في مفاجأة أقلّ ما يُقال عنها إنها "مرعبة"، كشف الكاتب جو هيل، نجل أسطورة الرعب ستيفن كينغ، عن تفاصيل جديدة وغريبة حول الجزء الثاني المنتظر من فيلم الرعب الشهير The Black Phone، والذي سيُعرض في صالات السينما حول العالم يوم 17 أكتوبر 2025.

وفي تصريحات مثيرة أدلى بها لموقع Screen Rant، ألمح هيل إلى عودة الشخصية الشريرة "ذا جرايبر" التي قدّمها النجم إيثان هوك ببراعة في الجزء الأول، رغم موتها الصريح، قائلًا: "ذا جرايبر ميت، لكن الموت لم يمنع الآخرين من التواصل مع فيني من قبل.

.. لذا ربما لم يرحل تمامًا كما اعتقدنا".

هذا التصريح فتح أبواب التكهّنات على مصراعيها، وأثار جدلًا واسعًا بين جمهور الرعب، خاصة وأن القاعدة الثابتة في عالم The Black Phone أن الموت ليس نهاية التواصل، بل بداية مرحلة أكثر رعبًا!

الجزء الثاني سيشهد عودة طاقم التمثيل الأساسي، وعلى رأسهم ميسون ثايمز بدور فيني بليك، إلى جانب مادلين ماكجرو، ميجيل مورا، وجيريمي ديفيز، مع أجواء أكثر قتامة وسوداوية، تتعمّق في عالم "ما بعد الموت".

وتدور أحداث الجزء الأول، الذي عُرض عام 2022 وحقق نجاحًا ساحقًا، حول طفل يُدعى فيني بليك يُختطف على يد قاتل متسلسل يرتدي قناعًا مرعبًا، قبل أن يبدأ في تلقي مكالمات هاتفية غامضة من ضحايا سابقين عبر هاتف مفصول تمامًا… تلك المكالمات كانت الوحيدة التي منحت فيني فرصة النجاة!

الكاتب جو هيل أشار أيضًا إلى أنه أثناء مشاهدته للجزء الأول لاحظ "تفصيلة صغيرة جدًا" قال إنها بمثابة "باب سري" نحو جزء ثانٍ، مؤكدًا: "ربما لم يلاحظها صناع الفيلم، لكنها موجودة… وفتحت لي الطريق".

هيل كشف أن قصة الفيلم مستوحاة جزئيًا من طفولته في مدينة دنفر خلال السبعينيات، حيث كان الرعب جزءًا من الحياة اليومية، وهذا ما ينعكس في نسيج الفيلم بكل تفاصيله المظلمة.

يُذكر أن The Black Phone من إنتاج Universal Pictures، وبلغت مدة عرضه ساعة و42 دقيقة من التوتر والرعب النفسي، وحقق وقتها إيرادات قوية دفعت الشركة لإعادة إحياءه بجزء ثانٍ، رغم كل التحديات.

هل سنشهد عودة "القاتل الميت"؟ وهل الموت في هذا الفيلم مجرد خدعة بصرية؟
الأسئلة كثيرة… والإجابات تنتظرنا في أكتوبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

“مفاجآت” عن مكتب نتنياهو: “وكر دبابير”.. زوجته سارة و”الحرائق المتعلقة بها”

#سواليف

تتواصل التقارير حول #الأجواء_المتوترة داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، في ظل اتهامات بتدخل زوجته، #سارة_نتنياهو، في شؤون الموظفين.

وحسب ما جاء في تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية:

يُعتبر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مكان عمل سامًّا. فإلى جانب الضغوط المهنية الموضوعية التي تُفرض بطبيعتها على العاملين في المكتب الذي يُعدّ من أكثر المكاتب حساسية وكثافة في البلاد، هناك عامل إضافي: زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو. من المعروف والمُغطّى إعلاميا على نطاق واسع أنها متورطة بشدة في ما يجري في المكتب، وتدخل في صدامات متكررة مع مستشاري زوجها، وغالبا ما تنتهي هذه المواجهات بالإقالات أو الاستقالات. “إنه وكر دبابير”، قال شخص تم إبعاده في السابق من المكتب.

مقالات ذات صلة 3 أشخاص من عصابات “أبو شباب” يسلمون أنفسهم للمقاومة في غزة 2025/07/07

الرجل الأقوى في مكتب نتنياهو، الذي يعمل ضمن ديوان رئيس الوزراء، هو رئيس الديوان تساحي بروفرمان، الذي له الكلمة الفصل. هو مقرب جدا من سارة نتنياهو، ودوره غير الرسمي هو إخماد الحرائق المرتبطة بها.

