فيلم Wall to Wall يكشف الرعب المختبئ خلف أبواب بيت الأحلام
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- يطرح فيلم Wall to Wall الكوري على نتفليكس هذا الشهر قصة بيت الأحلام الذي يتحول إلى كابوس نفسي غامض داخل مجمع سكني.
ينتظر عشاق السينما الكورية عرض فيلم Wall to Wall الجديد على منصة نتفليكس في 18 يوليو، حيث يتناول العمل سؤالًا رئيسيًا: هل يمكن أن يتحول بيت الأحلام إلى كابوس لا يُحتمل؟ عبر تجربة تجمع بين الإثارة النفسية والغموض الاجتماعي.
تدور أحداث الفيلم في مجمع سكني عادي في كوريا الجنوبية، يخفي وراء جدرانه أسرارًا ترفع مستوى التوتر النفسي بين السكان. يروي الفيلم قصة وو-سونغ، الشاب الكوري الذي يحقق حلمه بشراء شقة بمساحة 84 مترًا مربعًا، وهو حجم شائع ومطلوب محليًا.
لكن بعد انتقاله، تبدأ سلسلة من الأحداث الغامضة حين يسمع أصواتًا غريبة ليلاً من الطوابق العليا، فتتحول حياته تدريجيًا إلى كابوس مليء بالاتهامات والشكوك من الجيران.
أخرج الفيلم كيم تاي-جون، المعروف بفيلم Unlocked، ليقدم هنا رؤية مميزة للرعب الكامن في تفاصيل الحياة اليومية.
في مواجهة التوتر المتصاعد، يخوض وو-سونغ رحلة بحث مرهقة لإثبات براءته والكشف عن مصدر الضجيج، وسط أجواء مشحونة بالغموض والإثارة النفسية.
يشارك في بطولة الفيلم كانغ ها-نول في دور وو-سونغ، هي-ران في دور أون-هوا، وسو هيون-وو في دور جين-هو، مقدماً تجربة سينمائية مشوقة تجمع بين الواقع والرعب النفسي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية
وسط زحام القاهرة القديمة، حيث تتناثر الحكايات في أزقة الخرنفش العتيقة، يقف مبنى دار الكسوة الشريفة كصرح مهيب يختزل قرونًا من الروحانية والفخر المصري.
من هنا، كانت تنطلق كسوة الكعبة سنويًا في موكب مهيب يطوف شوارع القاهرة، قبل أن تُحمل إلى الحرم الشريف، كرمزٍ للعطاء المصري المقدّس.
غير أن هذا الصرح الذي يعود إلى بدايات القرن التاسع عشر، لم يعد اليوم سوى مخزن مهجور يعلوه الغبار، وتحيط به الحسرة من كل جانب.
تأسست دار الكسوة الشريفة عام 1816م (1233 هـ) في عهد محمد علي باشا، وكانت جزءًا من ورشة الخرنفش الشهيرة لصناعة الأقمشة والغزل والنسيج.
سرعان ما تحوّلت الدار إلى معلم مركزي لصناعة كسوة الكعبة بخيوط الذهب والفضة، حيث عمل بها أمهر الصناع من مصر والعالم الإسلامي، لتغدو رمزًا لتفوق القاهرة الصناعي والديني.
واستمرت مصر في إرسال الكسوة حتى عام 1962، حين توقفت هذه المهمة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لتبدأ بعدها رحلة الغياب التدريجي للدار عن ذاكرة الدولة.
ورغم تسجيل المبنى كأثر إسلامي في "الوقائع المصرية" بتاريخ 1 سبتمبر 2015، إلا أن واقع الدار اليوم لا يمتّ بصلة لمكانتها الدينية والتاريخية.
الآثار موجودة.. والاهتمام غائبالوصف المعماري للدار، وفق وثائق وزارة السياحة والآثار، يكشف عن تصميم ثري وفريد:
بوابة ضخمة تؤدي إلى ساحة واسعة.قاعات كبيرة مزينة بشبابيك خشبية.سلالم حجرية تقود إلى طابق علوي استخدم في تطريز الكسوة.سطح مخصص لتجفيف الأقمشة وصناعة الزينة.كل هذه الملامح التراثية ما زالت قائمة، لكنها مدفونة تحت طبقات من الإهمال، وتحاصرها "الكراكيب" التي حوّلت المبنى إلى مستودع لا يليق بتاريخه أو قدسيته.
مطالب شعبية بتحويل الدار إلى متحف مفتوحرغم إدراج المبنى على قوائم الآثار وتسليمه رسميًا لوزارة السياحة والآثار، لم تبدأ أي عمليات ترميم جادة حتى الآن. سكان الحي يطالبون بسرعة إعادة تأهيله وتحويله إلى متحف أو مزار سياحي، يُبرز الدور المصري التاريخي في خدمة الحرمين الشريفين.
إحدى الروايات الشعبية المتداولة بين أهالي الخرنفش تفيد بأن الدار لم تُفتح للجمهور منذ أكثر من 60 عامًا، وظلت حبيسة الإغلاق حتى بعد استلامها من قِبل الآثار.
وقد حذر عدد من المهتمين بالتراث من أن تأخير الترميم يهدد بتآكل ما تبقى من معالم الدار، مطالبين بإدراجها ضمن خطة عاجلة لإحياء المواقع الإسلامية ذات البعد الرمزي الكبير.
دار الكسوة ليست مجرد مبنى أثري في حي شعبي، بل هي صفحة حية من تاريخ مصر الروحي والمهني، وجزء من صورتها في المخيلة الإسلامية. أن تُترك هذه الدار في هذا الحال، هو تقزيم متعمد لدور عظيم أدّته مصر على مدى قرون.