب الوزن بنسبة 5% أو أكثر، مقارنة بالوزن الثابت، لم يكن له ارتباط مع طول العمر الاستثنائي.
وقال المؤلف الأول علاء الدين شادياب، الأستاذ المشارك في كلية هربرت فيرتهايم للصحة العامة وعلوم طول العمر البشري في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "من الشائع جدا أن تعاني النساء الأكبر سنا في الولايات المتحدة من زيادة الوزن أو السمنة مع نطاق مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 35. وتدعم النتائج التي توصلنا إليها الوزن المستقر كهدف لطول العمر لدى النساء الأكبر سنا. وإذا وجدت النساء المسنات أنفسهن يفقدن الوزن عندما لا يحاولن إنقاص الوزن، فقد يكون ذلك علامة تحذير على اعتلال الصحة ومؤشرا على انخفاض طول العمر".
وتشير النتائج إلى أن التوصيات العامة لفقدان الوزن لدى النساء الأكبر سنا قد لا تساعدهن على العيش عمرا مديدا. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أنه يجب على النساء الانتباه إلى النصائح الطبية إذا أوصي بإنقاص الوزن بشكل معتدل لتحسين صحتهن أو نوعية حياتهن.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: طول العمر
إقرأ أيضاً:
الطريقة الصحيحة لاستخدام الكركم للحصول على أقصى فائدة.. لن تتوقع
يحتوي الكركم على مركب الكركمين المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات التي تُساعد على تعزيز المناعة، في حين أن تناول هذه التوابل في شكلها الخام مثالي للصحة، إلا أن الباحثين يقولون إن الجسم قد لا يمتص الكركمين بشكل فعال بهذه الطريقة، على الرغم من أن جداتنا وأمهاتنا يستخدمون هذه التوابل كمكون أساسي في الكثير من الأطباق.
إليك الطريقة الصحيحة لتناول الكركم
إلا أن هناك العديد من الطرق الأخرى لدمج الكركم في نظامك الغذائي للحصول على نتائج أفضل لتعزيز المناعة:
-أضف البهارات إلى وجبتك اليومية من الخضار والكاري باستخدام الكركم
بما أن الكركم غني بخصائص مضادة للالتهابات ومطهرة ومضادة للبكتيريا بفضل مادة الكركمين، أضفه إلى البقوليات أو الكاري، مع إضافة الكمون أو بذور الخردل والكركم والفلفل الحار، يمكنك أيضًا إضافة رشة من الكركم إلى البيض المخفوق والبولاو لإضفاء نكهة لذيذة وصحية
-إضافة الكركم إلى الحليب
إضافة الكركم إلى الحليب ممارسةٌ أيورفيديةٌ قديمةٌ لعلاج الجروح، يُستهلك عادةً قبل النوم. سخّن نصف ملعقة صغيرة من معجون الكركم في قطرتين من السمن أو زيت جوز الهند. أضف الحليب إليه، يمكنك تناول الحليب الذهبي كما هو، لكن إضافة الفلفل الأسود إليه سيزيد من ثبات الكركم، يمكنك أيضًا إضافة مسحوق القرفة والعسل لإضفاء نكهةٍ حلوة، إذا كنت من مُحبي المكسرات والبذور، فقد تكون هذه وصفةً جيدةً لإضافة حفنةٍ منها إلى الحليب
-شاي الكركم
شاي الكركم من أبسط الوصفات لإضافة الكركم إلى نظامك الغذائي، حضّر كوبًا من شاي الكركم بغلي بعض الماء في قدر، ثم أضف ربع ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم أو الكركم الخام المبشور حديثًا، اتركه يغلي قليلًا، ثم أضف رشة من عصير الليمون الطازج، ورشّ العسل لنكهة غنية.
-أضف قليلًا من الكركم إلى العصائر الخاصة بك
إذا كنت تبدأ يومك بالقهوة، فقد حان الوقت لتغيير روتينك اليومي، ابدأ يومك بمشروبات سموثي غنية بخصائص مضادة للالتهابات ومكونات تُعزز جهاز المناعة، المكون الرئيسي هنا هو الكركم، أضف رشة من هذه التوابل الرائعة إلى سموثي التوت، أو سموثي المانجو والخوخ وماء جوز الهند، أو سموثي الفراولة والكرنب والبرتقال وحليب اللوز، أو سموثي الأناناس وجوز الهند وبذور الشيا، ولاحظ الفرق.
-صحتك في بضعة أيام
تناول مكملات/كبسولات الكركم/الكركمين
يُستخدم الكركم تقليديًا كتوابل في الأطباق الهندية، كما يُستخدم في الطب الأيورفيدي منذ أكثر من 3000 عام لضمان اتباع نظام صحي شامل. مع ذلك، قد يكون من الصعب معرفة الكمية المناسبة منه للاستهلاك، يحتوي الكركم كتوابل على حوالي 3% من الكركمين، مقارنةً بـ 95% من الكركمين في المستخلصات المستخدمة في المكملات الغذائية أو الكبسولات المتوفرة حاليًا في الصيدليات.
مع أن تناول جرعات عالية من الكركم والكركمين لا يُنصح به على المدى الطويل، إلا أن منظمة الصحة العالمية (WHO) تُوصي بتناول 0-3 ملغم/كغم من وزن الجسم يوميًا كجرعة مثالية. لذلك، يُمكن تناول مكملات الكركم للحصول على كمية كافية من الكركمين، ولكن فقط بعد استشارة طبيبك.
المصدر: timesofindia.