ومنذ الانتخابات في نوفمبر 2022، سُجلت عدة استقالات في المكتب. في مارس 2024، تم إخراج مدير المكتب، يائير كاسپريوس، في إجازة قسرية على خلفية أزمة ثقة حادة بينه وبين سارة نتنياهو. فقد سلمت إحدى الموظفات في المكتب رسائل نصية لها، يظهر فيها كما لو أنه “شهّر بها”، وهو ما اعتبرته سببا كافيا للمطالبة بإبعاده. كاسبريوس أنكر ذلك، بل واقترح الخضوع لجهاز كشف الكذب، لكن سارة نتنياهو أصرت على موقفها.

ورغم أن كاسبريوس لم يعد إلى المكتب، إلا أنه استمر في تقاضي راتبه لعدة أشهر. وفي فبراير هذا العام، فتح قسم الانضباط في مفوضية خدمات الدولة تحقيقا في معلومات تفيد بأنه تلقى تعليمات للعمل من المنزل مقابل راتب كامل لأن سارة نتنياهو عارضت وجوده مادياً في المكتب.
وبحسب تقرير لموقع “شومريم”، توجهت عضو الكنيست نعما لازيمي (عن حزب الديمقراطيين) إلى المفوضية وأبلغت بأنها علمت بأن بروفرمان هو من أصدر، على ما يبدو، تعليمات كهذه لكاسبريوس .

وكتبت: “علمت أن يائير كاسبريوس، المستشار في مكتب رئيس الوزراء، جلس في بيته لأشهر طويلة وهو يتقاضى راتبًا كاملا من أموال الجمهور، بمبلغ شهري يزيد عن 30 ألف شيكل”. وأضافت: “بحسب المعلومات التي وردت، من وجه التعليمات ومهّد لهذا الترتيب غير القانوني، هو رئيس الديوان في مكتب رئيس الوزراء، تساحي بروفرمان”. وقد استُدعي كاسبريوس للإدلاء بشهادته، لكن مفوضية خدمات الدولة أفادت: “لم يُعثر على أساس إثباتي لوجود مخالفة تأديبية، وتم إغلاق الملف”.

وردا على ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء: “هذه أكاذيب فظيعة لا أساس لها من الصحة. يكفي أن نذكر أن توظيف يائير كاسبريوس في مكتب رئيس الوزراء لا يدخل أصلا ضمن صلاحيات رئيس الديوان تساحي بروفرمان، بل ضمن صلاحيات المدير العام للمكتب”.

ورغم كل شيء، يُذكر في الساحة السياسية أن اسم بروفرمان مطروح لتولي منصب سفير إسرائيل في لندن، خلفا لتسيبي هوتوفلي، كجزء من الحصة المخصصة للتعيينات السياسية.

إلى جانب كاسبريوس ، تم إبعاد المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، يوسي شيلي، من الدائرة المقربة لنتنياهو، وانتقل إلى أبو ظبي ليشغل منصب سفير إسرائيل لدى الإمارات العربية المتحدة، في تعيين سياسي أيضا. كل من يعرف الأوساط العاملة في المكتب يعلم أن شيلي أُبعد بعد أن ادعت سارة نتنياهو بأنه “لم يؤدِ المطلوب” ولم يستجب لمطالبها. كما وُجهت له الانتقادات بشأن الأداء الضعيف لمكاتب الحكومة بعد 7 أكتوبر. وتم تعيين دروريت شتاينمتس، وهي مخلصة جدا لآل نتنياهو وتعرف كيف تُرضي سارة نتنياهو، لتكون القائمة بأعماله.

أما أحدث المغادرين، فكان المتحدث باسم المكتب، عومر دوستري، يوم أمس (السبت). وبحسب البيان الرسمي الصادر عن المكتب، فإن دوستري هو من أبلغ نتنياهو برغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد. لكن الحقيقة أكثر تعقيدا: فعلى الرغم من النفي، تمت إقالة دوستري فعليا بسبب مواجهات متكررة مع سارة نتنياهو، التي لم تُعجب بأدائه واعتقدت أنه متحدث باسمها أيضا. دوستري ساعدها حيث استطاع، لكنه لم يتمكن من إرضائها، فتصاعدت المواجهات.

في الشهر الماضي، أعلن نتنياهو بشكل مفاجئ عن ضم زيف أغمون إلى المكتب كمتحدث إضافي. أغمون محامٍ بلا أي خبرة إعلامية، لكنه مقرب من عائلة نتنياهو، وقد أثار تعيينه تساؤلات في الساحة السياسية. وكان واضحا أن هذه الخطوة تمهد للإطاحة بدوستري. يُعتبر أغمون “الرجل نعم” بالنسبة لسارة، وقد عرّفه عليها بروفرمان، الصديق لعائلته، وخاصة والدته المحامية روت أغمون.

