حفيد أسطورة الملاكمة محمد علي: جدي خاض نزالات وهو مريض بـباركنسون
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
إسطنبول – في ليلة تاريخية لرياضة "الفن النبيل" التقت الجزيرة نت بالملاكم الشاب نيكو علي والش، حفيد أسطورة الملاكمة العالمية محمد علي، وذلك على هامش الاحتفالية الكبرى للاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي إيه)، التي أطلق عليها "العصر الذهبي".
أُقيمت الاحتفالية على مدار يوم كامل في الثاني من الشهر الجاري بأحد الفنادق التاريخية في قلب إسطنبول، وبحضور شخصيات رياضية وإعلامية كبيرة، يتقدمهم الروسي عمر كريمليف رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، وبطل العالم السابق للوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري.
وكان حفيد محمد علي -الذي سار على خُطا جده ووالدته "ليلي" واحترف الملاكمة- ضمن حضور الاحتفالية الكبرى بل وشارك في عرض أزياء تدشين حقبة جديدة للملاكمة العالمية، ودار معه الحوار التالي على ضفاف مضيق إسطنبول "البوسفور".
كنا نذهب سويا إلى السينما، كما كنا نشاهد نزال جدي المفضل لديّ (نزال المواجهة في الأدغال الذي جمع بين محمد علي وفورمان عام 1974)، والذي كنت أحب مشاهدته معه، وأعتقد أن من أجمل الذكريات عندي هي مشاهدتي لنزالات جدي.
كنتُ أعتبر جدي بطلي ولا أزال كذلك، لقد أثر في حياتي كثيرا، فهو من أدخلني عالم الملاكمة وجعلني أواصل فيها حتى الآن، وهذا أمر رائع.
ما أهم النصائح التي تلقيتها منه؟أهم نصيحة هي ألا أتوقف عن ممارسة الملاكمة، ولولا تلك النصيحة لما كنتُ أمارس الملاكمة اليوم.
لم يكن يتحدث كثيرا عن القوة الذهنية، لكنني أعلم أنه بدأ بها وأصبحت قوية لديه، فقد كان جدي يدخل عقل منافسه قبل بدء النزال، وقد تعلّمت هذا من خلال مشاهدة المقاطع المصورة معه، فالجانب الذهني في الملاكمة مهم جدا وقد تعلمته منه.
أعظم ما تعلمته خارج حلبة الملاكمة هو ما ظل يدافع عنه؛ ثقافته وإيمانه وشعبه، وأنا أريد أن أفعل ذلك، فالمسألة ليست مجرد رياضة.
كيف كانت فترة مرض جدك؟لم أكن قد وُلِدت عند اكتشاف علامات مبكرة لمرض جدي، لكنني علمت أنه على الرغم من تشخيصه بـ"باركنسون" خاض نزالات وهو يعاني من المرض.
كما أن جدي لم يعتقد أن الملاكمة كانت السبب المباشر في إصابته بالباركنسون، لكن من المؤكد أن الملاكمة لم تساعده على الشفاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمركز أورام طنطا ينجح في استئصال وحمة ضخمة من كبد مريض
نجح الفريق الطبي بمركز أورام طنطا التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة تم خلالها استئصال وحمة دموية ضخمة من كبد أحد المرضى، في واحدة من الجراحات النادرة التي تتطلب مهارة طبية عالية وخبرة متخصصة في مجال جراحات الكبد.
وأُجريت العملية داخل غرفة العمليات الكبرى بالمركز، واستمرت لعدة ساعات متواصلة، تحت إشراف نخبة من الأطباء المتميزين، حيث قاد الفريق الجراحي الأستاذ الدكتور عمرو عبد الرؤوف، أستاذ جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية، وشاركه الدكتور محمود سليمان، استشاري جراحة الأورام، والدكتور عبد الله أبو حبيب، أخصائي جراحة الأورام، والدكتور محمود أبو زيادة، أخصائي جراحة الأورام، بينما تولى مسؤولية التخدير الأستاذ الدكتور محمد شبل، أستاذ التخدير وعلاج الألم، وذلك بمشاركة فريق تمريض مؤهل لعب دورًا محوريًا في نجاح العملية.
جهود أطباء طنطاوفي تصريح خاص، أعرب الدكتور محمد شوقي، مدير مركز أورام طنطا، عن فخره الكبير بهذا الإنجاز الطبي، مؤكدًا أن العملية تُجسد حجم الجهد المبذول داخل المركز لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية المتخصصة في مجال الأورام، وفق أحدث المعايير والبروتوكولات الطبية العالمية. وأضاف: "نحرص في مركز أورام طنطا على تطوير إمكانياتنا البشرية والطبية بشكل دائم، بما يسهم في الحفاظ على حياة المرضى وتحقيق نسب شفاء مرتفعة."
دعم المرضىوأوضح الفريق الطبي أن الوحمة الدموية كانت ذات حجم كبير وموقع بالغ الحساسية داخل الكبد، ما جعل العملية تُمثل تحديًا جراحيًا حقيقيًا، غير أن التخطيط الدقيق والتنفيذ المحترف ساهما في استئصال الورم دون أي مضاعفات، وتم نقل المريض إلى وحدة الرعاية الصحية لمتابعة حالته، والتي وُصفت بالـ"مستقرة" بعد العملية.
ويأتي هذا النجاح في إطار مساعي مركز أورام طنطا لتعزيز دوره الرائد في مجال علاج الأورام بمحافظات الدلتا، حيث يُعد من أبرز المراكز المتخصصة في تقديم خدمات طبية وجراحية متقدمة لمرضى الأورام، من خلال الاعتماد على طواقم طبية ذات كفاءة عالية وتجهيزات على مستوى عالمي.