الموسم الانتخابي..الأمن العراقي جيد “بفضل توجيهات المرجعية”!!
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن خزين الحنطة في البلاد وصل إلى ستة ونصف مليون طن، مشيراً إلى جهود الفلاحين ودعم الحكومة لهذا القطاع الحيوي المرتبط بالأمن الغذائي.جاء ذلك خلال زيارة أجراها السوداني إلى مضيف عشائري في منطقة العباسية بمحافظة النجف، حيث التقى بعدد من وجهاء وشيوخ المنطقة، وفق بيان صدر عن مكتبه.
وأشار السوداني إلى أن النهوض بواقع النجف يمثل التزاماً مشتركاً بين الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية، مبيناً أن كلف المشاريع في المحافظة بلغت 609 مليارات دينار، شملت مشاريع خدمية ومشاريع تتعلق بالزيارات المليونية، مع توفير تخصيصات إضافية.وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي، كاشفاً أن خزين الحنطة وصل إلى ستة ونصف مليون طن بفضل عمل الفلاحين ودعم الحكومة، لأهميته في الأمن الغذائي. وأشار إلى افتتاح مشاريع صناعية عدة في مختلف المحافظات، واستمرار الدعم للقطاع الصناعي، إلى جانب دعم الفلاحين في إطار تنويع مصادر الاقتصاد العراقي بعيداً عن الاعتماد على النفط فقط.ولفت إلى أن العراق لا يواجه حالياً تهديداً إرهابياً مباشراً بفضل قدراته الأمنية العالية، مبيناً أن توجيهات المرجعية العليا بشأن الحفاظ على الدولة ومحاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة تشكل ركائز أساسية في البرنامج الحكومي.واختتم السوداني حديثه بالتأكيد على توافر الإرادة السياسية لاتخاذ القرارات الكفيلة بالحفاظ على استقرار العراق، داعياً إلى التركيز على خدمة المواطنين، ومشيراً إلى أهمية الدور العشائري في حماية المكتسبات الوطنية، خصوصاً مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، داعياً إلى مشاركة فاعلة فيه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“كعكة الرثاء” تغزو منصات العراق وتثير موجة غضب عارمة
#سواليف
#شهدت #منصات #التواصل_الاجتماعي في #العراق مؤخراً انتشاراً لم يسبق له مثيل #لظاهرة #أثارت #موجة_غضب_واسعة واستغراباً كبيراً، تمثلت في تداول مقاطع فيديو وصور لما بات يُعرف بـ”كعكات المرحوم”.
وتقوم هذه الظاهرة الغريبة على تصميم قوالب من الكعك (الكيك) مزينة بطريقة لافتة، لا تحمل رسائل احتفالية، بل نصوصاً مخصصة للرثاء، حيث تُطبع عليها آيات قرآنية كريمة أو كلمات رثائية حزينة وصور للأشخاص المتوفين.
وقد تحول هذا المشهد، الذي وصفه كثيرون بـ”الغريب وغير المسبوق”، إلى مادة دسمة للجدل على شبكات الإنترنت، حيث عبر الناشطون والمغردون عن استيائهم الشديد من هذه الممارسات التي اعتبروها “تشويهاً لحرمة الموت والتقاليد”، ورأى فيها البعض “استخفافاً بالمشاعر”، فيما استغرب آخرون أصل ومنشأ هذه “البدعة” التي تخالف الأعراف الاجتماعية والدينية المتبعة في إحياء ذكرى الراحلين.
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث شهدت الأشهر الماضية، تكرار نفس الأمر الذي تحول إلى “ترند” أو ظاهرة مثيرة للاستهجان.
تسببت هذه الظاهرة في موجة رفض عارمة في الأوساط العراقية، حيث أظهرت إحدى الصور المتداولة كعكة كُتبت عليها عبارة “حداد، سابعة المرحومة أم هادي، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمها واغفر لها”. فيما حملت كعكة أخرى صورة شخص متوفٍّ، ودوّن عليها عبارة “سابعة المرحوم طعمة عبدالعباس”، وهي تفاصيل غذّت الجدل حول انتهاك حرمة النصوص الدينية والاستخفاف بطقوس العزاء التقليدية.
مقالات ذات صلةردود غاضبة
علق أحد المستخدمين، رافضاً هذا التقليد، بقوله: “لم يعُد يوجد حرمة لا للموت، ولا للحزن، ربي يهدي من خلق”، فيما قال آخر: “لا حول ولا قوة إلا بالله، الأفكار أصبحت غريبة جداً، يارب أصحاب التقليد تتعقل ولا تقلد، لأن هذا التقليد أصبح أوتوماتيكياً في بعض البشر، يقلدون دون فهم، ولا استفسار”.
وكتب ثالث “جديدة هاي، عائلة مسوين كيكة بمناسبة مرور 40 يوماً على وفاة أحد ذويهم، شر البلية ما يضحك”.
على الرغم من أن هوية ناشري هذه المقاطع الأصلية لم تتضح بعد، فقد انتشرت الظاهرة بسرعة فائقة، حيث تداولتها وسائل إعلام محلية بارزة، وشخصيات مؤثرة، ومنصات رقمية عديدة في البلاد، مما ساهم في تفاقم حالة الجدل.