وقال مصدر مطلع على الأمر: “منذ لحظة وصوله بدأت المتاعب”، على حد قوله: “سارة دفعت باتجاه منحه صلاحيات أكبر، وفي النهاية رضخ رئيس الوزراء وعينه كمتحدث إلى جانب دوستري. لكن منذ تلك اللحظة لم يعد من الممكن العمل. لا يمكن أن يكون هناك قائدا مهمة اثنان في نفس الوقت. في النهاية، هذا يضر برئيس الوزراء”.

مصدر آخر أفاد بأن دوستري أدرك أنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو، واتفَق مع بنيامين نتنياهو على المغادرة. من الناحية الفعلية، حُذف اسم دوستري فجأة من قائمة الرحلة إلى واشنطن هذا الأسبوع، مما يدل على أنه هو أو نتنياهو أراد إنهاء الأمور فورا – خطوة غير معتادة في حالات تبادل مناصب حساسة.

وفي الصباح، نشر مكتب نتنياهو بيان توضيح غير معتاد جاء فيه: “زوجة رئيس الوزراء، السيدة سارة نتنياهو، ليست لها أي علاقة بإنهاء عمل دوستري في مكتب رئيس الوزراء. قرار إنهاء عمله تم بالتنسيق بين رئيس الوزراء، ورئيس الطاقم، ودوستري. الإعلام يسارع إلى جعل السيدة نتنياهو كبش فداء كلما سنحت له الفرصة. هذا تحريف للواقع وتضليل للرأي العام”.

تجنيد مستشارين قليلي الخبرة أو عديميها ليس أمرا نادرا لدى نتنياهو (مثل المستشار لشؤون الكنيست، نِفو كاتس). القلة القليلة في دائرة نتنياهو هم أصحاب كفاءة حقيقية في مجالاتهم، مثل المستشار السياسي أوفيك فالك. السبب في ذلك هو أن لدى رئيس الوزراء وزوجته، الولاء يسبق المهنية. لا أحد يشتبه مثلا بأن أغمون يفهم في مجال الإعلام، لكن ولاءه للسيدة كاف.

هناك عدد غير قليل من المناصب في مكتب رئيس الوزراء التي لم تُشغل منذ فترة طويلة لأن نتنياهو لا يجد أشخاصًا مناسبين: فمنذ نحو عام، وفي خضم حرب على سبع جبهات، ومع تهديد حكومات عالمية بالانقلاب على إسرائيل، لا يوجد رئيس لجهاز الإعلام الوطني، بعد أن غادر موشيك أبيب لأسباب شخصية. حاول نتنياهو بالفعل إيجاد بديل، لكنه لم يعثر على مهني يوافق على القدوم.

رسميا، تقلّصت الدائرة المقربة من نتنياهو بعد إبعاد مستشاره يوناتان أوريخ، الذي تورط جنائيا في “قضايا مختلفة مرتبطة بقطر”، ويُقال إنه مُنع من مواصلة عمله في المكتب. كان أوريخ شخصية محورية في الاستراتيجية الإعلامية وفي تشغيل ما يُسمى “آلة السم”، ويُفتقد وجوده حتى اليوم.

حاليًا، من يُستدعى لإنقاذ نتنياهو إعلاميا هو مسؤول “النيو ميديا” الخاص به، طوباز لوك، الذي كان قد غادر إلى القطاع الخاص، لكنه عاد قبل بضعة أشهر كموظف لدى حزب الليكود، وسيرافق رئيس الوزراء في رحلته إلى واشنطن هذا الأسبوع (لوك لا يمكنه السفر مع نتنياهو على متن طائرة “جناح صهيون” لأنه ليس موظف دولة، ولذلك سيصل عبر رحلة تجارية).

إلى جانب عوفر جولان، وهو من القلائل الذين بقوا في الطاقم، يُتوقع أن يتوليا مهام الدعم في مجال الإعلام والناطقية بدلا من أغمون.

مقالات مشابهة

  • الشلف.. الإطاحة بـ 6 أفراد من عصابة أحياء تورّطت في اعتداءات بحي البرادعي
  • عرض الموسم الثاني من “Wednesday” في جزئين| شاهد البرومو
  • "طلقني" يفجّر مفاجآت السينما... أيمن بهجت قمر يقلب الطاولة مجددًا
  • فيلم Wall to Wall يكشف الرعب المختبئ خلف أبواب بيت الأحلام
  • مفاجآت في سوق العمل التركي.. مهن غير متوقعة تتفوق على الهندسة والصحة في يونيو
  • "وتر حساس 2" ينطلق بـبطولة نسائية نارية… وغياب صبا مبارك يُربك المعادلة
  • هند عصام تكتب: الملك أمنمحات الثاني
  • مش عاوز يرجع .. آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع مصطفى محمد
  • “مفاجآت” عن مكتب نتنياهو: “وكر دبابير”.. زوجته سارة و”الحرائق المتعلقة بها”